ماذا يريد المراهق منك؟
- التفاصيل
1- احترام كامل لخصوصيته فليس من المقبول وغير اخلاقي ان تعبث في غرفته او سيارته او شنطتها او جوالهما بحثا عن ..
2- الاستماع الكامل لموقفه ووجهة نظره ولابد ان يكون الاستماع فعالا بالتواصل البصري وعدم المقاطعة والتقدير اللفظي
3- احترام اختياراته سواء على المستوى الشخصي ملابسه، تسريحة شعره، سيارته او على المستوى الاجتماعي صداقاته، زياراته ..
4- ان لا ترفض له طلبا دون ايضاح لأسباب الرفض ومهم ان تشرح له الأسباب بشكل مناسب ومقنع وتستجيب بكل هدوء لأسئلته
5- تواصل عاطفي جيد .. احتضان .. تصفيق له .. لمس على ظهره .. هدية باقة ورد تقدمها لابنتك .. بطاقة معايدة لابنك.
6- التوقف عن النقد المباشر واستبدال ذلك بالحوار الفعال القائم على المشاركة في النقد الذاتي لا تقبل النقد فقط.
7- ان تتقبله كما هو وتساعده على ان يسمو بذاته باستثمار كافة قدراته والسعي لتحقيق رغباته ما أمكن.
8- ان لا تقارنه بغيره سواء من زملائه او من الجيران... فكل منهم له مزايا .. اكتشف مرايا ابنك تجد كنوز انت غافل عنها..
ابنك سيئ الخلق .. لماذا؟
- التفاصيل
بالنسبة للعلل والأسباب التي تجعل الأطفال من ذوي الأخلاق السيئة، تتباين بحسب نوع القضية وعلتها. أما إذا أردنا أن نقتفي آثار العلل بالمعنى العام فيجب أن نقول بأن العوامل المساعدة على بروز هذه الظواهر تتلخص بما يلي:
1 ـ العوامل الحياتية: في هذا المجال نذكر بعض العوامل المهمة:
ـ احتمال أن يكون الطفل مريضاً ويشكو من مرض داخلي يسبب له آلاماً وأذىً.
ـ وضع الطفل البدني، واحتمال وجود نقص بدني يجعله مدعاة لمسخرة الآخرين.
ـ مراحل نمو الطفل والتي لها دخل في سلوك الطفل كسن الرابعة أو سن البلوغ.
ـ الجوع، الأرق، التعب من العوامل المؤثرة في السلوك الغير طبيعي للطفل.
ـ الصراع وعوامل أخرى تؤثر على الانحراف الخلقي للطفل.
ـ اضطرابات المزاج والشعور بالآلام المزمنة تؤثر على أخلاق الطفل. ـ وهناك مسائل أخرى لها هذا التأثير مثل تأخير وقت الغذاء أو النوم أو وجود الديدان أو الطفيليات في الأمعاء أيضاً من العوامل المهمة التي لها دخل في سوء أخلاق الطفل.
أخطاء أبنائنا.. كيف نتعامل معها؟
- التفاصيل
أبناؤنا – أوّلاً وقبل كل شيء – بشر، يخطئون ويصيبون، وهم – كما نحن – لهم أخطاؤهم كما لنا أخطاؤنا، وهم – كما كلّ الناس – يحبّون مَنْ يُقدِّر ضعفهم ويراعي غضاضة عودهم، ورقّة مشاعرهم، وقلّة تجربتهم في الحياة ونقص ثقافتهم العملية والشرعية.
كونهم أبناءنا لا يبيح لنا أن نتعسّف في محاسبتهم على أخطائهم، كما لو كنّا نحسبهم ملائكة أو أقرب إلى ذلك.. نعم، ذلك يدفعنا أكثر إلى مساعدتهم على تجاوزها لأنّهم – في النتيجة – مسؤوليتنا، كما هم مسؤولية أنفسهم.
هذه طريقة مقترحة للتعامل بشكل مختلف مع أخطاء أبنائنا عسى أن تنفع في تجنيبهم بعض المزالق، أو عدم تكرار الوقوع فيها:
1- أن لا نبدو أمامهم (معصومين) لا نخطئ، فهذه (الفرية) سريعاً ما تكتشف فلا يعود لنصائحنا ومواعظنا قيمة، بل تنقلب إلى (ضدّ القيمة)!
2- أن نعترف بأخطائنا أمامهم إذا أخطأنا لنقدِّم بذلك المثل الحيّ عن أنّنا بشر خطّاؤون وخير الخطّائين التوّابون.
3- أن لا تكون (العقوبة) هي التي تقفز إلى الصدارة عن صدور الخطأ، بل (الشفقة) على هذا الذي لم يتدرّب على (التوازن) في حال اختلّت الأرض تحت أقدامه، أن (نقيله عثرته) كما ورد في الأدب النبويّ والإمامي.
كيف لا يتأثر الطفل بطلاق الوالدين ؟! (2)
- التفاصيل
ترجمة: صباح العمري
كيفية التعامل مع ردة فعل الأطفال تجاه انفصال الوالدين:
لابد من التعاطف مع مشاعر الأبناء المحبطين والمستاءين من طلاق أبويهما، وذلك عن طريق إخبارهم أن مشاعرهم محل تقدير واهتمام, كما يجب طمأنتهم بأن تلك المشاعر طبيعية ومفهومة أيضاً. ويمكن أن يعبر لهم بعبارات متعددة على سبيل المثال : "أعرف أن هذا أمر محزن للغاية بالنسبة لك، فهل يمكننا أن نحاول إيجاد شيء من شأنه أن يجعلك تشعر بحال أفضل؟" أو "نحن على حد سواء نحبك ونأسف لأننا يجب أن نعيش بعيدين عن بعضنا". ليس من الضروري بأن تظهر ردة فعل الأطفال مباشرة تجاه الطلاق, ومع هذا يجب إخبار الأبناء أن الوضع على مايرام وردة فعلهم طبيعية جدا. سوف يكون هناك أوقات أخرى للحديث عندما يحين الوقت المناسب ويكونوا مستعدين. من ناحية أخرى يحاول بعض الأطفال إرضاء والديهم متظاهرين كما لو أن شيئا لم يحدث, و كل شيء على ما يرام، أو يحاولون إنكار مشاعر الغضب والحزن، والتي من الصعب إخفاءها أو كتمانها تجاه خبر طلاق الوالدين، مما يتسبب أحيانا بتصرفات غير جيدة للتنفيس عن تلك المشاعر المكبوتة، والتعبير عنها بطرق أخرى- في المدرسة، أو مع الأصدقاء، أو حدوث اضطرابات في الشهية، والسلوك أو النوم. لذا فهم بحاجة ماسة إلى معرفة حجم التغير الذي سوف يطرأ على حياتهم, سواء أكان هناك تعبير عن الخوف والقلق، أو حتى الشعور بالارتياح من قبل الأبناء أو لا.
فتياتنا وبناء الذات
- التفاصيل
لم يعد اقتصار الفتاة على ما تتلقاه في مراحل التعليم المختلفة كافياً لخوض غمار حياة عملية ناجحة، ففي ظل وجود ثغرات متعددة، وانخفاض مستوى مخرجات المحاضن التربوية، تعظم الحاجة إلى بذل جهود إضافية، تسهم في إعداد طاقات متميزة تنهض بالأمة؛ لتكون قادرة على المنافسة في عالم يشهد ثورة، وصراعاً محموماً بين الحضارات المتنافسة.
جهات عدة تحمل تبعات هذه المهمة الجسيمة، لكن ما يعنينا هنا هو مسؤولية الفتاة نحو ذاتها ودورها في إعداد نفسها لمواجهة المستقبل بكل مفاجآته ومتطلباته.
إرادة الفتاة ووعيها هو الركيزة الأولى بعد توفيق الله، في سبيل إعداد الفتاة المتميزة، ويقوم على أسس ودوافع، أبرزها: استشعار المسؤولية الفردية، ومن ثم التعرف على القدرات والمواهب الشخصية والعناية بها، وتنميتها عن طريق الدورات والبرامج المتاحة، والانخراط في الأعمال التطوعية التي تهيئ الفتاة للحياة العملية، والاستثمار الأمثل للإمكانات المادية وللتقنيات العلمية، وتوظيفها للتحصيل، و زيادة المعرفة بدلاً من الانغماس في الترف، و الإغراق في الترفيه والمتع، ولا يتأتى ذلك إلا ببذل جهد مضاعف في التحصيل والتدريب، واستحضار سير النماذج السابقة والمعاصرة لفضليات النساء من العالمات والمخترعات والمتميزات، اللاتي تميزن على عشرات ومئات الآلاف بدأن معهن مسيرة العلم والتحصيل.