السلطة... لا تفقدي احترام طفلك!
- التفاصيل
في مجال تربية الأولاد، لكل منا طريقته في التعامل مع طفله، ونهره، وفرض القواعد والسلطة عليه بقدر متفاوت من القوة والاقتناع. تستند هذه السلطة، التي تختلف من شخص إلى آخر، بحسب أطباء النفس، إلى دعامتين أساسيتين. وهكذا فإن تعرّف الأهل إلى هاتين الدعامتين يعني حصولهم على فرصة لكي يصبحوا أكثر عدلاً.
هل ثمة في عائلة ميسون ارتداد وراثي تربوي؟ تنتمي هذه المرأة، البالغة 37 عاماً، إلى خانة الأمهات المقتنعات بأنهن لا يتمتعن بسلطة فطرية. تقول: {لا يسعني شيء. فأنا مثل أمي التي كانت مثل جدتي. لطالما مثّل نهر للأطفال، بالنسبة إلى نساء العائلة، اختباراً مريعاً. فحين أرفع صوتي مثلاً على ابني البالغ تسعة أعوام، أشعر بحالة من العجز. فينهره زوجي بدلاً عني. هكذا تجري الأمور...}.
الطفل في الفضاء!!
- التفاصيل
بالتأكيد أيها المربي العزيز لا يوجد طفل في الفضاء إلا في كتب الروايات الخرافية أو في كتب الأساطير.
ولكن ما نعنيه اليوم بطفل الفضاء، هو الطفل في عالمه الخارجي: في المدرسة، في النادي، في الحضانة، عند الجدة، في رحلة مع الأقارب، في المسجد.. فبعد أن غادر الطفل الحفاظات، وبدأ يمشي على قدميه ويتكلم ويلعب؛ أصبح مهيئًا للقاء العالم الخارجي وأصبح بطبعه الاجتماعي يؤثر ويتأثر مع هذا الفضاء الخارجي.
ونحن نعلم جميعًا أن أول مصدر لثقافة الطفل هو الأب والأم، كما نعرف أن الطفل يقلد ما يراه ويسمعه، لذلك كان لابد أن نكون قدوة لأبنائنا في كل لحظة من لحظات حياتنا ولا يكون الزلل البشري إلا نادرًا وعن غير قصد، وإن حدث ذلك الزلل فلا نهرب بل نواجه الطفل ونتخذ من هذا الخطأ فرصة للتعليم.
لمــاذا تحـــــــب ولــــــدك !!؟
- التفاصيل
كريم الشاذلي
هل لأنه متفوق ؟؟
أم لأنه خفيف الظل لماح متقدم في تحصيله الدراسي؟
أم تحبه لأنه هو لا غيره ولدك؟!
بديهيا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض،
ولكن هل يعرف هو بذلك؟
وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟
عثـرات مـراهـــق
- التفاصيل
معتز شاهين
المراهق يعيش بشخصيتين في جسد واحد، شخصية الفرد البالغ الناضج الذي يرى أنه قد وصل إليها ويجب أن يُعامل على أساسها.
وشخصية الطفل الذي مازال لا يستطيع أن يعتمد اعتمادًا كليًا على نفسه نتيجة لظروف الواقع والحياة، وبين تلك الشخصيتين تتأرجح مشاعر وانفعالات المراهق، فلا هو يرضى بالعيش في كنف والديه ويرضخ لطلباتهما، ولا يستطيع أن ينفصل عنهما اجتماعيًا وانفعاليًا أو ماديًا.
الألعاب صُنعت كي تُكسر
- التفاصيل
كريم الشاذلي
والله يا أستاذ بجيب له أحسن حاجة ، اللعبة ما تقلش عن خمسين جنية ، وبالشحن كمان مش بالحجارة.
وبرضو يكسرها .. هو مش حضرتك بتفهم في نفسية العيال برضو .. شوف وحياة أبوك حمادة كده أصلي خايف ليكون عنده ميول سادية !!
ـ لسبب أجهله يظن الأب أن اللعبة التي أحضرها لطفله يجب أن يُكتب لها الخلود .
(وأن طفله يجب أن يُحافظ عليها كـحفاظة على (حبة عينه