الحماة والكنة .. حب من طرف واحد أم من طرفين؟
- التفاصيل
الدستور – نداء عواد
كثيرا ما نسمع عن العلاقة والتواصل والرضا بين الكنة والحماة، ولكن قليلا ما نسمع عن التواصل بين الأزواج وحمواتهم، فالازواج يتذمرون من حمواتهم دون معرفة للأسباب احيانا. اضافة الى ان اي كلام او تصرف للزوجة لم يعجب زوجها فسرعان ما يكيل الاتهامات الى حماته مؤكدا ان هذه المطالب او التصرفات لم تأتِ من فراغ وانما بتوجيه من والدة زوجته.
ولكننا اليوم سنتحدث عن وجهة نظر مختلفة بعض الشيء وهي كيفية ارضاء الحموات من الزوجين معا وانعكاساتها على مسيرة الاسرة بشكل ايجابي.
فـ «الكنة» او «الحماة» لهما معتقدات غير مشروعة وغير مستحبة، فهما شخصيتان غريبتان عن بعضهما وفي نفس الوقت اعمارهما تختلف وطريقة التفكير كذلك، لكن في رأيي ان الكنة التي تحب امها وتكن لها الحب والاحترام فيجب عليها تلقائيا ان تعامل حماتها بنفس الطريقة والعكس كذلك بالنسبة للحماة. فهي ايضا تمتلك ابناء وتحب السعادة لأولادها فبحبها ودراية عقلها الكبير فما المانع من ان تعتبر زوجة ابنها وكانها احدى بناتها التي تكن لهم المشاعر الصادقة.أمراض تفتك بمجتمعنا: قلة الوعي في الأسرة + انعدام الأمن
- التفاصيل
الأسرة النموذجية - التربية والتعليم المنودجي - - الأمن الصارم. = عوامل تساعد على حفظ شبابنا وفتياتنا من التخبط والانحراف.
الأسرة بالنسبة للأمة مصدر التغيير وهو دور المفكرين والتربويين وإذا قصر هؤلاء في بلورة المفاهيم والرؤى والغايات المطلوبة للأسرة ستفشل الأسرة في أداء دورها.
وبالنسبة لعدد من المشكلات الاجتماعية التي تعيق في كثير منها أداء الأسرة وفعاليته مثل مشكلة الطلاق، وانحراف الشباب والفتيات وغياب المسائلة ومفاهيم التربية وغياب دور التربية التعليمية وانحصارها في مناهج التعليم فقط من غير تطوير وإهمال وتعسف بعض المعلمين وعدم التعامل مع هذه الفئة العمرية من الطلبة والطالبات بروح المودة والإخاء والصداقة من اجل استقطابهم وإبعادهم عن أجواء الشارع فلن نحصد على شباب قادر العطاء وخدمة المجتمع.
الأسرة هي الحضن الأول للطفل والذي بدوره سيكون المجتمع، والمجتمع يصلح بصلاح الأسرة وينهار بانهيارها، والأسرة هي ثمرة الميزان لسعادة الأمة أو تعاستها، ولا ينجح مجتمع بما حققه من إنتاج صناعي أو تكنولوجي بقدر ما ينجح في تكوين أسرة متكاملة متعاونة سليمة البنيان عفيفة في أبنائها، قوية في أخلاقها محافظة على قيمها ومبادئها وشبابها.
العنوسة وتأثيرها على الفتاة أولا ثم الأسرة والمجتمع
- التفاصيل
أم أن هذه الظاهرة تختفي وراء الظروف الاقتصادية والاجتماعية، التي نعيشها حاليا، المتمثلة في ارتفاع الأسعار، والمبالغة في تكاليف العرس؟
بعيدا عن حقيقة الأرقام، لا بد من التأكيد على أن ظاهرة العنوسة أصبحت واقعا لا مفر منه، وباتت مرضا يخترق أجسادنا، كما أصبحت شبحا يطارد أجيال المستقبل، مع وجود اختلافات كثيرة في الرأي حول هذه الظاهرة، والوقوف على عواملها، فهناك آراء ترجح أسبابها إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية، التي تعد السبب الأساسي في عزوف الشباب عن الزواج، وبالتالي تقع الفتاة في هذه الورطة، باعتبارها متغيرا تابعا للظروف الراهنة للمجتمع، وآراء أخرى تعتبر الشروط المبالغ فيها، التي يفرضها أولياء الفتاة على الزوج وأهله، من تكاليف العرس والسكن، وراء تفاقم العنوسة. إلى جانب هذه الآراء، هناك من يرى أن الفتاة لها جانب كبير من المسؤولية في بقائها عانسا، بسبب غرورها، أو لأنها ظلت ترسم صورا خيالية لفارس أحلامها.
المغالاة في المهور بين الابناء.. تناقض اجتماعي لافت
- التفاصيل
ظاهرة غريبة وسلوك عجيب لا نتنبه له ويعد أحد تناقضاتنا الاجتماعية ويتمثل برفضنا ومبالغتنا في تحديد مبلغ المهر حين يطلب الشاب ابنتنا عروسا له، بينما نتحايل على أهل الفتاة ونسعى الى تخفيض قيمة المهر لمجرد ان العريس هو ابننا.
هذا السلوك يثير تساؤلات حول منظومتنا الاجتماعية التي تبدو متسامحة أحيانا ومتصلبة احيانا اخرى.
وقد عبرت اروى خلف أم لثلاثة اولاد وفتاة واحدة عن رأيها في هذا الموضوع قائلة، انه يتقدم لابنتها الكثير من العرسان ولكن والدها يرفض لعدم ايجاد الشخص الذي يلبي جميع طلباته، مضيفة : زوجي يرغب بحفل زواج ضخم يحضره جميع الاقارب واشتراطاته في تقديم الذهب بما لا يقل عن خمسة الآف دينار وقليل من يوافق على ذلك. مبررة ان ابنتهم هي الوحيدة لهم ويريدون ان تتزوج بالذي يليق بهم ويرونه مناسبا لها.
مضيفة من جهة اخرى: لا اعتقد انه عندما نريد تزويج ابننا ان يطلب أهل العروس مثل تلك الطلبات و نوافقهم الرأي؛ بل سوف نحاول التقليل منها قدر الامكان.
كيف تتطور الشخصية في المجتمع ؟
- التفاصيل
غاية المجتمع الامثل هو ايجاد الفرد الامثل , اي الفرد الذي يمتاز بالشخصية المثلى . ولذلك نحتاج الى ان ننظر في الاطر التي يرتقي اليها ويتغير فيها . فالشخصية هي حماة النمو النفسي والذهني والجسمي.
تمر الشخصية في عشرة اطوار تقريبا يتداخل بعضها في بعض وهي تبلغ ايناعها قبيل الخمسين وتستقر على ذلك الى الشيخوخة - - - . فمن الميلاد الى اتمام سنتين ينحصر النشاط في طلب الطعام والرفاهية.
ومن سن سنتين الى خمسة, يواجه الطفل اخطار المشي والمصادمات وينشد الاحتماء
ومن سن اربعة الى سبعة, يشرع الطفل في التحفظ وضبط عواطفه
ومن سن سبعة الى ثلاثة عشر سنة يتفتح ذكاؤه , يتكلم ويفكر ويحتال
ومن سن ثلاثة عشر الى سن الثلاثين يلتفت الى الجنس الاخر ويفكر في كسب العيش
ومن سن الثلاثين الى سن الاربعين تبرز فيه الرغبة في الطموح