العنف الأسري.. الجذور والحل
- التفاصيل
لا يزال العنف الأسري بخاصة تجاه الزوجة, من المشكلات التي تهدد أمن البيوت ومستقبلها, وتسلبها استقرارها إلى جانب ما يعكسه هذا العنف من آثار مباشرة على حياة الأبناء ونشأتهم.
إلا أن الضرر الأكبر يقع على الزوجة, فهو يحرمها أمنها الذي هو من أهم ركائز الحياة الزوجية, إلى غير ذلك مما من آثار نفسية وعاطفية, ناهيك عن الآثار الجسدية التي قد تصيبها جراء ذلك, ومما يزيد الوضع سوءاً أن تجد الزوجة نفسها بين نارين, إما مغادرة بيت زوجها وربما خسارتها أبنائها, أو البقاء في بيتها مكابدة تسلط زوجها وقسوته.
وللوقوف على أسباب هذه الظاهرة وسبل علاجها, التقينا عدداً من المتخصصين في الشأن الأسري والاجتماعي الذين ساهموا في إيضاح معالم هذه الظاهرة وكيفية الخروج منها.
استصلاح الزوج
بداية يرى فضيلة الشيخ عبد اللطيف القرني أن كثيراً من الأزواج ممن يمارسون العنف الأسري مصابون من حيث لا يشعرون بالأمراض النفسية, كالاكتئاب والانفصام والتوتر العصبي, وتظهر أثار هذا المرض على شكل عنف يمارس على الزوجة بحكم أنها الشخص القريب منه اجتماعياً,
ثلاثية السعادة الزوجية
- التفاصيل
شكاوى تتكرر:
ـ زوجي عصبي للغاية، ويغضب لأتفه الأسباب، ما الحل؟؟
ـ لا أجد الوقت لأقضيه مع زوجتي، فهي مشغولة بمذاكرة الأولاد، والقيام بالأعمال المنزلية.
ـ دائمًا ما أجد زوجي يعاملني بغلظة ولا يكون سهلًا في التعامل.
مثلث السعادة الزوجية:
(الهدوء- الوقت- اليسر) تساهم هذه الكلمات في تحقيق السعادة الزوجية، وكثيرة هي الشكوى التي نجدها من الأزواج، من افتقاد أحد الزوجين هذه الصفة، مما يؤثر بالسلب على صفو الحياة الزوجية، وفي هذا المقال سنوضح معاني الثلاث كلمات وأثرها في نشر السعادة بين الزوجين.
فن التنازل في الحياة الزوجية
- التفاصيل
تعتبر الحياة الزوجية شراكة بين ذكر وأنثى ارتبطا بمحض إرادتهما
وتنازلا عن حياتهما في بيت أهلهما
ليبدآ حياة جديدة لها ثمرات طيبة
وخصائص جديدة ناتجة عن اندماج وانسجام بين زوجين
يحمل كل منهما مخزوناً فكرياً ونفسياً واجتماعياً قد يتفق فيه
وقد يختلف مع الشخص الذي ارتضاه رفيق دربه
ولكن هل هذا هو التنازل الوحيد ؟
أم أنه بداية تنازلات تمليها أحياناً عاطفة محبة ،
الشجار مع شريك حياتكم يحسّن صحتكم
- التفاصيل
هل تعتقدون أن الزواج المثالي هو ذلك الذي لا يتشاجر فيه الطرفان أبدا؟
بالعكس تماما، ان إخفاء المشاكل تحت السجادة كما يقال لا يؤثر في حياتكم الزوجية فقط، انما في صحتكم أيضا.
هذا على الأقل ما يزعمه الخبراء من جامعة ميتشيغان الأميركية الذين ركّزوا اهتمامهم على تصرف النساء اللواتي عانين من مشاكل مختلفة مع أزواجهن. النتائج التي توصل إليها هؤلاء كانت مثيرة للذعر. فقد أظهرت أن النساء اللواتي كنّ يكبتن الغضب داخل أنفسهن ولم يكنّ راغبات بالحديث عن مشاكلهن بشكل علني، عرّضن أنفسهن لخطر الانهيار وحتى الوفاة، وكان ذلك الخطر مضاعفا بمقدار أربع مرات مقارنة بالنساء اللواتي قرّرن خوض الشجار بكل قوة.
فن الصراع
يتحدث الدكتور مايكل باتشو الاختصاصي في علم نفس الأزواج حول كيف يمكن للعلاقة الزوجية الهادئة أن تكون مضجرة، لكن في الجوهر، خطيرة أيضا: «الشجار الكبير لا يعني نهاية العلاقة، بل على العكس، فمن خلاله يمكنكم تجنب نزاع أكبر قد يعني بالنسبة لكم الطلاق النهائي». وبالتالي فإن المشاجرات الموسمية يمكن أن تنقذ صحّتكم، لكن أيضا علاقتكم. إلا أن شجارا نوعيا مثل هذا يتطلّب قدرا معينا من الفن. فالتشاجر وإطلاق السباب ليس أمرا سهلا أبدا. الدكتورة تيري أوربوخ تقدم مجموعة من النصائح حول كيفية كسب أقصى قدر ممكن من النقاط في أي نزاع، وكيف يمكن أن يكون نزاعنا مثمرا بالنسبة للعلاقة الزوجية.
ما السبب وراء فتور العلاقة الزوجية؟
- التفاصيل
أكدت الدراسات النفسية الحديثة، أنّ من أهم أسباب تدمير العلاقة الزوجية، إهمال التعبير عن الأحاسيس والمشاعر، وعدم البوح بكلمات حبٍّ واضحة وصريحة بين الزوجين، فحين يسكت حوار الهمس يتكلم الملل، ويصبح الصمت أسوأ مرض يصيب الحياة الزوجية، وأنّ الإفصاح عن المشاعر أفضل وسيلة لإنجاح الزواج وإذابة الجليد الذي يتكون بين الزوجين بمرور السنين، فالصمت يؤدي إلى الملل، والملل يؤدي إلى الغربة، وما أبشع الإحساس بالغربة مع شخص تعيش معه تحت سقف واحد، وباستمرار الإحساس بالغربة يؤدي إلى الإنفصال العاطفي أو ما يسمى بالطلاق الصامت.