*  بات شائعاً لدى الكثير منا أن مانحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جدياً للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟
فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوباً ما في التربية له نتائج ضارة .
وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه .
* والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها ... ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟ وهل للحب لغة ؟؟

سهل جدا أن ينجب الإنسان طفلاً أما أن يربيه فذاك أمرٌ آخر
أكيد. فالرجل والمرأة ينجبان طبيعياً هكذا (خارج المعوقات البيولوجية المرضية).. عن رغبة أو مصادفة أو قسراً.. أكانا يرغبان بطفلٍ أم لا، يأتي الطفل. وعندها تبدأ قصة التربية. وغالباً ما تكون أشبه بقصصٍ من الخيال أو بحقل اختبار... وأحياناً (أقلّ) تكون تربية، اسمٌ على مسمّى، عن وعي ومعرفة وتثقف مستمر وقلبٍ لا مكان للعنف فيه...
كذلك الأمر بالنسبة للمعلمين والمربين المدرسين والمسؤولين الدينيين رجالاً ونساءً الذين يتولون أدواراً تربوية مختلفة.. هؤلاء نرسل أولادنا إليهم ونضعهم في عهدتهم كي يتربوا. ولكن هل كل من هو معلم ومدير ومسؤول ديني هو مربٍّ وبالإنسانية!؟

عمر إبراهيم
من رحمة الله تعالى بنا أنه لم يترك شيئًا إلا وقد أوضحه وبين السبيل فيه، سواء كان ذلك في فرقانه جل وعلا، أو على لسان حبيبه صلى الله عليه وسلم، فقد قرر الله تعالى في سورة الصف حقيقة عظيمة وذلك بقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2-3]،أي (لم تقولون الخير وتحثون عليه، وربما تمدحتم به وأنتم لا تفعلونه، وتنهون عن الشر وربما نزهتم أنفسكم عنه، وأنتم متلوثون به ومتصفون به.
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة؟ أم من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل؟ ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة، وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه، قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]، وقال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}[هود: 88]) [تفسير السعدي، (1/858)].

واشنطن - يتراجع التحصيل العلمي للأطفال وبخاصة الصغار منهم الذين يمارسون ألعاب الكومبيوتر في المنزل لساعات طويلة مقارنة بنظرائهم الذين لا يمتلكون مثل هذه الوسائل الترفيهية.
وقال روبرت وايز، الأستاذ المساعد في قسم علم النفس بجامعة دنيسون بولاية أوهايو" لا يمكننا القطع بنسبة 100% أن ألعاب الكومبيوتر هي التي تعوق تقدم الأطفال في مادتي القراءة والكتابة... ولكننا واثقون تماماً من أن ممارسة هذه الألعاب لوقت طويل تضعف تحصيلهم الأكاديمي".
وأضاف وايز إن الأطفال لا ينخرطون في نشاطات ذهنية مفيدة لهم بعد الانتهاء من الدراسة والعودة إلى المنزل"، مشيراً إلى أنه "يمكنك تخيل طفل يعود إلى المنزل كي يقرأ قصة أو أن يقرأ له والداه قصة معينة ولكن هؤلاء لا يميلون لحل المسائل الحسابية بقصد اللهو".

سحر شعير
يقع على المرأة في العصر الحالي مسؤوليات كثيرة، فهي لم تعد ربة المنزل فقط؛ كالعهد السابق من حيث المسؤوليات مثل: تنظيف المنزل وطهي الطعام، ولكن أصبح دورها الآن منوط بالعديد من المسؤوليات منها على سبيل المثال وليس الحصر: الاهتمام بترتيب المنزل، وطهي الطعام والاستذكار للأبناء، وترفيههم والاهتمام بالأنشطة الرياضية والدينية وغيرها من المسؤوليات التي وقعت على عاتقها مؤخراً نظرا لاهتمام الآباء بالجانب المادي بسبب غلاء المعيشة.
لذلك يشتمل الجانب التربوي للمرأة بالنسبة لأولادها علي بعض الأسس التربوية والروحية:
ومنها حسن التعامل، أي أن معاملة الابن معاملة حسنة تنمي به صفة الاعتزاز بالنفس، وعدم تقبلها للمهانة من الآخرين فهذه إحدى الشخصيات الإسلامية التي يجب علينا زرعها بالأبناء، كما وصانا ديننا العظيم، أن تشتمل التربية على التأدب في التصرفات والأفعال واحترام الكبير والعطف على الصغير، والتأدب أثناء الحديث بحيث لا يشتمل على الألفاظ الجارحة أو الألفاظ الحديثة كما نسمعها بين الشباب الآن،  وحينما نحدث الشباب يخبروننا بأنها ألفاظ العصر الحديث، وهي ليست من التربية السوية بالفعل ولا من آداب الحديث.

JoomShaper