رانيه عقلة حداد

"طفولة محرمة" و "أكاذيب محرمة" فيلمان وثائقيان مثيران للجدل، تم عرضهما مؤخرا على التوالي ضمن العروض الأسبوعية التي تنظمها الهيئة الملكية للأفلام، وعلى الرغم من تباين مضمونهما إلا أن ما يجمعهما أكبر بكثير من اشتراكهما بكلمة "محرمة"، وهذا ما يجب الالتفات إليه وعدم إغفاله.
"طفولة محرمة"  2008، إنتاج ايطالي للمخرجة بربارا كوبيستي، وتطرح من خلاله فكرة اللاعنف والتعايش والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين كوسيلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال شخصيتين رئيسيتين: الأول الفلسطيني علي ابو عواد -المقاوم في الانتفاضة الأولى والناشط الآن في حركة "الطريق" السلمية- الثاني الجندي الإسرائيلي السابق آليك الهنان - المتحدث الآن باسم جمعية "مقاتلون من أجل السلام" والتي تعمل على حلّ النزاع عن طريق الحوار، حيث يتحدث كل منهما عن ماضيه ثم اتخاذهما اللاعنف كطريقة لحل النزاع.

كريم الشاذلي

كلنا يهرول كي يركب قطار الحب يقطع التذكرة،
يعيد النظر إلى حقائبه للمرة الألف خشية أن يكون قد نسي شيئًا، يراقب عقارب الساعة وهي تأكل الوقت في بطء رهيب،
حتى إذا ما دنا الموعد كنا أول من يقف على الرصيف نرقب سماع الصافرة معلنة قرب الإقلاع نقطع الطريق في سرعة،

آمنة بهزاد
كشفت دراسة بريطانية حديثة نشرت في صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن الرجال يقضون قرابة عام من حياتهم وهم  يحدقون بالجنس الناعم.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجل الذي ما بين سن الثامنة عشرة إلى الخمسين ، يقضي قرابة الـ 43 دقيقة في اليوم وهو يمعن النظر بعشر نساء مختلفات ، أي يقوم بالتحديق بما يعادل أحد عشر يوماً بالشهر.

عمرو خالد
لو سألتني عن السبب الرئيسي للمشكلات في البيوت العربية، سأردُّ من دون تردد: فتّش عن الأخلاق.
هاجرت الأخلاق العربية والإسلامية، على ما يبدو، إلى بلاد بعيدة، لا يُستدَلُّ عليها في أي خريطة. خرجت الأخلاق ولم تعد صار المؤدَّب، الذي يتمتع بذوق وأدب عاليين، عملة نادرة. في زمن عَزّ فيه الخُلق القويم.
للمرة الثانية: فتش عن الأخلاق.
ستسأل عن الحوادث والقضايا، التي تقرأها كل يوم. ستقول لي: ما هذا الذي صرنا نراه من حوادث قتل واغتصاب وتحرُّش وعقوق الوالدين، أو حتى عقوق الأبناء؟ وستكون الإجابة هي الأخلاق.
مرة ثالثة، ورابعة، وخامسة، وإلى ما لا نهاية: فتش عن الأخلاق.

تتوالى وسائل الإعلام في بث كل ما يكدر المسلم الصادق، فلا يكاد يفيق من أزمة تواجه المسلمين هنا حتى تلاحقه أزمة أكبر منها هناك، فها هي دولة تمنع الحجاب، وأخرى تمنع المآذن، ودولة ثالثة تدعي الدفاع عن المرأة وحقوقها فتتربص بالمسلمات في العراق وأفغانستان وفلسطين وفي كل مكان تشرق فيه الفضيلة!
وتراق دماء المسلمين في الصين والهند، وفي الشرق والغرب بلا ثمن، وبردود فعل تكاد تكون معرفة مسبقا من قبلنا، ومن قبل الجناة المعتدين، ويشتد التكالب علينا حين تتجرأ إسرائيل فتعلن عن حلقة جديدة من فصول إجرامها وعدوانها وتحاول استصدار قانون يمنع الأذان في المسجد الأقصى.

JoomShaper