عدنان بن سلمان الدريويش
البركة هي الزيادة والنماء وكثرة الخير، والبركة كلها من الله، وكل ما نُسب إليه مبارك، فكلامه مبارك، ورسوله مبارك، وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك، وبيته الحرام مبارك، وقد يجعل الله بعض خلقه مباركًا، فيكثر خيره، ويعظم أثره، وتتصل أسباب الخير فيه، وينتفع الناس منه؛ كما قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ﴾ [مريم: 31].
إن البركة هبة من الله فوق الأسباب المادية التي يتعاطاها البشر، وإذا بارك الله في العمر، أطاله على طاعته، أو جمع فيه الخير الكثير، وإذا بارك الله في الصحة، حفظها لصاحبها، وإذا بارك في المال، نماه وكثَّره، وأصلحه وثمره، ووفق صاحبه لصرفه في أمور الخير وأبواب الطاعة، وإذا بارك الله في الأولاد، رزق برهم وهداهم وأصلحهم، وإذا بارك الله في الزوجة، أقر بها عين زوجها؛ إن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته.

قد تكون الآراء السلبية الراسخة في أذهاننا منذ الطفولة، أو انتقادات الأصدقاء، من العوامل التي تؤدي إلى عدم تقدير الذات، وهو سلوك يحذر الخبراء من عواقبه الخطيرة على الصحة النفسية.

وفي تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (lefigaro) الفرنسية، تقول الكاتبة سيغولين باربي إن التركيز على تطوير الذات والحرص على تنمية المواهب في مجتمعاتنا الحالية، من الأسباب التي تجعلنا متطلبين جدا تجاه الذات وأقل إصغاء لصوت مشاعرنا وأفكارنا الداخلية.

ليلى علي
أنت مسؤول بنسبة 100% عن حياتك، إلا أننا نحب عادة إلقاء اللوم على الآخرين في البؤس الذي نحن فيه لأنه شعور مريح وسهل، لكنه لن يؤدي للأسف سوى إلى المزيد من البؤس.
طالما أنك لا تتحمل المسؤولية كاملة عن حياتك وعواطفك وأموالك وتعليمك وعلاقاتك فلن تسير حياتك بالطريقة التي تريدها، لذا توقف عن انتظار شخص ما لإصلاح حياتك، لأن الشخص الوحيد القادر على فعل ذلك هو أنت بالفعل.
وفي ما يلي 7 تحولات عقلية مهمة لتصبح أكثر سعادة تقترحها الكاتبة كارو وانر في مقالها على موقع "ميديوم" (Medium)، والتي تتمنى لو أنها درستها في المدرسة الابتدائية بدلا من اكتشافها بعد سنوات العمر الطويلة.
تولَّ مسؤولية حياتك
لا تدع الآخرين أو الظروف يتحكمون فيك، أنت المسؤول وأنت صاحب القرار وصاحب السلطة، كلما تحملت مسؤولية ماضيك وحاضرك زادت قدرتك على تحقيق المستقبل الذي تسعى إليه.
يتطلب الأمر شجاعة للاعتراف بأنه إذا كان هناك شيء لا يسير على ما يرام فقد يكون ذلك خطأ منك وأنت الوحيد القادر على تغييره، إذا فكرت بهذه الطريقة فهناك أمل في إسعاد نفسك.
تذكر أن كل شيء يحدث لنا في حياتنا حتى لو كان صعبا للغاية هو لنتمكن من تعلم دروس الحياة، إذا نظرت إلى الحياة بهذه الطريقة فستكون قادرا على تحقيق الحياة التي تتخيلها في أحلامك.
ركز فقط على ما يمكنك التحكم فيه
صحيح أن بعض الأمور التي تحدث لنا تكون خارجة عن إرادتنا ولا يمكننا تغييرها إلا أنه يمكن الالتفاف عليها والتركيز فقط على الأشياء التي يجوز التحكم فيها، حينما تكون هناك عاصفة لا يمكن لأحد تهدئتها، ما يمكنك فعله هو تهدئة نفسك وسوف تمر العاصفة، إذا أتقنت هذا الأسلوب فستوفر على نفسك الكثير من الدراما والألم في حياتك.
على سبيل المثال، لن يمكنك تحديد ما إذا كنت ستحصل على الوظيفة التي تقدمت لها، إلا أنه يمكنك بذل قصارى جهدك في جميع المقابلات، وأن تكون مستعدا، غالبا تكون النتيجة غير مؤكدة، ولكن إذا ركزت على جهودك فستصل في النهاية إلى المكان الذي تريده.


سيدتي - ريما لمع بزيع
القلق والاكتئاب من الأمراض النفسية الشائعة جداً في الدول العربية، كما في الدول الغربية. وللتعرف على الفرق بين القلق والاكتئاب تابعي المقال الآتي:
القلق هو عاطفة مزعجة تجمع بين الأعراض الجسدية (القلب ينبض بسرعة وبصعوبة، ويبدو التنفس صعباً، ومع وجود التعرق، والهزات، والدوخة أو الأيدي المتدلية، والجسم المتوتر، والعضلات المتوترة)، والأفكار المقلقة (القلق، اجترار الأفكار، الهواجس، شكوك ومخاوف). تتميز اضطرابات القلق المختلفة بما يثير القلق وشدّة الأعراض ومدتها.
في حالة الرهاب البسيط، ينشأ القلق عن طريق الاتصال بما يخيف، مثل العناكب أو الثعابين.

سيدتي - ريما لمع بزيع
القلق مرض نفسي يمكن أن يفسد حياة المصاب به، ومع الأزمة الصحية العالمية، بات القلق والاكتئاب شائعين لدى كثيرين.
الأفكار المتطفلة، التوجس الدائم، والتشديد على فكرة القيام بأدنى إجراء.. جميعها تعيق الشخص بشكل يومي، وتشل الجسم وتصيبه، على سبيل المثال، بألم في الصدر، وزيادة في معدل ضربات القلب، والرجفان وغير ذلك..
لكن ماذا لو جعلنا القلق قوتنا بدلاً من ذلك؟ إليكِ فوائدَ القلق، بحسب "توب سانتيه" في الآتي:

JoomShaper