كتب: إبراهيم علي
"الكذب.. عادة سيئة عند الكبار يرثها الأطفال، يكتسبونها من آبائهم وإخوانهم، فالصغار يكذبون للهرب من المسؤولية ، أو لتجنب العقاب، أو للحصول على العطف والمحبة، وأحيانا للزهو ولفت الأنظار".. هذا ما يؤكده الدكتور هاشم بحري ،أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، في حديثه عن الكذب عند الأطفال وسبل علاجه.
يقول بحري ،في لقاء معه ببرنامج صباح الخير يامصر في حلقة اليوم الاثنين ( 13 ديسمبر)، إن معالجة الكذب عند الأطفال ،حتى سن الثامنة عشر، يجب ألا يقتصر على الطفل وحده بل يشمل أفراد الأسرة وخاصة الوالدين لأن الأبحاث أثبتت أنهما يلعبان دورا كبيرا فى إصابته بداء الكذب، وأن يشمل العلاج الوقوف على الأسباب الأسرية التى دفعته لهذه الصفة التى تعتبر من اضطرابات الشخصية خاصة إذا كانت مزمنة.

كتبت : سماء عوض الله
كشف د.أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ورئيس الاتحاد العالمي للأطباء النفسيين، أن الاطفال يستمدون مكنونات ضمائرهم الشخصية من بيئتهم المتمثلة في الوالدين، ويستمدون مكنونات ضمائرهم الاجتماعي عند ذهابهم للمدرسة، لذا شدد علي ضرورة أن يكون كل ما هو نابع من أفراد الأسرة المحتضنة للصغارفي سن النشء،  سواء علي مستوي الأداء أو المعرفة، مشيرًا إلي أن أخلاق الفرد يكتسبها من المجتمع علي عكس شخصيته التي تكون بالوراثة.

ومضة خاطر
أول ما كان يبدأ به الآباء مسلسل تربية أطفالهم تحفيظهم كتاب الله العزيز، لعلمهم اليقيني بأن سعادتهم وسعادة أسرهم ومجتمعهم في المستقبل تنبع من حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه ومواعظه وأخلاقه وآدابه وعلومه. فبهذا أفلح الرعيل الأول من هذه الأمة المباركة وبه يفلح آخرها إن شاء الله، وبه يصلح. كما قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه: «لايصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها».

خورشيد حرفوش
كثيراً ما يرتكب الآباء والأمهات أخطاءً- عن غير قصد أو علم أو جهل ـ بحق أطفالهم تصل إلى مرتبة الجرم لما تخلفه من آثار نفسية خطيرة تلقي بظلالها الكثيفة على شخصية الطفل طيلة حياته. فنجد على سبيل المثال أن الطفل قد يتعرض للسخرية والإستهزاء من الأم أو الأب أو إخوته الكبار ومن أقرب الناس إليه بلا قصد، كأن يضحكان على طفلهما إذا سقط على الأرض، إو إذا لفظ بكلمة مغلوطة، أو إذا ارتكب حماقة بريئة.

لكبيرة التونسي
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع مركز الإبداع البريطاني للتنمية البشرية البرنامج التدريبي دورة “الوالدية الإيجابية من أجل أسرة سعيدة”، التي استمرت خلال يومي 8 و9 نوفمبر الجاريوقدمها الدكتور إبراهيم الفقي الخبير في التنمية البشرية، ومن المحاور التي تحدث عنها الفقي في هذا البرنامج: الإدراك والمفهوم الذاتي وتأثيره على الأسرة، الفروقات الأساسية بين الرجل والمرأة، دورة العلاقات الزوجية كيف تبدأ وكيف تنتهي، شجرة الحب والسعادة، الأخطاء العشرة التي تسبب تحديات للأسرة وكيف يمكن تفاديها، الاستراتيجية المتكاملة للأسرة السعيدة، كيف تتكون برمجة الطفل؟ ومدى تأثيرها على حياته؟ تطور القيم في السنوات السبع الأولى في السن الاجتماعي وفي سن الاستقلال وفي سن الإنجاز وفي سن التنوع وفي سن الاتزان، تفادي هذه الأخطاء العشرة مع أبنائك، افعلي هذه العشرة مع أبنائك، الاستراتيجية المتكاملة للعلاقة الإيجابية مع الأبناء.

JoomShaper