المحامي سفيان الشوا
الدستور الأردنية: يبدو ان قدر الامة العربية ان تتلقى السهام من كل جانب ولم يعد جسدها يتحمل المزيد فقد تكسرت النصال على النصال ولكننا مثل نار جهنم يوم تسأل هل امتلأت فتقول هل من مزيد؟ سماء العالم العربي ملبدة بالغيوم الزرقاء التي لا تمطر واذا امطرت فانها تصبح سيولا تجرف ما تصادفه فهي غيوم التحذير من القادم، ولعل احدث الاخطار االقادمة التي تهددنا هو الزواج نعم الزواج.. ونقصد زواج شباب العرب من الفتيات الاسرائيليات.ان هذا المشروع الصهيوني يعتبر من اخطر ما نتعرض له من تدمير فان اسرائيل تلهث وبكل ما لديها من امكانيات لزيادة عدد سكانها اليهود الذين لم يتجاوزوا خمسة ملايين اسرائيلي.. واسرائيل والحركة الصهيونية تبذل كل جهد لزيادة اليهود في العالم ولكنهم لن يتمكنوا من تحطيم حاجز 15 مليون يهودي الا اذا تزاوجوا مع شبابنا الفقراء؟. ليس سرا ان كثيرا من الشباب العربي هاجر الي اسرائيل من مصر ولبنان والمغرب والسودان وتونس.. الخ. وان كثيرا منهم ذهب يبحث عن عمل اي وراء لقمة الخبز. الا ان الكارثة تقع عندما يجد الشاب العربي نفسه امام فتاة يهودية لعوب تجيد جميع فنون الاغراء واللهو فيقع الشاب المسكين فريسة سهلة للزواج منها.

السويداء- ضياء الصحناوي

حمل تقرير مديرية الإحصاء في محافظة السويداء الكثير من المؤشرات التي يمكن البناء عليها مستقبلاً، وخصوصاً لجهة الهجرة الخارجية التي كانت إلى وقت قريب الأعلى على مستوى القطر «حتى إن المحافظة احتفلت في العام الماضي بأنها المحافظة الثانية في المنطقة الأكثر هجرة»؟. والشيء الجديد في التقرير يناقض الطرح السائد بالهجرة الكثيفة إلى الخارج، وقد بقيت محافظة السويداء من المحافظات الطاردة للسكان حتى عام 1995 م وبعدها أصبحت من المحافظات الجاذبة بسبب توسع النشاط الزراعي وتزايد الاستثمارات، وسادت حالة الاستقرار النسبي وأصبح صافي الهجرة إيجابياً.

الدستور - رنا حدادتتعامل غالبية المجتمعات العربية مع المسنين معاملة في مجملها تعمد الى تهميش طاقتهم وقدراتهم وتجاربهم وهذا ما يجيب على تساؤل لماذا انتشرت دور المسنين في اقطارنا العربية التي لطالما تميزت بدفء العائلة.ولعل الغالبية الكبرى من المسنين يصلون هذه المرحلة العمرية وحيدون بعد ان يكون الموت قد خطف الشريك الاخر.وفي المجمل يرفض الابناء زواج اهلهم مرة اخرى لعدة اعتبارات تصب في مجملها في غير مصلحة هذا المسن الذي هو وبحسب الدراسات الاجتماعية والنفسية ونتائجها أكثر عرضة لبعض الأزمات النفسية أو الاكتئاب أو الانطواء والأمراض التي تسمى بأمراض الشيخوخة المعروفة.

القاهرة - أمينة خيري
«لو كانت ولادة متعثرة لأربعة توائم، لتمت بنجاح. ولكن المخاض مستمر منذ ما يزيد على أربع سنوات. حتى الصحن اللاقط بات من شروط إتمام الزواج. شيء لا يطاق». بدلاً من كلمات الحب والهيام والرومانسية الرقيقة في فترة الخطوبة، صدرت هذه الكلمات الجافة التي تنم عن قدر غير قليل من السخط والغضب والحنق من هيثم الذي يحتفل بعد أيام بمرور أربع سنوات على خطبته من سارة. وسبب هذه المشاعر هي شروط والد سارة لإتمام الزيجة. يقول هيثم: «من غير المعقول ومن غير المنطقي أن يتوقع الآباء أن يكون عرسان بناتهم قادرين على شراء كل كبيرة وصغيرة في بيت الزوجية. وبصراحة شديدة لولا أنني أحب سارة، لألغيت الفكرة من أساسها».

الكاتب : إيمان الخشاب
هناك الكثير من الجرائم التي أصبحت تحدث بشكل يومي بل اعتادنا على سماعها ورؤية الكثير منها ،بالرغم من أنها جرائم لكنها أصبحت بالنسبة لنا شيئا مألوفا ليس بالغريب ، فكثيراً ما نستيقظ ونقرأ خبراً في الصحف عن أب اغتصب ابنته ، أخ يمارس الجنس مع أخته ،أم حامل من ابنها ، عم أو خال له علاقاته جنسية مع ابنة أخيه أو ابنة أخته .. والكثير من هذا القبيل أمر تقشعر له الأبدان ومصيبة نعيشها هذه الأيام وهى "زنا المحارم " والتى من الممكن ان تكون أحياناً اغتصاب بعدم رضا أحد الأطراف ، أو علاقة حميمة برضا الطرفين .

JoomShaper