داليا الشيمي
جاءتني بطفلتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات وبضعة أشهر تطلب عمل تقييم معرفي وسلوكي لها، نتيجة لنصيحة طبيبة الأطفال التي تتعامل معها الأسرة، بناء على شكوى أسرة الطفلة بأنها غير متوافقة في الحضانة التي تم وضعها فيها.
فالطفلة يبدو عليها إصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه المعروف بـ (ADHD) وفي تشخيص هؤلاء نقوم بعمل إختبار ذكاء لنتأكد من القدرات العقلية أو بمعنى أدق نستبعدها لنتمكن من وضع تشخيص دقيق، وأن مشكلة الإنتباه لا ترجع لمشكلة عقلية .
قمت بعمل الإختبار، وفي واحدة من فقراته نسألها عن : ليه الأطباء والممرضين بيعطوا الناس حقن ؟؟ فأجابت الطفلة عشان اللي مش بياكلوا لازم ياخدوا حقنة وماما توديهم عند الدكتور حتى لو عيطوا نحطهم في الشوال والدكتور يعدي على البيوت يقول مين إللي ما أكلش، عارفة لازم ياكل كل الأكل حتى لو مش بيحبه ياكل خضار وياكل رز وياكل كوكو !!!!

نجيب كيالي
اعتاد الناس أن يصفوا قلوبَ الأطفال بأنها أحسن مكان للحب. فالحب أبيض وهي بيضاء. والحب عطاء وتسامح وهي مُعطية متسامحة. لكنَّ الأطفال الذين يقول الناس عن قلوبهم كلَّ ما سبق لا يتحدثون عن الحب إلا نادراً. إنه موجود في حياتهم سلوكاً وممارسةً عفوية.
أذكر أننا عندما كنا صغاراً لم نكن نفكر في هذا الأمر إلا قليلاً. كان اهتمامنا بلعبة (الاستغماية) و(عسكر وحرامية) و(كرة القدم)، أكبر من اهتمامنا بمسألة الحب، لكنْ.. ألم تكن هذه الألعاب بحد ذاتها تكشف عن الانسجام والمحبة في خلفيات سلوكنا؟ ألم يكن الحب نفسه يُحرِّكنا ويلعب معنا؟
الحب الطفولي يمتاز بأنه مَرِح ورشيق وخفيف الظل، لكنه يتعكر سريعاً بسبب المنازعات العابرة، ثم يصفو، ثم يتعكر من جديد، حاله كحال السماء في أوائل الربيع!

الرياض ـ لها أون لاين(صحف): يختلف الآباء في طريقة تربية أبنائهم، ففي الوقت الذي يتفق فيه أغلب الناس على أن تأديب الأطفال الصغار واحدة من الوظائف الأساسية لأى أب أو أم، إلا أن مسألة أن يكون الضرب أو أى شكل آخر من العقوبة البدنية ضمن وسائل التأديب هى أمر أكثر تعقيداً.
وتقول مجلة التايم الأمريكية: "إن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا تؤيد الضرب لأى سبب من الأسباب، وذلك لأنه يفتقد أى فعالية على المدى الطويل كأسلوب لتغيير السلوك، وبدلاً من ذلك، تحبذ الأكاديمية الأمريكية اعتماد إستراتيجيات مثل المنع من اللعب عندما يسىء الأطفال الصغار التصرف، وتركز هذه الإستراتيجيات على التأثير فى سلوك الأطفال وعواقب ردود أفعالهم.

الحاجة إلى تعلم المهارات اللغوية لا يكون فقط في تعلم اللغة العربية أو اللغات عموما، بل هي حاجة يعتمد عليها اكتساب المعارف والمعلومات. فإن كان حديثنا عن الطفل هنا، فحاجته لتعلم المهارات اللغوية يكون لكافة المواد الدراسية التي يحتاج أن يتعلمها في المدرسة.

التعريف الاصطلاحي للمهارات اللغوية «الأداء (صوتي كالقراءة والتعبير الشفهي، غير صوتي كالاستماع والكتابة) يتميز بالسرعة والكفاءة والفهم، مع مراعاة القواعد اللغوية المنطوقة والمكتوبة».
والمهارات اللغوية هي (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة) ولاتقان لغة ما يجب الإلمام بتلك العناصر الأربعة.
كيف تساعد القصة في تعلم الطفل المهارات اللغوية؟

سحر محمد يسرى
ذهب أحد التربويين في زيارة إلى مدرسة ابتدائية بإحدى الدول العربية، ودخل أحد الفصول وسأل التلاميذ هذا السؤال:
من منكم غبي لا يفهم؟!
والعجيب أن بضعة تلاميذ رفعوا أيديهم قائلين: "نحن"!!
بينما ارتفع صوت بعض زملائهم: يا أستاذ .. فلان وفلان أيضًا لم يرفعوا أيديهم، فقام التلميذان المشار إليهما في خجل، فسألهما هل أنتما فعلًا كذلك؟ فقالوا: نعم.
والسؤال: كيف عرف هؤلاء المساكين أنهم أغبياء؟
وكيف استقر في وجدانهم هذا الشعور بالدونية، وتدني الثقة بالنفس؟

JoomShaper