عبد المجيد صراط | المغربية

تشكل الأسرة الحضن الآمن والأرضية الأخصب لنمو التواصل والاتصال بين الآباء والأبناء على اختلاف أعمارهم، لبناء علاقة محبة وود وانصهار.
وما يلاحظ أن علاقة الفتاة بوالدتها تتسم بكثير من الحميمية والود والانسجام، لكن هذا لا يعني بأن الأم ليست حاضرة في حياة الإبن، الذي تلعب دورا رئيسيا في بناء شخصيته.
وحتى يشعر الشاب بالمزيد من الأمان في الوسط العائلي، يحتاج حضنا أسريا يحميه ويحافظ على كيانه، ويحترم إرادته ويتفهم مشاكله، بدل الانتقاد الحاد والحكم المسبق على تصرفاته، وإشعاره بالاهتمام والمتابعة.
فالأسرة تتحمل جزءا من المسؤولية في حماية الشباب في السقوط في فخ الانحراف، واكتساب عادات سيئة، أو التأثر بأمور خارجة عن مبادئ وقيم مجتمعاتنا.

المراد بـ(النقد الذاتي) نقدك لنفسك بنفسك، فأنت حينما تتردد على المرآة بين الحين والحين، تتفرّس في عيوبها وثغراتها ونواقصها لتصلح ما يمكن إصلاحه من قبل أن تخرج إلى الناس وقد تركت تلك العيوب على حالها فلا يسكتوا عن إنتقادك.
هذا يعني أنّك أوّلُ ناقدٍ لنفسك، وبقدر ما تكون دقيقاً وصريحاً معها تتقلّص دائرة النقد الخارجي، فالناس ينتقدونك إذا أهملت نفسك، أمّا إذا كنت قد هذّبتها جيِّداً، وتعبت في تربيتها جيِّداً، فإن ذلك سيكون موضع ثناء الناس وليس إنتقادهم.
إذن، القاعدة الأولى في النقد هي:
(انقد نفسك بنفسك).

الدستور - جمانة سليم
يحمل الكثير منا في ذاكرته أحلاما كثيرة يأمل بأن يحققها في المستقبل وتبقى هذه الأحلام رهينة الظروف المستقبلية التي تتحكم في امكانية تحقيقها أو تحقيق جزء منها ، ولعل أبرز هذه التطلعات التي يأمل أن يحققها الكثيرون هي الجانب الذي يتعلق بمهنة المستقبل أو بامتلاك بيت أو سيارة أو أي مما تهفو النفوس اليها كضرورات في حياتنا.

د.علاء الدين الفرارجي*
فجأة وبلا مقدمات أصبح الجميع يهتمون بصراخ الشباب, أو أصوات الشباب ... وتتسابق الفضائيات والمواقع المتعددة على شبكة المعلومات الدولية والمراسلين والزعماء والمفكرين لاطلاق الآراء والتحليلات والاسقاطات بخصوص ما حدث من الشباب في ميدان التحرير بقلب القاهرة.
القضية في الواقع ان فكر وطموحات ورؤية الشباب الذين تجمعوا في ميدان التحرير في اليوم الأول تختلف كثيرا عن رؤية الأجيال السابقة لهم.

محيط - سالي العوضي
في الوقت الذي تزداد فيه الشعوب العربية صخب على حكوماتها أثر تزايد نسب البطالة والفساد والفقر بالدول العربية، أظهر تقرير دولي التقديرات العامة للبطالة في هذه الدول لعامي 2009 و 2010 حيث وصلت إلى حوالي 10.3% لتمثل أعلى معدل اقليمي في العالم، وفي ضوء ذلك توقع خبراء عدم استيعاب هذه الدول إلى ملايين الشباب المقبلين على سوق العمل سيحولهم مع الوقت إلى "قنبلة اقتصادية موقوتة".
وأعربت منظمة العمل الدولية في تقريرها عن قلقها من الاثار السلبية للبطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، موضحة أن البطالة تضر على وجه الخصوص بآفاق سوق العمل للشباب مشيرةً إلى أن واحداً من أصل أربعة من الشباب العرب بات في طوابير العاطلين عن العمل وهو ما يزيد من تفاقم البطالة.

JoomShaper