اترك أثر
- التفاصيل
محمد السيد عبد الرازق
كثيرة أعدادها تلك الأقدام التي مرت في هذه الحياة ثم ارتحلت وانتقلت في الغابرين، فكان من بينها أقدام تلاشت معالم سيرها فإذا تتبعتها لم تصل لشيء لأنها سارت على غير طريق لما فقدت غايتها والهدف، وهناك أخرى ما زالت بصماتها بارزة ومعالمها براقة واضحة تعجب الناظرين، قد ارتحلت نعم لكن بقي ذكرها الحسن ... لما أبت السير إلا بترك الأثر.
غَضّ البصر يسد منافذ الشيطان
- التفاصيل
د. خالد عبدالرزاق
يقول ابن القيّم في "الجواب الكافي" في تعداد منافع غََضّ البصر، إنه امتثالُ لأمر الله تعالى، وإنه يورث القلب أُنساً بالله تعالى، وإنه يقوّي القلب ويُفرحه ويُكسبه نوراً، وإنه يُورث الفراسة الصادقة ويطلق نور البصيرة، ويورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة، وإنه يسدُّ على الشيطان مَدْخله من القلب، فإنه يدخل مع النظرة، وإن بين العين والقلب مَنفذاً، فإذا فَسَد القلب فسد النظر، وإذا فسد النظر فسد القلب.
شباب اليوم لماذا يبحثون عن الفتاة العاملة فقط؟!
- التفاصيل
الدستور - اسراء خليفاتتشهد البلاد ارتفاعا كبيرا في الأسعار والمواد الغذائية التي تتطلبها الحياة اليومية ، والغلاء وصل كل شيء وأصبحت الأسعار خيالية قد لا تتناسب مع دخل المواطن ، الأمر الذي اصبح يشكل حالة من الضيق ومع الغلاء الفاحش المسيطر على حياتنا الآن أصبح الشاب المقبل على الزواج يفضل الفتاة التي تحصل على دخل لتساعده في توفير حياة مستورة لهما ، فمن الشباب من يعتبر ذلك أمرا طبيعيا ، والقليل يعتبر أن المرأة ليس من واجبها أن تشارك زوجها مسؤولياته المادية ، وكما يسر الزوج أن يتخلص من بعض مسؤولياته الأسرية حتى لو كان مصروف زوجته فقط ،
عن مآذن سويسرا وعن الغرب وعن المسلمين في الغرب
- التفاصيل
نوال السباعي
كان ذلك عام 1981 ..بعد خمسة أشهر من قدومي الى اسبانيا ، سمعت شريطا مسجلا لمحمد قطب أحد أكبر الكتاب والمفكرين الاسلاميين في تلك الحقبة ، جاء فيه: "إن المسلمين اليوم يعيشون في أوربة ويساعدون في بنائها ، وهم جزء من خطة استقدام مدروس لليد العاملة الرخيصة ، ولذلك فهم "مسكوت" عنهم حاليا، وعما قريب عندما تفرغ أوربة من المهمة التي استقدمتهم من أجلها ، وعندما يصبح لهم وجود جماعي ومساجد يحافظون من خلالها على هوياتهم فإن أوربة لن تستمر في السكوت على ذلك ".
بحثاً عن "ماء حياة" الإنسانية فينا .. هاجر أنموذجاً
- التفاصيل
أ.رابحة الزيرة
هاجر (ع) سعت ذهاباً وإياباً في هجير صحراء جزيرة العرب بحثاً عن الماء لها ولوليدها خوفاً من الهلاك عطشاً، فـ(استجاب) لها ربّها، وتقبّل (سعيها) بقبول حسن، ففجّر من تحت قدميّ طفلها نبع ماء زلال فشربت منه وارتوت، وها هم الملايين من ضيوف بيت الله يُسقون منه كل عام على مدى آلاف الأعوام فلا ينضب ولا يغور!
هاجر – في ظرفها ذاك - كان (الماء) سبب بقائها وابنها على قيد الحياة، فسخّرت جهدها وانصرفت بكلّها لأجل هذا الهدف رغم جهلها بسبيل تحصيله والوصول إليه .. فكانت كلما تراءى لها السراب ماءً هرعت إليه فلم تيأس ولم تكلّ فشكر الله سعيها بأبهى وأعجب صورة ومن حيث لا تحتسب، فتأبّد (سعيها) مكافأة لها على إخلاصها في أداء الواجب.