الدكتور سميح خوري *
اختيار الدواء؛ اثناء الحمل والرضاعة يتطلب الدقة والحذر، و يجب ان يناسب الحالة المرضية للحامل بحيث لا يترتب على استخدامه الحاق الضرر بالحامل والجنين والرضيع وليكن معلوما ان الدواء غير المناسب في حالة الحمل له تاثيره في الام، ويؤثر سلبا في تكوين الجنين ونموه وتطوره أو في صحة الرضيع وسلامته.
وتشير الدراسات ان تناول بعض الادوية قد يؤدي الى حدوث مضاعفات الحمل، مثل نزيف الرحم وسقوط الجنين او ولادته قبل الاوان، او ولادة الطفل ميتا.
هناك كثير من الادوية تنتقل من دم الام الى الجنين الذي جسمه لا يتحمل تأثير الادوية الكيماوية الغريبة عنه، ومنها ما يتسبب في اختلال تخلق الجنين في الشهور الاولى من الحمل، التي تتكون فيها اعضاء جسمه الظاهرية والداخلية. وقد تؤثر الادوية الكيماوية تأثيرا سلبيا في عمليات النمو واكتمال الوظائف الطبيعية، بحيث يولد الطفل ناقص التكوين او النمو، او مصابا بعاهة او مرض قد يصعب علاجه.

الدكتور جهاد سمور*
القصور يؤثر على 2% من الناس.. والسيدات اكثر من الرجال.
كسل الغدة الدرقيه يمكن أن يحدث لدى النساء حديثات الولادة و بنسبة 5% خلال عام بعد الولادة، والمرض شائع يصيب الصغار والكبار وحتى حديثي الولادة.
الغدة الدرقية لها الأثر في حياة المرأة فهي بمثابة «محطة توليد الطاقة» في جسمها، خاصة دورها المنظم للدورة الشهرية وانتظام التبويض وحدوث الحمل واستمراره، وتحكم السيطرة على وظائف الجسم الحيوية وفي تنظيم عمليات الاستقلاب في الخلايا وفي سرعة آلية حرق الطعام خصوصاً بالكبد والقلب والكلى والعضلات.

حذر باحثون أستراليون من خطر البدانة الشديدة في سن المراهقة. فقد اظهر بحث أجراه معهد أبحاث "مردوخ للأطفال" ان البدانة تتسبب بمشاكل صحية أقل خلال مرحلة الطفولة، لكن هذه المشاكل تصبح أكثر خطورة في سن المراهقة.

وتبين بالدراسة التي شملت 16 ألف أسترالي تتراوح أعمارهم بين سنتين و18 سنة، ان المراهقين الذين يعتبر وزنهم دون الطبيعي يشكون من مشاكل صحية كما هم بحاجة لرعاية طبية،

جدل طبي حول ضرورة إضافته للأغذية

القاهرة: د. هاني رمزي عوض

أظهرت دراسة حديثة، وهي الأكبر من نوعها حتى الآن لمناقشة فوائد إضافة حمض الفوليك إلى الغذاء، أجراها أطباء من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، أن إضافة حمض الفوليك (Folic acid) قد تسهم في خفض فرص الإصابة بسرطانات معينة في الأطفال مثل: سرطان الكلى في الأطفال (Wilms› tumor)، وبعض أنواع السرطانات في المخ.

جدل طبي

* والحقيقة أن إضافة حمض الفوليك من عدمها تثير جدلا لا ينتهي في معظم الدول الغربية، نظرا لتضارب الآراء التي تؤكد أهميته في الوقاية من عيوب الأمراض الخلقية العصبية في الأجنة.

وبين الآراء التي ترى أن الجرعات الزائدة من حمض الفوليك قد تسبب مخاطر صحية كبيرة، رأي يشير إلى أنها يمكن أن تكون عاملا مساعدا في نمو بعض أنواع السرطانات، وذلك لأنه يساعد في تكوين الحامض النووي المميز لخلايا الجسم (DNA)، ومن هنا كان دوره مؤثرا في نمو خلايا الجسم خاصة في حالات الانقسام السريع للخلايا كما في حالات الحمل، وكذلك تكوين الجنين وأيضا الحالات التي تظهر فيها أورام سرطانية، حيث إن خلايا السرطان تنقسم بسرعة كبيرة، وهو الأمر الذي يجعل الأطباء في حيرة حقيقية حول حمض الفوليك، ولكل فريق سواء من مؤيدي إعطائه أو الفريق الآخر الذي يرى خطورة طبية من الجرعات العالية مبرراته الطبية القوية.

 

كنت أتصفح شبكة الإنترنت، وقد شدني خبر قد يكون قديماً، لكني وجدت فيه معلومة خطيرة أدركها للمرة الأولى. المعلومة جاءت في دراسة أجريت في هونغ كونغ، وأثبتت أن الكسل أكثر خطورة من التدخين، بعد أن تبين أن عدد من يقضي عليهم الكسل في هذه المنطقة من آسيا أكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين، فالدراسة أظهرت أن الذين توفوا في أحد الأعوام، لعدم قيامهم بأي نشاط بدني، بلغ أكثر من 6400 شخص في العام، مقارنة بأكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين.

البروفيسور لام تاي هينغ رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة هونغ كونغ، الذي أشرف على الدراسة، قال: تبين لنا أن حوالي 20% من الوفيات التي حدثت لأشخاص في هونغ كونغ بعد سن 35 عاماً، يمكن أن تعزى إلى عدم قيامهم بأي نشاط بدني.

 

وفي دراسة أخرى أجريت قبل سنوات عدة في أميركا، أثبتت أن الأميركيين أصبحوا خاملين نسبياً. إذ لم يشارك 25% من البالغين الأميركيين في أوقات الفراغ في أي نشاط بدني، وكان 38% من طلبة الصف التاسع وحتى الثاني عشر، يشاهدون التلفاز لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم.

JoomShaper