تهذيب الأطفال يحتاج إلى صبر ومثابرة
- التفاصيل
تعاني بعض الأسر صعوبة في تربية أطفالها، وجعلهم ينصاعون لسلوكات مهذبة، على اعتبار أن هذا السلوك المهذب هو تجسيد لأسلوب وقواعد تربيتها لهم
وبالتالي، من خلاله يحكم الآخرون على مدى إتقان هذه التربية الحميدة والمهذبة من عدمها.ويحتار الأبوان عند تمرد الابن وظهور أنه لم يستوعب أي شيء مما علماه له، أو لقناه، حتى يكون مهذبا، ذا سلوك حسن وأخلاق حميدة، يحسن التصرف والتعامل مع الغير، ويحترم الكبار، ويستأنس بالصغار.
يرى اختصاصيو التربية أنه ليس صعبا تهذيب الطفل، وإن كان الأمر يحتاج إلى بعض الصبر والهدوء والمثابرة، حتى يمكن ترسيخ بعض الأفكار المهذبة في ذهن الطفل وشعوره بأنها سلوك أفضل يجب التحلي به، ليس لإرضاء الأبوين فقط، بل لاكتساب عادات حميدة يستحسنها كل الناس، وهي تجسد أخلاقه التي تنظم سلوكه اليومي.
ابني أقوى مني!
- التفاصيل
في اتصال من أم فاضلة تقول إن ابني يمتلك الكثير من أدوات الضغط والتأثير عليّ ــ بكاء ــ صراخ ــ عويل ــ نوم بالأرض ــ مخاصمة ــ انعزال ... إلخ، وأنا لا أمتلك سوى التنفيذ والانصياع للأوامر فقلت لمحدثتي عفوا ــ سيدتي ــ بل أنت الأقوى، قالت كيف؟ قلت لها تمتلكين قوى مؤثرة ولكن لم تكتشفيها ولم تستخدميها وبالتالي أهملت وتكاد تتلاشى تلك القوى، قالت وما هي؟ قلت لها (قم جاد صد بمخ)، أي تحرك بجدية تربوية لتصد عوامل الهدم التربوي وذلك بتخطيط وذكاء وعقلية عاملة:-
* ج، الجيم الجذب التوقعات توقعي الخير تجديه كوني واثقة بنجاحك أنت لست الأولى التي تخفق وليس ابنك وحدك صعب المراس ظني بالله خير الظن اجعلي المواقف الجميلة السهلة تنجذب إليك ببركة إيمانك وقوة صلتك بالله، فالخير يجلب خيرا والطاعة تجلب طاعة واليسر يجلب يسرا والموقف التربوي الناجح يجلب موقفا تربويا ناجحا جديدا، قال تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد/ 11).
آباء يستنجدون بالكشافة الإسلامية لتقويم سلوك الأبناء
- التفاصيل
ابنوا النفوس.. تتحرَّر الأقفاص
- التفاصيل
دعوني أستلّ بلحة من تمورِ مصرَ لأتَّخِذَ من حلاوتها ما أحاول أنْ أزيلَ به مرارةً من فمي, وأكتب بنواتِها لَحنًا لا أراه يبتعد عن إيقاع الحزن من فمِ مُطرب عراقيّ لا يتفلت من وقع الألم الموروث، وكيف لا واللحن يَعْبُر على خيامٍ أُقيمَت بغزَّة على جانبِ رُكامٍ مُزاحٍ ما زالت رائحة تنبعث من غلاف أحاط به, غلاف من الدم الممزوج بالبارود والفسفور وحرائق لا تبدو أنَّ الإنسانيَّة تراها, وقد تصدَّعت آذاننا من ذكر حقوق الإنسان ليل نهار، لكن من هو الإنسان في عالم اليوم؟!
حين يتربّع شذاذ الآفاق على كرسي المصير، وتصبح الأوطان مهددة بالفتن والتمزيق، وتطرب الناس على نعيق الغراب ونعيب البوم، ويترك البلبل المغرّد سجين القفص المكهرب متجمدًا من الرَّعب أمامه جثة شريكته التي سقطت وهي تحاول أن تهرب إلى الخارج, تظنَّ أنَّ خارج القفص هو الحريَّة, أو هنالك الحرية تكون.
«لا يربى الأبطال على أسرّة من ريش»
- التفاصيل
قد نفرط أحياناً في تدليل الأطفال وهدهدتهم، فيتحول الأسلوب من نعمة إلى نقمة إن صح التعبير، فمسألة تلبية طلبات الطفل التي لا تحكمها قيود أو توازن تخلق لدى الطفل نوعا من الحتمية في تحقيق متطلباتهم لدى الأبوين، والتي تخلق لديه كنتيجة منطقية نوعا من الاتكال على الغير والتعود على التنعم دون تحقيق أي جهد منه وفقدان للمسؤولية الحقيقية؛ وقد تتطور الحالة عند البعض الآخر من المدللين إلى حالة من عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على إنجاز أمر ما لشعوره بالنقص عن الآخرين.