زوّجوني وإلا سأنفجر!!
- التفاصيل
يحيى كريدية
حدثت هذه القصة أثناء مشاركتي في أحد المؤتمرات الإسلامية في مدينة ستوكهولم السويدية منذ عدّة سنوات, حيث كان المؤتمر يعالج بعض مسائل المسلمين في السويد, وبينما كان عريف الاحتفال يقرأ قصاصات الأسئلة على مسمع من جميع المشاركين إذ به يتوقف عند إحدى الأوراق التي يحملها في يده, ثم يتردد لحظة قبل أن يقرأ بطريقة مؤثرة وصوت مرتفع ما جاء فيها:
زوّجونـــــونـــــي وإلا سأنفجــــــــر
من وحي القلم - زوجة إمام 3
- التفاصيل
إعداد: أيمن محمود
فاعترضته امرأة الشيخ وقالت: وهل بأس بالدار إذا وُسِّعت حدودها من ضيق؟ أتكون الدار في هذا إلى نقصها أو تمامها؟
قال أبو معاوية: فكدت أنقطع في يدها، وأحببت أن أمضي في استمالتها، فتركتها هنيهة ظافرة بي، وأريتها أنها شدتني وثاقًا، وأطرقت كالمفكر؛ ثم قلت لها: إنما أحدثك عن أم معاوية لأبي معاوية؛ وتلك دار لا تملك غير أحجارها وأرضها فبأي شىء تتسع؟
الصراع!
- التفاصيل
سحر المصري
تتنكَّر لأحاسيسها.. وغالباً ما تدخل في حوارٍ مضنٍ مع قلبها تخرج من بعده مهدودة.. مثقلة بالوجع!
تعلم أنها أدخلت نفسها في أتون الحب المحرِق.. هو هكذا حين لا يكون هناك ثمّة أمل.. فتتكسّر نصال الألم على النصال.. وتذوب الحياة همّا..
تكره ضعفها.. تحاول جاهدةً الانسلاخ عن شغاف قلبها فتخفق.. وتخرّ قواها أمام لسعة شوق تُرديها أرضاً وتقدِّمها قرباناً على مذابح الوله.. وما أحقره حين لا يرتدّ إليها متجاوبا..
من وحي القلم - زوجة إمام 2
- التفاصيل
إعداد: أيمن محمود
قال أبو معاوية: واستأذنت على (تلك)، ودخلت بعد أن استوثقت أن عندها بعض محارمها؛ فقلت: أنعم الله مساءك يا أم محمد. قالت: وأنت فأنعم الله مساءك.
فأصغيت للصوت، فإذا هو كالنائم قد انتبه يتمطى في استرخاء، وكأنها تَقْبلني به وتردُّني معًا، لا هو خالص للغضب ولا هو خالص للرضى.
من وحي القلم - زوجة إمام 1
- التفاصيل
من وحي القلم للأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي
إعداد: أيمن محمود
حوار بين الشيخ الإمام أبي محمد سليمان الأعمش (مُحَدِّثُ الكوفة وعالمُها) وتلميذه أبومعاوية الضرير بعد انتهاء مجلس
الحديث في مسجد الكوفة:
..................................
أبو معاوية: وانفض المجلس، ومنعني الشيخ أن أقوم مع الناس، وصرف قائدي؛ فلما خلا وجهه، قال يا أبا معاوية، قم معي إلى الدار: قلت: ما شأن الدار يا أبا محمد؟ قال: إن (تلك) غاضبة علىّ، وقد ضاقت الحال بيني وبينها، وأخشى أن تتباعد، فأريد أن تُصلِح بيننا صلحًا.