معتز شاهين
المراهق يعيش بشخصيتين في جسد واحد، شخصية الفرد البالغ الناضج الذي يرى أنه قد وصل إليها ويجب أن يُعامل على أساسها.
وشخصية الطفل الذي مازال لا يستطيع أن يعتمد اعتمادًا كليًا على نفسه نتيجة لظروف الواقع والحياة، وبين تلك الشخصيتين تتأرجح مشاعر وانفعالات المراهق، فلا هو يرضى بالعيش في كنف والديه ويرضخ لطلباتهما، ولا يستطيع أن ينفصل عنهما اجتماعيًا وانفعاليًا أو ماديًا.

كريم الشاذلي

هل لأنه متفوق ؟؟
أم لأنه خفيف الظل لماح متقدم في تحصيله الدراسي؟
أم تحبه لأنه هو لا غيره ولدك؟!
بديهيا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض،
ولكن هل يعرف هو بذلك؟
وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟

دبي - دلال جويد

(ذات يوم عدت من عملي إلى البيت، وما أن دخلت البناية حتى وجدت طفل جيراني الذي لم يتجاوز الثانية من عمره واقفا أمام المصعد لا يعرف أين يذهب، حملت الطفل صعدت إلى الطابق السادس والعشرين وحين طرقت الباب فوجئت جارتي بصغيرها خارج البيت؛ فهي لم تنتبه إلى أن الباب كان مفتوحا، وأن الصغير خرج يتبع أخاه ذا السنوات الست، حاولت إفهامها أن ترك الطفل خارج البيت من دون مراقبة يشكل خطرا عليه، وأن ابن السادسة لا يخرج وحده أبداً، لكنها أجابتني أن طفلها ذكي، ولا يخاف عليه).

كريم الشاذلي

والله يا أستاذ بجيب له أحسن حاجة ، اللعبة ما تقلش عن خمسين جنية ، وبالشحن كمان مش بالحجارة.
وبرضو يكسرها .. هو مش حضرتك بتفهم في نفسية العيال برضو .. شوف وحياة أبوك حمادة كده أصلي خايف ليكون عنده ميول سادية !!
ـ  لسبب أجهله يظن الأب أن اللعبة التي أحضرها لطفله يجب أن يُكتب لها الخلود .
(وأن طفله يجب أن يُحافظ عليها كـحفاظة على (حبة عينه

أثبتت دراسة بريطانية أن الطريقة التي تتكلم بها الأمهات مع الأبناء في مرحلة الطفولة المبكرة، تؤثر على فهمهم الاجتماعي  في مراحل متقدمة من طفولتهم.
وأظهرت الدراسة التي مولها مجلس الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، أن الأمهات اللاتي حدثن أبنائهن عن أمور تتعلق بمشاعر الناس، ومعتقداتهم، واحتياجاتهم، ونواياهم، أظهروا تطوراً اجتماعياً أكبر من أولئك الأطفال الذين لم تكلمهم أمهاتهم بهذه القضايا.

JoomShaper