عبد المجيد..معاناة نازح سوري بين ألم العوز المادي..وفقدان البيت والأرض
- التفاصيل
أخبار الآن | كفرسجنة - ريف إدلب - سوريا - (علي ناصر)
22 شهرا ، وهو ينزح من بلدة إلى أخرى ، بسبب القصف المستمر من قبل النظام السوري على قرى ومدن ريف ادلب .. عبد المجيد ، يروي بحزن وألم حكايته لأخبار الآن .. نتابع .
يقول عبد المجيد وهو مواطن سوري: "نزحت من بلدة حيش الى قرى متعددة كانت أولها قرية كفر سجنة ثم الهبيط وكنصقرة ومن ثم عدت لقرية كفرسجنة بقيت اثنين وعشرين شهرا نازحا من مكان لآخر. كانت تكلفة النزوح باهظة الثمن وأنا في الحقيقة لا أملك شيئا."شباب الإنترنت
- التفاصيل
لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد ؛ألا وهي القلب ، وإنما يكون القلب صالحا إذا كان منورا بنور الله عز وجل ومكسوا بلباس التقوى والورع ،يمتلئ بآيات الله البينات فيسرج فيه شعلة من نور تزيده رونقا وبهاء فيزداد قربا من الله تعالى وتظهر عليه أمارات السكينة والطمأنينة ، خاصة في هذه الأيام التي نعيشها الآن وهي أيام رمضان ولياليه المباركة ، فلقد كرم هذا الشهر الكريم بإنزال القرآن فيه فليجعل المسلم لنفسه حظا ونصيبا ،فالإنسان في رمضان يصوم لله تعالى طمعا في رحمته ونجاة من شدائد يوم القيامة ؛ هذا اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فالقلب هو وعاء الإيمان وقوام صلاح جسم الإنسان فكلما كان منيعا قويا كان صاحبه قويا، وكلما هزل وضعف صار صاحبه هزيلا ضعيفا، فإن أصول التربية السليمة وقواعدها الصحيحة تهدف إلى تربية الإنسان الصالح الذي يقوم برسالته على الوجه الأكمل بحيث تجعله قادرا على التحكم في نفسه وضبط تصرفاته والحرص على احترام القيم الأخلاقية والمثل العليا التي يحيا لها ويحرص على الالتزام بها.
رمضان والمصالحة مع الذات
- التفاصيل
ما أحوجنا الى المصالحة، بمعناها العام والشامل، بعد هذا النزوع المتطرف الى المخاصمة والخصام والتنافر، التي قلبت حياتنا جحيماً لا يطاق، وملأت الساحات والأزقة بغضاً وحسداً وغلاً وحقداً أسود، ومكراً تزول منه الجبال، وأنتجت سلوك التجسس والتصيّد، وحب الايذاء والتلذذ بإلحاق الألم بالآخرين.
رمضان اليوم يرفع آذان اليقظة والصحوة من أجل تنبيه الغافلين، ويقرع الجرس ليسمع الصم البكم الذين ران على قلوبهم طبقة دهنية قاتمة ومعتمة، تحول دون الرؤية ودون الإصغاء، فرمضان فرصة لإعلان المصالحة مع الذات أولاً، لتمهيد الطريق للمصالحة الشاملة.غض البصر
- التفاصيل
قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله:
أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة.. ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات في السوق، فماذا أفعل؟
فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن ينسكب من الكوب أي شيء!
واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق، وطلب منه أن يضربه أمام كل الناس إذا انسكبت نقطة من الحليب!!
وبالفعل أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء.احذر الحب على الإنترنت
- التفاصيل
الحبّ هدف يسعى إليه الكل.. والبعض يبحث عنه على الإنترنت أو الموبايل أو بالخروج من دائرة المعارف الصغيرة، وقد يقابل شريك حياته أو يصدم بقصة وهمية أو يسقط في فخ خداع؛ كما يحدث على شبكة الإنترنت التي تخفي وراءها شخصية مستخدميها.
عالم الإنترنت يتميز بالخصوصية وإقامة علاقات دون معرفة الشخصية الحقيقية؛ مما يوقع بعض الناس في مقالب وأكاذيب، رغم أنّ الإنترنت وسيلة مهمة للتواصل لكنه سلاح ذو حدين.
تقول هبة -21 عامًا-: "رسبت في السنة الأخيرة بالكلية، وكان لدي وقت فراغ، فكنت أقضي أغلب أوقاتي على الإنترنت، ومن خلاله تعرفت على شاب مصري يعيش في السعودية، ومن خلال كلامنا أحبني وأحببته وصار لا يمر يوم إلا ونتكلم، ووعدني بالزواج وتطور الأمر من الإنترنت إلى الموبايل ولا أخرج لأيّ مشوار إلا بعد أن أستأذن منه، وما زلت أحيا على أمل أن يأتي إلى بيتنا قريبًا".
كذاب
أما أميرة محمد -22 عامًا- فتقول: "أنا من ضحايا الشباب الذين يتخفون وراء أسماء بنات على فيس بوك، تكلمت مع ولد على أساس أنّه بنت ولم أكن أعرف، وتكلمنا في عدة موضوعات ومنها الحب وعرف عنى أنني من البنات التي لديها تحفظات في الكلام مع الشباب، وبعد فترة أصبحنا أصدقاء لكنه أنشأ حسابا آخر باسمه الحقيقي واعترف لي أنه ولد وليس فتاة، فكانت صدمة لي، وبدأ يطاردني بالرسائل على فيس بوك، ويقول إنه يحبني ويريد التقدم لي للزواج، ويريد أن تستمر علاقتنا على الإنترنت لكي نتعرف أكثر،