ناشطات سوريات لـ اليوم: نعمل على إغاثة المنكوبين رغم ظروف الحرب القاسية
- التفاصيل
اليوم- الدمام 2013/11/07 - 03:00:00
عرفت المرأة السورية المآسي والآلام في ظل الثورة، فمنهن ناشطات ميدانيات ومعلمات وطبيبات وإعلاميات وأمهات سطرن خطوطا وردية لسوريا الجديدة. «اليوم» ألقت الضوء على دور المرأة السورية في العمل الثوري والصعوبات التي تعاني منها، في ظل الظروف المعيشية القاسية والدمار الذي حل بسوريا. جهان حاج بكري ناشطة اعلامية ومعلمة في ريف اللاذقية المحرر تروي لـ «اليوم» تجربتها: «أثناء دراستي الجامعية بكلية الآداب جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية، كنت اتولى عملية التنسيق بين الزملاء في الجامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سوريات تحت التعذيب والاغتصاب .. "أيها السوط المجرم، ماذا فعلت بأمّتي؟"
- التفاصيل
المستقبل
أسفرت المفاوضات التي أُجريت ما بين الحكومة السورية، والمعارضة المسلحة، ووسطاء دوليين من تركيا وقطر ولبنان وفلسطين، منتصف شهر تشرين الأول، بحضور قائد لواء التوحيد عبد القادر صالح، عن الاتفاق على إطلاق اللبنانيين التسعة المحتجزين في إعزاز منذ مايو/أيار 2012، مقابل الإفراج عن 111 معتقلة و 212 معتقلا من السوريين في سجون النظام، وعن إطلاق الطياريّن التركييّن المحتجزيّن في لبنان منذ أغسطس/آب الماضي. ذلك حسب بيان نشره لواء "عاصفة الشمال"، أوضح فيه أنه كان من المفترض أن تتم عملية التبادل على مرحلتين، تشهد المرحلة الأولى الإفراج عن المعتقلات السوريات والطياريّن التركيين، لقاء ثلاثة من اللبنانين المحتجزين، على أن يُستكمل التبادل في المرحلة الثانية، لكن التنظيم اضطر لتسريع العملية، وإطلاق اللبنانيين التسعة دفعة واحدة، بسبب سيطرة ما يُعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام على مقاره في إعزاز.
ومهما تكن الحيثيات الخافية والمعلنة، فقد تم مساء التاسع عشر من تشرين الأول الإفراج عن اللبنانيين والأتراك، بينما أُرجئ أمر المعّتقلات والمعتقلين إلى الثالث والعشرين، حيث أُطلق سراح ثلاث عشرة سجينة فقط، منهن ميرفت الحموي، المريضة بالسرطان، والتي قُتل زوجها في المعارك، وبعدها بيوم، أي الخميس، تم الإفراج عن دفعة ثانية، ليصل عدد السجينات المحرّرات إلى ثمان وأربعين معتقلة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو يوم كتابة هذه السطور، وفيه تناقلت صفحات الفيسبوك خبر الإفراج عن المدوّنة الشهيرة طلّ الملوحي.
سوريا.. حرب تجويع وحرمان ممنهج!
- التفاصيل
بحزن وصدمة, استمعتُ قبل بضعة أيام في لندن, إلى أحمد الجربا رئيس المعارضة السورية عندما كان يصف كيف يضطر السوريون العاديون الذين لا علاقة لهم بالحرب الأهلية الدائرة إلى أكل الكلاب الضالة والقطط للنجاة من حملة الحرمان التي يشنها نظام الأسد.
صحيحٌ أن العالم يعرف أن بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية, والقصف العشوائي والاحتجاز التعسفي والاغتصاب والتعذيب ضد مواطنيه, إلا أن ما هو غير مهروف ومهمل كذلك, هو الحرمان الممنهج من العناية الطبية وإمدادات الطعام والمساعدات الأخرى لجزء كبير من الشعب, لذا يجب هذا الحرمان من معظم الحاجات الإنسانية الأساسية أن ينتهي قبل أن يصل عدد القتلى (الذي يزيد الآن عن 100000 شخص) إلى مستويات أكثر كارثية.
يبدو أن التقارير الواردة حول سوء التغذية الحاد في مناطق شاسعة من سوريا التي تقع تحت حصار النظام دفع مجلس الأمن الدولي إلى إصدار بيان رئاسي دعا فيه إلى إمكانية الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية, وينبغي على كل دولة أن تطالب بتحرك على الأرض, الآن وفورا, بما في ذلك الحكومات التي سمحت لحلفائها السوريين بمنع أو تقويض جهود الإغاثة الحيوية التي أجازها القانون الإنساني الدولي.
"نجوع ولا نركع".. شعار أهالي قدسيا بسوريا
- التفاصيل
تعاني بلدتا قدسيا والهامة من حصار خانق فرضه عليهما الجيش السوري منذ قرابة أسبوعين، في ظل سياسة جديدة يتبعها النظام مع معارضيه تحت مظلة ما بات يعرف "بحصار الجوع"، حسب ناشطين.
لكن الأهالي رفعوا شعار "نجوع ولا نركع" لتحدي سياسة التجويع والحصار، حسب تنسيقية قدسيا.
وتقع البلدتان المتجاورتان على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشمال الغربي من دمشق، وتحتضنان عددا كبيرا من النازحين يبلغ في قدسيا وحدها نحو 200 ألف شخص.
إغلاق المنافذ
ويتحدث الناطق باسم تنسيقية الثورة في منطقة الهامة عابد الشامي عن إغلاق جميع المنافذ والمعابر المؤدية إلى البلدة، ومنع إدخال المواد الغذائية الأساسية إليها.
وحسب الشامي، يعود سبب الحصار إلى قتل الجيش الحر جنديين من عناصر النظام لتحرشهما بفتاة وضرب أخيها لاعتراضه على الحادثة، مما جعل القوات الحكومية تنتقم من البلدة بقصفها في أول أيام العيد.
معضمية الشام.. موت بطيء تحت الحصار
- التفاصيل
"نحن أموات سريرياً ولا يوجد لدينا أي مقومات للحياة، ومع ذلك لم نفقد الأمل في إيصال صوتنا إلى العالم". هذه جملة مما قاله الناشط أبو رجب من معضمية الشام في حديثه للجزيرة نت.
وتكشف التفاصيل عن معاناة بالغة السوء هناك، حيث يواجه عشرة آلاف مدني الموت جوعاً بعدما نفدت منهم أغلب وسائل الحياة، فلا كهرباء ولا وقود، ولم يبق من مخزون الطعام سوى 5% فقط، وأغلب العائلات تعيش على وجبة طعام واحدة في النهار، تتألف من بعض الأعشاب والزيتون، وربما التين أو عرانيس الذرة لمن كان محظوظاً.
وكانت قد ضجت وسائل الإعلام الحكومية منتصف الشهر الحالي بسماح النظام لعدد من أهالي المعضمية بالخروج منها بعد حصار دام قرابة عشرة أشهر، وبدا ذلك أشبه بمكرمة من نظام لم يتوان عن قصف المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها السلاح الكيميائي.