الدستور - اسراء خليفات
يمر بعض الرجال والسيدات في مرحلة معينة من الحياة تعد مرحلة انتقالية بين القوة والضعف ويقف فيها الشخص مع نفسه وذاته ليبدأ في اعادة ترتيب حساباته من جديد. ومن الطبيعي ان يمر معظم الرجال والنساء خلال هذه المرحلة الحرجة من دون خسائر او تغيير في شكل الحياة. ولكن وجود الضغوط النفسية قد يحدث بعض التغيير عند البعض للخروج من ازمتهم. فعندما يلاحظ الرجل او المرأة ان العمر زاد ولم يعد لديهم اهدافا جديدة ومحددة لتحقيقها وخاصة عندما تقل قدراته من الناحية الجسدية والعقلية عندها يشعر بالخوف والعجز مما سيحمله المستقبل له .
لكن لاتزال لديه طاقة يريد ان يظهرها ، فاذا كانت غريزية فانه سيندفع للزواج ثانية ، اما لو كانت مالية فانه يحاول اقتناء وشراء اشياء ترضي طاقته .

نسيمة خباجة
على مجتمعنا لا تمت بصلة لأعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا ومنها حتى ما أضحت تخدش الحياء وتزعزع رجولة الرجل وأنوثة المرأة على حد سواء، إلا أن البعض رفعها تحت شعار العصرنة والتطور والتقدم والابتعاد عن كل ما هو تقليدي تطبيقا لقاعدة "خالف تُعرف" بحيث تظهر تلك الفئات العاشقة  للموضة من بعيد على مستوى الشوارع بالنظر إلى الطريقة الغريبة المتبعة في اللباس أو تصفيفات الشعر أو أي شيء آخر، فالمهم مخالفة الغير باسم الموضة والعصرنة والتطور ليلبس الآخرين ثوب الطراز الأول  أو الجيل القديم حسب هواة الموضة.

أ. د. عبّاس محجوب
الأسلوب موهبة حباها الله لعباده، وملكة فكرية وإكتسابية يكتسبها الإنسان بصقل ملكته وتوجيهها، ليصل إلى الأسلوب الذي يميّزه ويجعله متفرداً على الآخرين.
ولتنمية الجانب الإكتسابي في تكوين الأسلوب المميز يمكن الإهتمام بعوامل تساعد على ذلك منها:
1- الإطلاع وكثرة القراءة حيث يكتسب من ذلك ذخيرة لغوية وأنماطاً تعبيرية تجعله في المستقبل قادراً على التعبير عن نفسه بسهولة ويسر.

عزام الحملاوي
يواجه الشباب فى فلسطين الكثير من المشاكل والعقبات التى تقف حائلا فى تكملة مسيرة مستقبلهم, واحد هذه المشاكل هى مشكلة الزواج التى نتجت عن ارتفاع المهور وتكلفة الأفراح, وهذا مايدفع بالكثير من الشباب للالتجاء إلى طرق المعاصي التى تلحق بهم الضرر, حيث من المفترض ان تعمل الحكومة على تجنيبهم إياها للمحافظة عليهم لأنهم المستقبل الواعد لهذا الوطن, وبالتعاون مع علماء الدين والائمه للقيام بدورهم الفعال والمؤثر للتخفيف من حدة هذه المشكلة, بدلا من تركيزهم على كثير من الأمور التى لاتعمل على وحدة وترابط المجتمع, وحفظ شبابنا من الضياع والانزلاق نحو الهاوية 0إن مهر المرأة من الحقوق التي شرعها الإسلام لقوله عز وجل: " أوتوا النساء صدقاتهن نحلة , فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوا هنيئا مريئا"0 لكن عندما شرع الإسلام المهر كحق للزوجة، أكد إلى عدم المغالاة فيه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:" أيسرهن مهرا أكثرهن بركة"، وذلك لتزويج المسلمين الذين لايملكون المال الكثير ولا يستطيعون دفع المهر الكبير, لكن ما يحصل فى فلسطين هو عكس ذلك رغم البطالة والمعاناة ألاقتصاديه التى يعانى منها الشعب.

لها أون لاين
"العناد" ظاهرة يتميز بها كثير من الشباب والفتيات المراهقين على حد سواء، وربما تتصف بها  العديد من الفتيات نظراً لسوء "التربية" أو "أسلوب التنشئة" الخاطئ الذي يكرس لمفهوم "لا" لدى هؤلاء الفتيات، أو يشجعهن على التمرد واستخدام "العناد" في حياتهن، كما أشار بذلك بعض المختصين.
وفي هذا التحقيق نرصد هذه الظاهرة أسبابها ودواعيها، من خلال اللقاء بالفتيات والتقرب من عالمهن.
ربما اختلاف المرحلة العمرية هي السبب
في البداية تقول وفاء أحمد: أنا لا أتعمد التمرد على قرارات والدتي، ولكني ذات شخصية منفصلة ربما يخيل للآخرين بآرائي التي أحب أن أصدرها، ودائما ما تكون مخالفة لأراء والدي ووالدتي أنني أعترض.
وتضيف، السبب وراء "لا" التي يظن البعض أنها تميز شخصيتي نتيجة طبيعية لاختلاف المرحلة العمرية بيني وبين والدتي فهي تمثل جيل مختلف.

JoomShaper