جميلة العسري | المغربية
حكايات كثيرة تعيشها أسر مع أبنائها المراهقين، وشكاوى كثيرة تطرحها بحسرة وإحباط، وتتساءل لماذا هذا التغيير المفاجئ؟ لماذا هذه التصرفات العدوانية؟ لماذا هذا التجاهل وقلة الاحترام؟ لماذا كل هذه الوقاحة؟ لماذا ولماذا؟   
أسئلة كثيرة، تظل تفرض نفسها علينا باستمرار، ومهما أجهدنا أنفسنا في البحث عن الإجابة، إلا أننا نستنتج في الأخير، أن المراهقة هي من سنن الحياة.
الكل يعلم أنها فترة انتقالية في حياة الفرد، والكل يعي صعوبتها، وما ينتج عنها من صراعات وعناد، لأنها المرحلة التي يحاول المراهق فيها إثبات ذاته وممارسة حريته، دون الاعتماد على الآخرين، ما يجعل الأسرة مندهشة لتصرفات هذا المراهق، الذي ظل إلى وقت قريب جدا، طفلا بالنسبة إليها. وغالبا ما يكون التمرد سيد الموقف، إذ تتصاعد الخلافات وتعلو الأصوات، وينقلب الفضاء من بيت هادئ إلى ساحة معارك لا تهدأ حتى تمر هذه المرحلة.

رنا «محمد حسن» الهنيني
«لن أقوم بالذهاب الى البقالة حتى تعطيني أجرتي»، «أقوم بكل أعمال المنزل وبناتي على التلفاز يشاهدن المسلسلات»، «لا توجد وظائف دون الفيتامين واو»، «كم اتمنى الخروج مع ابنائي في رحلة كما يذهبون مع اصدقائهم- مقولةٌ لأم في دار المسنين» عبارات نكاد نسمعها في كثيرٍ من بيوتنا، انتشار ثقافة الاستهلاك لدى كثير من الشباب فمنهم من يريد من يفكر له ومن يشعر له ومن يبحث له على عمل ومن يفهم الدنيا مكانه ومن يسليه، والذى يريد أن يعمله بنفسه هو تشجيع كرة قدم والفنانين والرقاصين واللعب والحب، الشباب يريد أن يُفطمَ من «ماما» سواء أمه التي ربته أو الحكومة أو كل من يُسهل أعماله ولا يُطلب منه شيء فلا يعتمد على نفسه ويتعب لأن هناك من سيقدمه دون جهدٍ أو عناء.

هبة الله أحمد
هل أصبح لديك هاجس النظر في المرآة بسبب وجود "حَب الشباب" ببشرتك؟
وجود هذه الحبوب أمر شائع بين الشباب خاصة في مرحلة البلوغ، ولكنه محرج ومؤلم، ورغم أن التحكم به أمر صعب، ولكن الحد من وجوده ممكن ببعض العادات البسيطة، إليك بعض منها:
- اغسلي وجهك وعنقك وبداية شعرك مرتين على الأقل يوميا، وقومي بفرك بشرتك بلطف بأطراف أصابعك في حركات دائرية، واشطفيها بماء دافئ.
- اشتري مضادات حيوية لعلاج حب الشباب، وقد يصل بك الأمر لشراء أنواع عديدة حتى تجدي ما يناسب بشرتك، وقد تتراوح أسعارها بين الرخيص والغالي، ولكن لا تحددي اختيارك لهم بالسعر، فقد يكون ما يناسب بشرتك رخيص، فليس دائما الغالي هو الأنسب.

شبكة والفجر الثقافية - « الاستاذ نذير الزاير »
تتمة لما سبق ذكره لمقالة ( كيف نبحث في قضايا الشباب ؟! ) حيثُ أنَّ الحاجة لتنمية شبابنا وفق رؤية شمولية ناظرة للأمام وفق خطَط مدروسة تعتبر ضرورة مُلحّة تحتم علينا إيجاد السُبل وَ الوسائل لتحقيق الأهداف المأمولة .
و لعلنا نُشير لأبرز الركائز التي تُسهم مع الوسائل في تحقيق الرؤية الشمولية :
- تتحمل الأسرة جزءاً كبيراً من المسؤولية باعتبارها مؤسَّسة التنشئة الاجتماعية الأولى، والأسرة هي الملاذ والحصن الأول للشاب "ذكراً أو أنثى".
- استثمار المنابر الإعلامية من خلال الجوانب التي يميل إليها الشباب و جعلها كمنبر أسبوعي بطريقة تدرك جل المخاطر وَ الأخطاء التي وقعت، وان تمارس الدور الاجتماعي المطلوب منها. وتوجيههم للعمل التنموي والمشاركة المجتمعية وفاعليتها في بناء المجتمع.

أدهم أبوسلمية
مما لا شك فيه أن الشباب هم العنصر الأساسي في أي مجتمع؛ وأن أي مجتمع يبحث عن النهضة الحقيقية فإن النهضة تأتي من الشباب لأنهم الأقدر على العطاء والتنفيذ؛
لذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على الشباب وأوصى بهم خيراً بل إنه قدم رأيهم على رأي الكبار في كثير من المواطن.
لقد انتبه الغرب لهذا الأمر فعملوا على تطوير قدرات الشباب وتحفيزهم نحو البذل والعطاء، وبذلوا في ذلك كل غالٍ ونفسي لأجل أن يستفزوا تلك الطاقات الكامنة لدى الشباب فكان منهم العلماء الذين قادوا بلدانهم نحو التغيير الحقيقي ولنا في اليابان خير دليل ومثال على ذلك.
أما عالمنا العربي فقد ابتلي منذ عقود ما بعد الاستعمار بأزلام الاستعمار، بأُناس لا هم لديهم إلا جمع المال وسرقة الثروات والحج إلى البيت الأبيض ومحاربة "الإرهاب" وتحطيم كل تلك الطاقات التي يحملها الشباب العربي لأن ذلك ربما يستخدم في غير المصلحة المرجوة وهي خدمة الغرب وأمريكا.

JoomShaper