بسم لله الرحمن الرحيم
في هذه المقالة نحن بصدد مناقشة موضوع مهم، ويعتبر المرحلة الفاصلة بين اللعب وبين الجد، وهي مرحلة دخول الطفل الى المدرسة هذه المرحلة التي يعجز الكثير من الاباء والامهات في التعامل معها. في الواقع، يغلب على الطفل وخصوصا في اوائل عمره طابع الخجل عند رؤية أي شخص غريب حوله من غير افراد اسرته ، فقبل دخوله المدرسة يجب عليه التعود على الاندماج فيها، ولكي يحصل ذلك يجب على الام اخذ طفلها الى عدة اماكن كي ينخرط في هذا المجتمع و يعتاد على الخروج من دون قلق او خوف ، ويجب ان تتركه يلعب مع اطفال اخرين لفترة وهو بعيد عنها كي يتعود بعد امه عنه.
في هذا العمر يكون الطفل خائفا بشكل كبير من أي شي جديد، ولتخطي ذلك على الام ان تعطي طفلها القدرة على الاختيار بين الاشياء لوحده مثلا قصصه وادواته المدرسية ….. الخ، وعليها ان تجعله يواجه امورا بسيطة بنفسه، فعدم فعل ذلك يجعله عرضة للصدمة اثناء حياته المدرسية، كونه يفتقر الى الكيفية في التعامل مع هذه الامور.

ترجمة: صباح العمري
مساعدة الأطفال في التغلب على أزمة طلاق الوالدين: قد يتسبب الطلاق في حزن الكثير من الأسر؛ بسبب التفكك الأسري وفقدان الحياة المستقرة التي طالما تمنوها, وخاصة الأطفال، عندما يفتقدون وجود أحد الوالدين والحياة الأسرية التي عاشوها؛ فلذا قد نجد أن من الشائع والطبيعي جدا, أن يبقى لدى بعض الأطفال أمل بأن يأتي اليوم الذي يعود فيه الأب والأم للعيش معا من جديد, حتى وإن تم إبلاغهم بانفصال الوالدين بشكل نهائي!! فاجعة فقدان الأسرة نتيجة للطلاق أمر طبيعي, ومع مرور الوقت سيتقبل كل من الوالدين والأطفال كذلك حياتهم الجديدة؛ لذا يجب طمأنتهم بأن من الطبيعي أن يكون لديهم أمل بلم شمل الأب والأم من جديد, إلا أنه لابد من إخبارهم بالقرار النهائي- الطلاق. ويوجد بعض الطرق التي تجعل لدى الأطفال القدرة على تحمل الإحباط بسبب الطلاق: تشجيعهم على الصدق: الأطفال بحاجة إلى أن يعرفوا بأن مشاعرهم مهمة بالنسبة لآبائهم وأنها سوف تؤخذ على محمل الجد. مساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم: قد تكون تصرفات الأطفال ـ في كثير من الأحيان ـ دليلا عما يكنه الأطفال من مشاعر الحزن أو الغضب. ومن الأفضل أن يبادر الوالدان بمساعدة أبناءهم على التعبير عما بداخلهم, فقد يسأل الآباء على سبيل المثال: ((قد تبدو حزيناً, ألا تعلم ما الذي يجعلك تشعر بالحزن..؟)). لذا على الوالدين أن يكونا مستمعين جيدين لأبنائهم حتى وإن كان من الصعب عليهما سماع كل ما يبوح به الأبناء!

البلاغ
في إمكان المدرِّسين وأولياء الأمور، إيجاد مهارات آمنة وفاعلة تُساعد الأهل على حماية أطفالهم من مخاطر العالم الرقمي ومحو الأميّة الرقميّة عندهم.
إنّ محو الأمية الرقمية هو مصطلح شامل، يعني القدرة على استخدام وتطبيق التكنولوجيا والإنترنت، حتى يتمكن الشخص من التنقُّل عبر مواقعه الرقميّة. ويمكن تعليم هذه المهارة بشكل مباشر، ومن خلال تقديم النماذج الجيدة أيضاً. أصبح أطفال هذا الجيل في حاجة ماسة إلى المعرفة الرقمية، ويتوقون بشدّة إلى تعلُّم هذه المهارة، لأنها في إمكانها مساعدتهم على ترتيب شؤونهم الحياتية بذكاء أكثر، وتجعل استخدامهم التكنولوجيا أكثر فاعلية وأمناً، وهذا ما نريده لأطفالنا.
هناك صفات معيَّنة يتوجّب على الأطفال تطويرها حتى يتمكنوا من السيطرة على العالم الرقمي، الذي ينمون ويكبرون فيه. وفي الواقع، لا تختلف هذه الصفات كثيراً عن تلك التي نحتاج إليها لتنمية نوعية من الأطفال، كنّا نرغب في تنشئتها منذ أجيال ماضية. والفرق هو، أنّ هذه الصفات ذاتها هي عرضة للتهديد من قِبل العديد من الآثار الجانبية للتكنولوجيا الجديدة. إلا أنّ هذه الآثار غير مقصودة. ونتيجة لذلك، يجد الأهل صعوبة كبيرة في تطوير هذه المواصفات عند أطفالهم.

معتز شاهين
يرتبط لفظ ( المدرسة ) في أذهان البعض من أطفالنا بالاستيقاظ مبكرًا، والمذاكرة ومراجعة الدروس، وحفظ المواد التعليمية، والجلوس في فصل لمدة طويلة من اليوم، أشياء وأفعال توحي بالملل، والضجر لكثير من أطفالنا.
ولكن يمكن لنا كوالدين إحالة ذلك الروتين السنوي، والحياة المملة التي يعيشها أطفالنا في مدارسنا ، وتلك الطاقة السلبية التي يكتسبونها جراء نمطية الحياة المدرسية والدراسية، إلى طاقة إيجابية تجعل الطفل يستطيع التأقلم مع الأوضاع، بل وتحفزه لكي يبدع.
وبداية عملية التحويل تلك تبدأ منا كوالدين وذلك من خلال مشاركة أطفالنا مشاعرهم تجاه المدرسة والدراسة، سواء أكانت تلك المشاعر إيجابية أو سلبية، فبتلك المشاركة الوجدانية يشعر الطفل أن هناك من يدعمه وسيجده معه في لحظات تبرمه وضعفه.
ونقف هنا عند خطأ كبير يقع فيه الكثير من أولياء الأمور، وهو عدم ( التمهيد الإيجابي ) لفكرة المدرسة في نفوس أطفالنا قبل التحاقهم بها، فالمدرسة منذ الصغر وقبل حتى دخولها، ترتبط في أذهان أطفالنا على أنها نوع من العقاب، وأن المكافأة تكون بأخذ إجازة من الذهاب لها
والعكس هو المراد ، فماذا لو قام الأب أو الأم في أول عام دراسي للطفل، وقبل أن يهل بعدة أسابيع بالتمهيد الإيجابي لفكرة ومفهوم المدرسة في نفس طفله ..

أ: أحمد صلاح
كيف يتصرف المشرف عندما يواجه تمردًا عليه من مجموعته التربوية؟
ورغم أن المشكلة عادية ومتوقعة في مرحلة المراهقة، إلا أن عدم حلها ينسف جسور العلاقة بين المشرف والطالب بلا رحمة، وإن لم تُعالج المشكلة بحكمةٍ (علم ودراية وحسن تصرف)، فإن كلمة النهاية ستُكتب لتلك العلاقة لا محالةَ.
تعال أخي المشرف نُحلل الموضوع، وندرس أسبابه، ونقترح حلوله.
أولاً: ما هو التمرد؟
التمرد هو رفض ما ينبغي الالتزام به من عقيدةٍ وقيمٍ وآدابٍ وسلوكياتٍ وأوامر، أيًّا كانت، بسبب رفض السلطة التي تُنادي بكل هذا.
إذنْ التمرد هو سلوك ناتج عن سوء العلاقة بين الفرد والسلطة، وإذا كانت المشكلة عامة (بمعنى أنها ليست حالة فردية ترجع إلى عوامل نفسية للشخص نفسه).

JoomShaper