حلمي الأسمر
على استحياء شديد، كتبتْ بضع كلمات في قصاصة: ليتك تكتب عن تجمل الرجل! تساءلت، ألم يبق غير هذا الموضوع حتى يكون مدار بحث؟ في وقت تتلبد به سماؤنا بغيوم الموت القادم من البر والبحر؟! ثم قلت لنفسي: لم لا؟! هل تتوقف الحياة أمام الأخطار؟ أم نزداد تمسكا بها، متحدين الموت والدمار؟ وطفقت أبحث..

أجرت الباحثة هبة عبد العزيز، استطلاعاً للرأى حول ردود فعل الشارع المصرى تجاه قضية التربية الجنسية.. هل هى موضوعات تدخل فى إطار " العيب"، أم مجموعة من القيم والسلوكيات التى تهدف إلى ضبط السلوك الجنسى وتفسيره دون مبالغة وتزويد الأبناء بالحقائق والمعلومات الصحيحة عن كافة القضايا والمواضيع المتعلقة بالجانب الجنسى؟
قامت الباحثة بإعداد استمارة تحتوى على عدة تساؤلات من خلال عينة عشوائية تمثل الاتجاهات الأساسية فى المجتمع عمريا واجتماعيا وثقافيا، وكان عدد العينة 200 فرداً وتشير الباحثة إلى أنه لفت نظرها حالة الرفض التلقائى والعنيف التى أبداها البعض لمجرد المشاركة فى الاستطلاع حين وقعت أعينهم على كلمة "التربية الجنسية" فى العنوان.

طريف عيد السليطي
الحب هو مسألة جوهرية في حياة أي إنسان، ومفهوم الحب يلعب دوراً أساسياً وثورياً في بلورة فهمنا لما حولنا , فنحن نقرّب الأشياء أو نبعدها بحسب حبنا لنا أو كراهيتنا . الحب , ليس فقط شعوراً وجدانياً , ولا نزوة غريزية طائشة , ولا ميل أعمى لا يعرف التعقل , الحب هو مفهوم أوسع بكثير من كل هذه الاتجاهات والنزعات : إنه كلمة رئيسية في حياة الجميع , إن لم يكن بدوره هو الكلمة الأولى والأهم . إننا نحب الشمس لأنها تضيء لنا كوكبنا الصغير , نحب المرأة لأنها تبعث بداخلنا الحنان الذي نفتقده في خضم الحياة الموحشة , نحب الموسيقى لكونها السلاح الوحيد الذي نحارب به ضجيج العالم ونشازه , نحب الأكل لأنه يبعد عنا الصداع والمرض وغائلة الجوع , نحب الإنسان لأنه العاقل الأكبر : وهو الذي يصرع جميع الكائنات ويتسيدها بجدارة وعن استحقاق .

سعد عطية الغامدي
يصـاب الولد أو البنت في الأسرة بارتفاع في درجة الحرارة واحتقان في الحلق وسعال فتعلن حالة طوارئ في البيت خوفاً من أن تكون الحالة انفلونزا خنازير.
ثــم تبدأ الرحلة من عيادة إلى أخرى في أكثر من مستشفى ولا يكادون يحصدون إلا التخمين بنوع الإصابة، لكن اليقين يظل بعيد المنال.

ترجمة: ندى الزرعوني عن «ساينس دايلي»
في السابق كان يمكن للأمر أن يفسر بأنه «جنون الحب» لا أكثر، إلا أن مجرد التفكير في الشخص الذي تحب، يمكن أن يقلل من درجة الألم الجسدي، أصبح واقعاً علمياً مؤكداً يبعد عنك صفة «الرومانسية المفرطة»، بحسب دراسة أميركية جديدة أجراها باحثون نفسيون في جامعة «يو.سي.إل.أيه»، وهي الدراسة التي تشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاجتماعية والترابط الاجتماعي .

JoomShaper