لماذا لم يعرف أجدادنا البطالة ؟
- التفاصيل
فهد عامر الأحمدي
تحدثت في آخر مقال عن خطأ البقاء بانتظار الوظيفة في حين يجب خلقها من العدم.. عن خطأ العائلة والمجتمع في تربية أبنائه على فكرة (التوظف لدى الغير) وليس المبادرة إلى توظيف الغير لصالحهم..
فالتفكير بالطريقة الأولى وصفة مؤكدة للفقر والحاجة (كما يخبرنا بذلك كتاب ماذا يعلم الأثرياء أطفالهم؟) في حين تضمن الطريقة الثانية الثراء والنجاح والانعتاق من عبودية الراتب كما يخبرنا بذلك كل ثري عصامي رفض فكرة التوظيف من أساسها!!
.. هل سألت نفسك يوما لماذا كان آباؤنا وأجدادنا في الماضي على فقرهم وبؤسهم لا يعرفون شيئا اسمه البطالة؟.. هل سألت نفسك لماذا يعجز الشاب هذه الأيام عن تحصيل رزقه بنفسه في حين كان نظيره قبل أربعين أو خمسين عاما قادرا على إعالة نفسه (مع إخوانه الأيتام)!!
الرجل بعد الأربعين... بحث عن الشباب
- التفاصيل
عدن – سبأنت: ابتهال الصالحي
يمر الرجال بعد سن الاربعين بمرحلة يسميها علماء النفس "مراهقة متأخرة" ويعتبرها البعض الآخر جهلا سيزول بعد مدة من الزمن وقد تظل معه، ورغم اختلاف التسميات فإن هذه المرحلة من حياة الإنسان تعد مرحلة انتقالية بين القوة والضعف ويقف فيها الشخص مع نفسه وذاته ليبدأ إعادة ترتيب حساباته.
يقولون إن قمة شباب الرجل تبدأ في الأربعين ويقولون إن الشعر الأبيض على رأسه وقار، وإن الرجل كلما ازداد عمراً زاد عقله رجاحة وتفكيره عمقا.
تصرفات البعض شبابية ويندمج في الدور وينسى فعلاً عمرة الحقيقي ويبدأ يتصرف كمراهق في العشرين. "السياسية" طرحت موضوع الرجال بعد سن الأربعين في عددها هذا وخرجت بالحصيلة التالية.
الشباب والتكنولوجيا: أوجه الاستفادة وسوء الاستخدام
- التفاصيل
إدارة الندوة: د . بهجت اليوسف - أعد الورقة: علاء علاونة - أعدها للنشر: هاني عوكل
شهدت السنوات الماضية طفرات متلاحقة في تكنولوجيا وسائل الاتصال، وتغيرت معها قدرات الأفراد على التعامل مع هذه التكنولوجيا نحو المزيد من السهولة واليسر، بحيث لم يعد استخدام هذه التكنولوجيا حكراً على المختصين بل أصبح متاحاً لمعظم الأشخاص على اختلاف مهاراتهم ومستوياتهم العلمية، وشكل الشباب النسبة الكبرى في سهولة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأكثر تفاعلاً معها، بحكم القدر الأكبر الذي يتقبل فيه الشباب تجربة أي شيء جديد مقارنة مع الأجيال الأكبر سناً، فضلاً عما قدمته وسائل الاتصال الحديثة من سهولة في التواصل مع أقرانهم في مختلف بقاع العالم بفضل توفر هذه الوسائل بين أيدي نسبة كبيرة من الشباب بسبب رخص أسعارها النسبي، فأصبح من الطبيعي أن يحظى الشاب في مقتبل عمره بهاتف نقال وجهاز حاسوب، وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي كانت حكراً فيما مضى على فئات اجتماعية معينة .
التخصص الجامعي.. بين رغبات الاهل وقدرات الابناء!
- التفاصيل
منال القطاونه
لا شك أن للأهل دورا فاعلا في توجيه الأبناء وارشادهم في رسم معالم مستقبلهم ، من واقع تجربة عاشوها أثناء عملية التحاقهم بالدراسة والجامعات.
ولكن اختيار الآباء التخصص الجامعي او المهني للأبناء ". وإرغامهم على ما يريدون من تخصص دراسي دون النظر الى ان هذا التخصص يتناسب او لا يتناسب مع قدرات ابنائهم وميولهم ، وأحلامهم ، وطموحاتهم. "مشكلة يواجهها كثير من بيوتنا وأسرنا".. ويعاني منها شبابنا الجامعي او المهني ، فهي تجعل الأبناء في حيرة من أمرهم ويصبحون ممزقين ومشتتين بين رغبات الأهل ، وميولهم الشخصية ، وما يناسب سوق العمل ومتطلباته.. مما يسّبب فشل وتّعثر بعض الأبناء في مهنهم وتخصصاتهم.. وتدني تحصيلهم الدراسي ، وضعف الثقة بالنفس ، وشعورهم بالاحباط ، وفقدان الرضا عن الذات ويلفت الى ان هناك أكثر من 300 تخصص في الجامعات وهذا أدى الى تشعب الاختيارات وتعددها وأعطى مجالا للانتقائية وأخذ وتبادل الاراء والمشورة من قبل للابناء.
5.5% من السوريين حصلوا الجامعة و48% حصلوا الثانوية
- التفاصيل
كشف المسح الميداني لواقع الشباب والتعليم في سورية أن الشبان السوريين الذين تابعوا المراحل الإعدادية والثانوية وأكملوها لم تتجاوز نسبتهم 48.1% والرقم المفاجئ هو التحصيل ما بعد الثانوي والذي يشمل المعاهد والجامعات ونسبة الشبان السوريين الذين حصلوا هذا المستوى التعليمي لم تتجاوز 5.5% فقط.
كيف سيكون دورهم في التنمية؟
عبر هذه الأرقام أطلقت دراسة حكومية أجرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة سؤالاً مفاده كيف يمكن لأي مجتمع أن يتطور في ظل شبه الغياب لدور الشباب المتعلم والمؤهل في عملية التنمية، وتابعت الدراسة: إن النتائج تشير إلى أن خمسة من كل عشرة شباب وأربعاً من كل عشر شابات لا يحملون أكثر من الشهادة الابتدائية ما يعني أن إسهام هؤلاء كفئة محورية في عملية التنمية سيكون محدوداً في ظل عصر المعرفة اليوم.