إدارة الندوة: د . بهجت اليوسف - أعد الورقة: علاء علاونة - أعدها للنشر: هاني عوكل
شهدت السنوات الماضية طفرات متلاحقة في تكنولوجيا وسائل الاتصال، وتغيرت معها قدرات الأفراد على التعامل مع هذه التكنولوجيا نحو المزيد من السهولة واليسر، بحيث لم يعد استخدام هذه التكنولوجيا حكراً على المختصين بل أصبح متاحاً لمعظم الأشخاص على اختلاف مهاراتهم ومستوياتهم العلمية، وشكل الشباب النسبة الكبرى في سهولة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والأكثر تفاعلاً معها، بحكم القدر الأكبر الذي يتقبل فيه الشباب تجربة أي شيء جديد مقارنة مع الأجيال الأكبر سناً، فضلاً عما قدمته وسائل الاتصال الحديثة من سهولة في التواصل مع أقرانهم في مختلف بقاع العالم بفضل توفر هذه الوسائل بين أيدي نسبة كبيرة من الشباب بسبب رخص أسعارها النسبي، فأصبح من الطبيعي أن يحظى الشاب في مقتبل عمره بهاتف نقال وجهاز حاسوب، وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي كانت حكراً فيما مضى على فئات اجتماعية معينة .

كشف المسح الميداني لواقع الشباب والتعليم في سورية أن الشبان السوريين الذين تابعوا المراحل الإعدادية والثانوية وأكملوها لم تتجاوز نسبتهم 48.1% والرقم المفاجئ هو التحصيل ما بعد الثانوي والذي يشمل المعاهد والجامعات ونسبة الشبان السوريين الذين حصلوا هذا المستوى التعليمي لم تتجاوز 5.5% فقط.
كيف سيكون دورهم في التنمية؟
عبر هذه الأرقام أطلقت دراسة حكومية أجرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة سؤالاً مفاده كيف يمكن لأي مجتمع أن يتطور في ظل شبه الغياب لدور الشباب المتعلم والمؤهل في عملية التنمية، وتابعت الدراسة: إن النتائج تشير إلى أن خمسة من كل عشرة شباب وأربعاً من كل عشر شابات لا يحملون أكثر من الشهادة الابتدائية ما يعني أن إسهام هؤلاء كفئة محورية في عملية التنمية سيكون محدوداً في ظل عصر المعرفة اليوم.

د. حسون:آثار الضرب عزلة وخوف واضطرابات نفسية ومعرفية
محطة أخبار سورية
«يا أمي لو سقطت هذه العصا على الحائط لهدته» هكذا كانت يارا تصف لأمها الضرب الذي يتعرض له زميلها في الصف الأول، ولتخفف أمها من حجم خوفها، قالت لها لا تخافي عليه فهو مشاغب ولا يخاف من الضرب، أجابت يارا: «أنا مو خايفه عليه، خايفه ع حالي». قلق يومي تعيشه يارا وربما آلاف الأطفال غيرها من الضرب الذي تعرضوا أو قد يتعرضون له، خاصة طلاب الصف الأول، أو مرحلة التعليم الأساسي.

‏ زهرة مرعي
ثمّة مَن يعتبر أن مجرّد أن يكون الإنسان الإبن البكر للعائلة، هو نعمة في حد ذاته، لما هناك من مميّزات لحامل هذا اللقب. لكن، يبدو أنّ الحقيقة قد تكون مغايرة بالنسبة إلى البعض الذين يعتبرون أنّ للأمر أعباء كثيرة.
غالباً ما يعتبر الولد الكبير في العائلة مثالاً أعلى للإخوة الأصغر في كل تصرفاته. حتى إنّه يكون مسؤولاً عنهم وعن إرشادهم إلى الأفضل. وأحياناً يحمل البكر، صورة الأب الرديف في حال غياب رب البيت لسفر أو مكروه أو مرض. وفي موازاة هذا الوجه المثقل بالمسؤوليات، ثمّة نظرة مختلفة إلى الولد البكر من قبل الأهل، فهو الذي يدشن هؤلاء بولادته حلم الأمومة والأبوّة، فتراه يعيش في عزّ ونعيم، من عاطفةٍ، وإهتمامٍ حصري، وإمتيازات، مما يكرّسه ملكاً على العائلة.

د. سميح خوري
يعتبر التدخين عادة سيئة, اعتاد عليها المدخنون وهم في سن المراهقة. ولا شك فيه, ان له علاقة بالامراض التي اطلق عليها «امراض التبغ» مثل امراض الرئة والقلب والشرايين.
وعند دراسة ملفات الذين ماتوا بسرطان الرئة, وجد ان غالبيتهم العظمى من المدخنين, ومن المعروف ان هناك علاقة بين التدخين والذبحة القلبية وتصلب الشرايين والشلل النصفي, اضافة الى دور عوامل اخرى كالوراثة والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
والنساء الحوامل اللواتي يدخن تكثر لديهن الولادات المبكرة ويتعرضن الى الاجهاض والى وضع مولود ميت او وضع طفل يموت عقب الولادة.

JoomShaper