بلا عتـــــــب .. بيئتنا الجميلة .. إلى أين ؟!
- التفاصيل
لقد باتت حاجة الفرد لبيئة جميلة نقية صحيحة حاجة ملحة ... فالإنسان لا يستطيع أن يعيش في بيئة ملوثة تعكر صفاء نفسه... وتنغص حياته، فالنفس البشرية تواقة لكل جميل , فالبيئة كلمة لها معان عديدة ودلالات متنوعة فهي هاجس العالم اليومي، فالدول والمنظمات العالمية تتسابق اليوم لعقد المؤتمرات والندوات وورشات العمل للتعريف بالتلوث البيئي ووسائل وطرق الحفاظ على البيئة .
والنظافة والبيئة جزء لا يتجزأ من ثقافتنا اليومية , والشأن البيئي له مساس بثقافة المجتمع وقيمه , وان بناء ثقافة البيئة تبدأ من الأسرة في المنزل.. ثم الحي..ثم المدينة .
لماذا يدمن الانسان ؟
- التفاصيل
- المدمن هو الشخص الذي يستهلك مادة ما بصفة منتظمة ويعتبر رهينة لها نفسيا او بدنيا او كلاهما .. وفي حالة الانقطاع عن استعمل المادة تظهر عليه اعراض معينة .ومن المواد التي يمكن ان يدمنها الانسان :
- الكافيين : ويوجد في المشربات الغازية والشاي والقهوة
- النكوتين : يوجد في السجاير والسيجار والشيشة والكحول .
- الحشيش : وماريجوانا وبانجو وداتورة والقات .
الافيون : ومشتقاته الكوكايين والمورفين والهيروين .
وكل هذه المواد موجودة في الطبيعة في النباتات المختلفة او مستخلصة من النبات صناعيا مثل الكودايين والمورفين والهيروين .
العنف العائلي .. كابوس يؤرق المجتمع
- التفاصيل
تنامت حالات العنف وجرائم القتل داخل العائلة الواحدة في المجتمع وأصبحت في الأونة الأخيرة تشكل مادة رئيسية تداولتها ألسنة المواطنين في لقاءاتهم ، حيث كان محورها طرح مجموعة من الأسئلة والإستفسارات حول كيفية وصول الفرد إلى إزهاق روح وإرتكاب جريمة بشعة بحق أحد أصوله أو أقاربه بغض النظر عن الدواعي والمسببات المرفوضة شرعاً وأخلاقاً.
واللافت للنظر أن الإحصائيات الرقمية للجرائم المرتكبة خلال عام 2010 بحسب مصدر مطلع بالمكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام ، تشير إلى أنه وقعت 97 جريمة قتل مصنفة قصد وعمد ، منها 37 جريمة قتل قصد تربط الجاني والمجني عليه صلة قرابة.
أصول ولياقة إستخدام الهاتف
- التفاصيل
لا تعرّف نفسك في بداية المكالمة الهاتفية بلقبٍ لك، بل دائماً ابدأ باسمك الثنائي، حتى لو اتصلت بأحدٍ من الأشخاص الذين اعتادوا مناداتك بلقبك الخاص.
وإذا ردّ عليك أحد أفراد أسرة صديقك، إبدأ معه حواراً مختصراً للسؤال عن حالة قبل أن تطلب منه إبلاغ صديقك بأنك تريد محادثته.
القيم .. وأثرها في السلوك
- التفاصيل
تصدمنا في بعض الأحيان سلوكيات صادرة عن أبنائنا أو بناتنا، وغالباً ما نتعامل مع هذا السلوك بمعزل عن ما وراءه، فنعيب الموقف، ونؤنب الفاعل، ونظن بأننا هكذا عالجنا المشكلة بشكلها الصحيح؛ فنمنّي أنفسنا بأنها لن تتكرر..!
أن نقول عيباً على سلوك سلبي رأيناه في أولادنا، أو حراماً إذا كانوا قد ارتكبوا معصية ما، فهذا جيد، وأن نحدثهم عن الفعل الصحيح الذي كان عليهم القيام به فهذا أيضاً جيد.ولكن حتى ننجح في إصلاحهم بشكل حقيقي من الداخل لا بد أن نمتلك آليات لإحداث التغيير بصورة أكبر وأعمق في نفوسهم؛ فالسلوكيات السلبية الصادرة عنهم تعتبر مؤشرا على وجود خلل ما.. وإن كنا أكثر دقة في تشخيص المشكلة فسنجد أننا أمام خلل في القيم الموجودة لديهم، وليس في التصرفات فقط؛ لأن التصرفات ـ بشكل عام ـ هي الشكل النهائي للقيم الموجودة داخل النفس.