عمري 32 عاماً كلما تقدم لي عريس يذهب عني ولا يعود برغم أني على قدر من الجمال ويشهد لي الجميع بالاتزان والعقل الراجح والدين والخلق والحمد لله ، ولكن لا أدري ما يحدث وأسررت لنفسي أن نصيبي لم يأت بعد ، ولكن توقف العرسان عن المجيء منذ حوالي السنة ، والآن متقدم لي شخصان في وقت واحد أحدهما يصغرني بثلاث سنوات وهو متمسك بي جداً رغم أني نبهته إلى فرق السن وعواقبه ونظرة المجتمع لنا ، وهو إمكانياته المادية محدودة للغاية ، وقد نسكن في شقة أملكها أنا أما الآخر فيبلغ من العمر 49 سنة ، وهو يعمل في وظيفة مرموقة ومستواه المادي جيد وللعلم فأنا لا أميل إلى هذا ولا ذاك ولكني مضطرة لقبول أحدهما .

د.خالص جلبي

حين سافرت إلى كندا قالت لي: الرجل هنا يحتاج للمحرم أكثر من المرأة سألتها: لم أفهم! قالت: الفتاة هنا لا يُخشى عليها بقدر ما يخشى على الشاب الذي يجب أن يتحصن بالزواج حتى لا ينزلق إلى المحرمات.
لكن عادة المجتمعات الدينية المغلقة، أن تخشى على النساء من الفاحشة أكثر من الرجال؛ فالمرأة تحمل سفاحا أما الرجل فلا!

كريم الشاذلي

كلنا يهرول كي يركب قطار الحب يقطع التذكرة،
يعيد النظر إلى حقائبه للمرة الألف خشية أن يكون قد نسي شيئًا، يراقب عقارب الساعة وهي تأكل الوقت في بطء رهيب،
حتى إذا ما دنا الموعد كنا أول من يقف على الرصيف نرقب سماع الصافرة معلنة قرب الإقلاع نقطع الطريق في سرعة،

رانيه عقلة حداد

"طفولة محرمة" و "أكاذيب محرمة" فيلمان وثائقيان مثيران للجدل، تم عرضهما مؤخرا على التوالي ضمن العروض الأسبوعية التي تنظمها الهيئة الملكية للأفلام، وعلى الرغم من تباين مضمونهما إلا أن ما يجمعهما أكبر بكثير من اشتراكهما بكلمة "محرمة"، وهذا ما يجب الالتفات إليه وعدم إغفاله.
"طفولة محرمة"  2008، إنتاج ايطالي للمخرجة بربارا كوبيستي، وتطرح من خلاله فكرة اللاعنف والتعايش والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين كوسيلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال شخصيتين رئيسيتين: الأول الفلسطيني علي ابو عواد -المقاوم في الانتفاضة الأولى والناشط الآن في حركة "الطريق" السلمية- الثاني الجندي الإسرائيلي السابق آليك الهنان - المتحدث الآن باسم جمعية "مقاتلون من أجل السلام" والتي تعمل على حلّ النزاع عن طريق الحوار، حيث يتحدث كل منهما عن ماضيه ثم اتخاذهما اللاعنف كطريقة لحل النزاع.

عمرو خالد
لو سألتني عن السبب الرئيسي للمشكلات في البيوت العربية، سأردُّ من دون تردد: فتّش عن الأخلاق.
هاجرت الأخلاق العربية والإسلامية، على ما يبدو، إلى بلاد بعيدة، لا يُستدَلُّ عليها في أي خريطة. خرجت الأخلاق ولم تعد صار المؤدَّب، الذي يتمتع بذوق وأدب عاليين، عملة نادرة. في زمن عَزّ فيه الخُلق القويم.
للمرة الثانية: فتش عن الأخلاق.
ستسأل عن الحوادث والقضايا، التي تقرأها كل يوم. ستقول لي: ما هذا الذي صرنا نراه من حوادث قتل واغتصاب وتحرُّش وعقوق الوالدين، أو حتى عقوق الأبناء؟ وستكون الإجابة هي الأخلاق.
مرة ثالثة، ورابعة، وخامسة، وإلى ما لا نهاية: فتش عن الأخلاق.

JoomShaper