محمد صلاح
3/7/2022
رغم أن معظم الناس يتفهمون الآداب الاجتماعية، ولا يرغبون في الإساءة لأحد أثناء معاملاتهم اليومية، فإن بعضهم -في الواقع- يخالف آداب السلوك أحيانا؛ سواء بترك باب المصعد يغلق بينما يسرع أحدهم محاولا اللحاق به، أو بعدم قول "من فضلك" أو "شكرا" أو "معذرة".
وفي حين أن الأخطاء العفوية يمكن أن تَمر، إلا أن هناك سلوكيات قد لا تغتفر بسهولة، مع أننا نقوم بها بشكل اعتيادي من دون أن ندرك ذلك؛ خاصة بعد بلوغ الأربعين، "السن الذي يجب أن نعرف فيه كيف نقدم أنفسنا بشكل صحيح"، كما تقول مدربة الإتيكيت ماريان باركر.

زهراء أحمد
1/7/2022
يواجه العالم أزمة اقتصادية بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وتداعيات وباء كورونا، وباتت أنباء التضخم يومية، وهو ما يدفعنا لضرورة الانتباه لما نملك، وادخار ما يمكننا للمستقبل.
لذا، إذا كنت تمر بنفس الشعور، فعليك الاستعداد للمرور بأمان من أزمة عاصفة.
ابدأ العمل على الحلول بمجرد شعورك بحاجتك لها قبل الوصول للأزمة، ولن يفلح ذلك سوى بمعرفة مقدار دخلك الشهري، وأين تنفق أموالك بالضبط، لذا فإن من الضروري تتبع نفقاتك كخطوة أولى.

نهى سعد
تتطلب رحلة العثور عن المعالج النفسي الكثير من البحث والسؤال، لإيجاد الطبيب المناسب والمتوافق مع قدراتك المادية وأهدافك. وبعد العثور عليه، قد يصعب الحكم على مدى كفاءة المعالج لعدم وجود الخبرة والعلم الكافي.
ولتسهيل رحلة البحث وعدم إهدار طاقتك ووقتك ومالك، هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه لها، خاصة خلال المرحلة الأولى، إذ تنذرك هذه الرايات الحمراء بعدم كفاءة المعالج النفسي أو أنه غير مناسب لك ويجب البحث عن طبيب آخر.

ترجمة: حلا محمود مصطفى
عمان – يسبب القلق والاكتئاب أعراضا جسدية، حيث يمكن أن تشعر بأن هذه المشاعر تتجمع في جزء أو أكثر في جسدك. المشاعر هي طريقتنا الأساسية للتفاعل مع العالم، ومع ذلك لا يهتم الكثير منا بهذه الأعراض الجسدية ويكشف كيف تؤثر علينا.
إذا واجهت مشكلة في تسمية المشاعر، فإن فهم المشاعر الجسدية والمكان الذي تعيش فيه قد يساعدك على الشعور بتناغم أكبر مع جسدك، وفق ما نشر على موقع greatist.com.
ولكن إذا احتجت يوما إلى القليل من المساعدة في فك رموز مشاعرك التي يصعب عليك فهمها يمكنك استخدام خريطة العواطف للجسد التي توضح مكان العواطف في أجزاء مختلفة منه.

إن أحد الدروس العظيمة لفلسفات التعليم يقول إن ممارسة التفكير ليس الهدف منها بالضرورة إيجاد الحلول بقدر ما هو التفكير الجماعي في المشكلات، ومن ثم لا يوجد شيء أكثر نجاعة من الدخول في المشكلة من أجل تكوين قدرة على ابتكار حلولنا الخاصة، بدلا من تكرار الحلول التي يفرضها الآخرون، أيا كانوا "سادة" أو "خبراء" أو غيرهم.
بهذه الجمل لخصت صحيفة "ليبراسيون" (Liberation) الفرنسية مقالا للفيلسوف الفرنسي سيباستيان شاربونييه، تساءل في بدايته عن سرّ الجبن السياسي الذي يمنع البالغين من التفكير معا في المستقبل، وعن الشيء الذي يوجه انتباه الإنسان منذ الطفولة نحو الحلول على حساب المشاكل، مما يخلق نوعا من اللامبالاة بالمشاكل الحقيقية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

JoomShaper