عمر عبدالله بارشيد*
إنَّ أولادنا وبناتنا هم أبناء الحياة التي نعيشها، ونحيا فيها فهم ينتمون الينا ويكافح الآباء من أجل إرضاء أبنائهم ونيل حبهم .
ولكن للأسف إذا لم نكن على علم بالمراحل الأساسية التي يمر بها أبنائنا فإننا سوف نصطدم معهم ونعيش في خلافات قد تمتد إلى فترات طويلة وربما تؤثر على مستقبلهم وتكوين شخصيتهم المستقلة.
يجب على الآباء أن يدركوا أنهم لا يستطيعون أن يمنحوا أبنائهم أفكارهم لأن الأبناء لديهم أفكارهم الخاصة بهم .
فمرحلة الطفولة وكما تسمى مرحلة (أنت) الاعتماد على الآخر، وهي مادون العشر سنوات فالطفل لديه أفكاره الخاصة واهتماماته تكون منصبة على الأكل والشرب واستكشاف ما حوله، والمحيط الذي يعيش فيه ويكون أقرب الى والديه وطاعتهم .

(بعد أن أنهيت الثانوية، جاءني أحد رفقاء السوء، فقال لي: يا فلان، أتحب السفر معنا؟ قلت: إلى أين؟ قال: إلى تلك البلاد، بلاد آسيوية، فيها المنكر والفساد جهارًا نهارًا بأبخس الأثمان، فقلت: كيف؟ قالوا: اطلب من أبيك المال وسافر معنا، والأمر بسيط، أيامًا معدودات ثم نرجع....قال: فجئت إلى أبي، فقلت: يا أبي، قد نجحت في الثانوية، وحصلت على التقدير العالي، وأريد مكافأة؟ قال: ماذا تريد؟ قال: أريد مالًا؛ لأذهب وأسافر مع أصحابي، فقال الأب: إلى أين؟ قال: إلى تلك البلاد، قال: لا بأس، فأعطاه المال، قال: فسافرت لأول مرة، فذهبنا إلى تلك البلاد. والغريب أنني رأيت شبابًا من أبناء بلادنا، دخلوا أماكن حمراء، أماكن مظلمة، أماكن فيها الفساد والشهوات، يفعلون الفواحش والمنكرات، فدخلت معهم، وفعلت ما لم أظن أنني أفعله في حياتي يومًا من الأيام، صنعت المنكرات، وفعلت الفواحش، وأتيت الشهوات.

شاكر النابلسي
بدون تغيير النظرة الاجتماعية للمهن اليدوية، وأصحاب هذه المهن، فإن الإقبال المتزايد على الالتحاق بالكليات النظرية والعلمية سوف يتزايد، نظراً لإجلال وإكبار وتقدير المجتمعات العربية لخريجي مثل هذه الكليات
-1-لم تعد البطالة في العصر الحاضر داءً قطرياً قاصراً على بلد واحد فقط، ولكنها أصبحت كالفيروس الذي يصيب ويضرب مختلف المجتمعات، نتيجة لزيادة عدد سكان المعمورة، وما يترتب على ذلك من زيادة في أعداد الخريجين من المعاهد والجامعات ومراكز التأهيل المهني. وكذلك نتيجة لكثرة وتتابع موجات الكساد العالمي.كما أن هذا، نتيجة أخيرة لاحتكار بعض الدول منجزات التكنولوجيا والصناعة، بحيث وفَّرت لمواطنيها دون غيرهم، فرص العمل التي ظلت رغم ذلك محدودة، مما دفع للقيام بالإضرابات والاحتجاجات. ودفع بالتالي، بعض السياسيين إلى كراسي الحكم، ممن وعد ناخبيه بتوفير فرص عمل للعاطلين، وتخفيض نسبة البطالة في البلاد. وبذا، اتخذت البطالة في هذه الحالة طابعها السياسي، وأصبحت تُباع وتُشترى في سوق السياسة، كأية ظاهرة أخرى اقتصادية واجتماعية وثقافية. وراح السياسيون يتسابقون على إعطاء الوعود لناخبيهم بإيجاد فرص عمل للعاطلين، الذين بدؤوا يشكِّلون نسبة لا بأس بها من المقترعين المرجِحين لنجاح هذا المرشح أو ذاك. وهذا ما تمَّ في حملة الانتخابات التي خاضها أوباما 2008، وساركوزي، وميركل، وغيرهم.

دالين صلاحية
الدكتور أوليفر ديكر: "إننا نرصد زيادة كبيرة في موقف الناس ضد المسلمين"
اختلفت آراء الشباب في ألمانيا وتنوعت حول أسباب تزايد "الخوف من الإسلام"، فبينما يرى البعض أن للمسلمين دور كبير في تشويه صورة الإسلام، يلقي آخرون اللوم على وسائل الإعلام وما تنشره من صورة سلبية عن الإسلام.

أعلنت القناة الأولى للتلفزيون الألماني- آه .ار.دي ARD الإعلامية مؤخراً عن نتائج مقلقة للدارسة التي أجراها معهد استطلاع الرأي العام "انفراتست ديماب" بتكليف منها. إذ أظهرت الدارسة ارتفاع نسبة الخوف من الإسلام في ألمانيا. ووفقا للدارسة عبر 37 بالمائة ممن شاركوا فيها عن موافقتهم على أن "ألمانيا ستصبح أفضل بدون الإسلام"، مقابل ذلك عبر 35 بالمائة من المشاركين عن خوفهم من تزايد انتشار الدين الإسلامي في المجتمع الألماني. وتعد نتائج الدارسة بمثابة ناقوس خطر يشير إلى اهتزاز السلم الاجتماعي في ألمانيا.

* أحمد حسين فؤاد
عزيزتي الأُم.. على وعي أنتِ بأنّ المراهقة فترة التمرد والعصيان، لكن هذا لا يعني أن تتركي ابنتك في مهب الريح دون أن تكوني أقرب صديقاتها لتعبر هذه المرحلة بأمان.
دخول الإبنة فترة المراهقة يحتاج إلى متابعة من الأُم ومعرفة التغيُّرات المزاجية والنفسية التي تمر بها.
- الإستقلال والحرِّية:
لكن الغريب أنّ الفتاة في العصر الحالي بدلا من تقربها لوالدتها نجدها تنأي عنها تحت مسمي الإستقلال والحرِّية، فكيف تصبح الأُم صندوقاً آمناً لحفظ أسرار ابنتها وعونها لها على اجتياز فترة تحدد مكونات شخصيتها؟ خاصة وأن وسائل الإعلام تلعب في العصر الحالي دوراً مهماً في تغيير اتجاهات الناس وصناعة أفكارهم وتوجهاتهم.

JoomShaper