د . ادوارد عبيد -
تقول الكاتبة هندرسون Anne Henderson  مؤلفة كتاب « الادلة لا تزال تنمو « : عندما يهتم الاهل بالمدرسة يكون اداء اطفالهم افضل وبالتالي فانهم يذهبون الى مدارس افضل .
وقد اثبتت ثلاثة عقود من الدراسة والبحث ان دور الاهل ومشاركتهم المدرسة في تعليم اطفالهم تساهم بشكل ملحوظ في مجموعة متنوعة من الطرق لتحسين نتائج اطفالهم في عملية التعلم والنجاح المدرسي . وهذه النتائج بقيت متسقة الى حد ما على الرغم من التغييرات الهامة التي حدثت في الاسرة خلال تلك الفترة حيث ان مشاركة الاسرة للمدرسة تسهم في تعزيز النمو العاطفي والاجتماعي عند الاطفال .
وعلى الرغم من التوصل حاليا الى مستوى جديد ومقبول لدور الاسرة في المدرسة فان هذا الدور يساعد على تحسين نوعية المدارس في عملية التعلم ولكن هنالك الكثير الذي يتعين القيام به فالتعاون بين المدرسة والاسرة والمجتمع المحلي سوف يؤدي الى تحسين تجربة التعلم لدى الاطفال .

عمان - الدستور
يعتبر صمت الكثير من الرجال حالة طبيعية احيانا، فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله وتحاول المرأة أن تستدرجه للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ويعتبرها تحقيقا ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لايعرف ماذا يقول ؟
حيث انه يجب ان تعرف المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله وأي تشويش يثير أعصابه حتى وإن كان يحبها لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء حتى لو كانت تراه شيئا لا يستحق العناء منه في نظرها .
فما لا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته وقدرته على حل الصعاب .

الدستور - اسراء خليفات
كثير من الاشخاص الذين يحكمون على الاخرين من خلال لباسهم حيث يعتبرونه جزءا هاما في شخصياتهم. كما ان البعض يحكم من خلال سعر الملابس حتى وان كانت غير مرتبة او اسم مصممها، واخرين يجدون ان اللباس هو اخر ما يظهر الشخصية وانه ليس مقياسا من خلاله يتم التعرف إلا الناس الذين نقابلهم.
أكد عزام رأفت أن اللباس ان كان للبنت او للرجل يعكس شخصية الإنسان من ناحية الألوان التي يفضلها حيث تعبر عن ذوقه كما ان نوعية اللباس تعكس مدى تأثره بالموضة والطريقة للتعبير عن شخصيته وعما يهواه، معبرا من ناحية اخرى عن اللباس الضيق أو القصير فهو يعود لطبيعة حياته وبيئته التي تفرض عليه امورا معينة، منها ماهو مسموح تجاوزه وعدم تجاوزه وكل فرد يتعامل مع ذلك حسب عاداته وتقاليده.

حنان مطير
لم يعد غريباً على ناظِرنا أن نرى الأصدقاء أو الأقارب وعائلاتهم مُجتمعين في سهرة أُنسٍ أو جَمعة طعام دون أن يفصل بين رجالهم ونسائهم فاصلٌ..لاسيما أن كثيراً من البيوت حديثة البناء اتَّخذت نظاماً "أجنبياًً" في تشييدها ففُتِحت بعض الغُرف أو المطبخ على بعضها البعض.. ومما لم يعد غريباً أيضاً أن هيئة المرأة وردائها وحجابها داخل البيت أصبحت مختلفة عن هيئتها خارج البيت، فمن تلك التي ترتدي "جلباباً شرعياً" في بيتِها لاستقبال الضيوف؟! إنه لأمرٌ نادرٌ جداً وغير مألوف اجتماعياً عند الكثير من السيدات، حتى وإن طُبِع على مجتمعنا سمة "المُحافِظ" ولكن هل يقبل الشرع بذلك؟ ما موقفه من الاختلاط بين تلك العائلات سواء كانوا أقارب أو أصدقاء، وسواء كانت علاقتهم الاجتماعية قوية أم مجرد مجاملات.. "فلسطين" أجابت عن تلك الأسئلة بالحديث مع الدكتور ماهر السوسي أستاذ الفقه المقارن في الجامعة الإسلامية في هذا التقرير:يقول د. السوسي "إن الشرع أباح الاختلاط بين أقارب العائلة لأن العلاقات الأسرية لها احترامها وأهميتها والتي يجب أن تكون أقوى من غيرِها من العلاقات"، ولكن بشروطٍ لا غنى عنها مهما كانت الظروف والأسباب والتي ذكرها د. السوسي بقوله:"لابد أن يُرَاعَى في تلك العلاقات والزيارات قواعد الأخلاق والآداب والالتزام بستر العورات سواء في اللباس أو الحديث أو الحركة، فتبتعد النساء عن التبرج والتزين والتعطُّر والنظر بشهوة وغيرها من الأمور التي تُبدي المفاتن وتنشر الفتن، وهذا الأمر لا يقتصر على النساء فقط، بل على الرجال أيضاً مراعاة كل تلك الآداب والأخلاق".

الدستور - اسراء خليفات
التأخر فى المواعيد وحضور المناسبة في موعدها المحدد اصبحت ظاهرة خطيرة جدا ومنتشرة فى البلاد العربيه حيث إن بعض الناس يلتزمون بالمواعيد والأغلبية يتعمدون التأخير. قد يكون ذلك للفت نظر الحاضرين ولقاء اهتمام اكبر من المتواجدين واخرين قد يفعلون ذلك للتباهي وخاصة السيدات عندما يرتدين اغلى الملابس والاكسسوارات واخرين للحصول على الاهتمام الذي يرغبونه بين المجتمع الخاص بهم حيث يتخذون طريقة غير لائقة حيث إن الالتزام بالمواعيد يعتبر سمة من سمات الإنسان الجاد.

JoomShaper