نبيل شبيب

"لن يعيد حكم المحكمة لنا زوجةَ السيد عكاظ المحبوبة وأم الطفل الصغير مصطفى، ولكنني أشعر بالسرور أن مرتكب الجريمة وجد عقابه".. بهذه الكلمات عقب هايكو ليش، محامي عائلة مروة الشربيني رحمها الله وغفر لها، على حكم السجن المؤبد الصادر يوم 11/11/2009م على القاتل آكسل فينس، معتبرا يوم صدور الحكم "يوم العدالة". كما أعرب رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، آكسل أيوب كولر، عن ارتياحه لصدور الحكم بأقصى درجات العقوبة التي يمسح بها الدستور الألماني، بقوله "نحن فخورون بنظامنا القانوني واستقلالية قضائنا". ووجهت رئيسة قضاة المحكمة بيرجيت فيجاند كلامها إلى علوي عكاظ، الذي فقد زوجه، لتقول: "لقد تصرفتَ وفق تقاليد زوجك وسلوكها، بكل أدب وموضوعية وواقعية، وهذا يستدعي أن نعرب عن تقديرنا العميق تجاهك".

إعداد/ أيمن محمود
وطُرِقَ الباب، فذهب الشيخ يفتح، فإذا الطارق (عبد الله بن أبي وداعة)؛ وكان يجالسه ويأخذ عنه ويلزمُ حلْقته، ولكنه فقده أيامًا؛ فدخل فجلس. قال الشيخ: "أين كنت؟"
قال: "تُوفِّيَتْ أهلي فاشتغلتُ بها".
قال الشيخ: "هلا أخبرتنا فشهدناها". ثم أخذ يُفيضُ في الكلام عن الدنيا والآخرة؛ وشعر ابن أبي وداعة أن القبر ما يزال في قلبه حتى في مجلس الشيخ، فأراد أن يقوم، فقال (سعيد):

د.عدنان الطوباسي

نعاني من الخجل ونتجنب الظهور في مواقف وحالات معينه خوفا من اقحام انفسنا في موضوع معين او اسئلة واجوبة نخجل ( .....) منها ..واحيانا من تبعاتها.
ويعد الشعور بالخجل، حاله انفعالية يتسم صاحبها بالميل الى تجنب التفاعل والمشاركه في المواقف الاجتماعية يصاحبها شعور بالقلق والتوتر وعدم الارتياح والخشية من لوم الاخرين.

إعداد/ أيمن محمود
لما كان غداة غدٍ جلس الشيخ في حَلْقتِهِ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للحديث والتأويل، فسأل رجل من عُرْضِ المجلس، فقال: يا أبا محمد، إنَّ رجلاً يلاحيني (يجادلني) صَداقِ بنته ويُكلِّفُني ما لا أطيق. فما أكثرُ ما بَلَغَ إليه صَداقُ أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصَداقُ بناته؟

إعداد/ أيمن محمود
ويحك يا أبا محمد (يعني سعيد بن المسيب الفقيه العالِم) لكأنَّ دَمَكَ ــ والله ــ من عدوك؛ فهو يفور بك لتَلِجَّ في العناد فتُقتَل، وكأني بك ــ والله ــ بين سَبعَين قد فَغَرَا عليك؛ هذا عن يمينك وهذا عن يسارك، ما تفرُّ من حتف إلا إلى حتف، ولا ترحمك الأنياب إلا بمخالبها.
هاهنا هشام بن إسماعيل عامل أمير المؤمنين، إن دَخَلَتْهُ الرحمةُ لك استوثق منك في الحديد، ورمى بك إلى دمشق، وهناك أمير المؤمنين، وما هو ــ والله ــ إلا أن يُطعمَ لحمك السيف يعضُّ بك عضَّ الحياة في أنيابها السُّمّ؛ وكأني بهذا الجنب مصروعًا لمضجعه، وبهذا الوجه مضرَّجًا بدمائه، وبهذه اللحية مُعَفَّرةً بترابها، وبهذا الرأس مُحْتَزًّا في يد (أبي الزُّعَيْزِعَة) جلاد أمير المؤمنين، يلقيه من سيفه رَمْىَ الغصنِ بالثمرة قد ثقلت عليه.

JoomShaper