للوطن حق على الشباب ولهم عليه ألف حق
- التفاصيل
من حق كل إنسان أن يحلم ويتمنى ويضع لنفسه طموحات وأهدافا، لذا عليه أن يجتهد لتحقيقها ليرتقى بنفسه ويرفع من شأنه فى المستقبل وفق قدراته العقلية والفكرية والاجتماعية أحياناً فصاحب الطموح يضع نصب عينه طريق شاق لابد أن يسلكه وعليه أن يتحدى كل الظروف والعقبات من أجل تحقيق هدفه الذى اجتهد من أجله وتبنى هذه الطموحات على قيم ومبادئ وأخلاق المجتمع الذى يعيش فيه ويتأثر به فى جميع مراحل حياته العمرية، وأن خرج هذا الإنسان الطموح عن طريقه وجنح عن مساره الصحيح تصبح العواقب وخيمة لأن الإنسان الطموح يستخدم كل طاقته وذكائه فى سبيل تحقيق هدفه والمجتمع بأكمله لابد أن يساعده فى ذلك ابتدأ من المنزل ثم المدرسة وحتى مرحلة الجامعة، فالطموح والأهداف تندثر وتتأثر بالظروف المحيطة فمثلاً الطالب فى المدرسة عندما يرى أخيه الأكبر قد تخرج من الجامعة ولا يجد عملا مناسبا، من المؤكد أن تتأثر أهدافه وطموحاته ومستواه التعليمى، وهذا هو الخطأ الفادح الذى لا تأخذه الحكومات بعين الاعتبار فهذا الإحباط الذى يصيب الأجيال المتعاقبة لعدم توافر فرصة عمل بعد سنوات من المذاكرة والاجتهاد وما يقع على رب الأسرة من تحمل نفقات التعليم وخلافه.
الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة تكشفان انعزال الشباب
- التفاصيل
تمتلئ شبكة الإنترنت بأشكال عدة من التواصل والتفاعل تجمع أعضاء ذلك العالم الافتراضي، لكن عندما يشتبك هؤلاء الأعضاء مع واقعهم يتوقف هذا التفاعل، فمع تغير قائمة الإنترنت يوميا بمفردات حديثة (فيس بوك – المدونات - الحياة الثانية..)، وولادة مفردات جديدة من رحم التكنولوجيا، وما يشهده الواقع من تغير في بنيته (شوارع وقرى وحكومات ذكية - خدمات إلكترونية.. طالت حتى اختيار شريك الحياة)، إلا أن ذلك كله أثر في النهاية سلبا على التواصل الاجتماعي، وأضر الاستعمال المفرط والسيئ للتكنولوجيا بالعلاقات الفردية داخل المجتمع، فأصبحت تفتقر إلى الحميمية وتتم عن بعد، ولم تستطع الأسرة، خاصة الأسرة العربية التي تتسم بترابط العلاقات بين أفرادها، أن تنجو من «فيروسات» هذا المرض الاجتماعي الحديث.
عبارات مسيئة وصور فاضحة على ملابس للشباب.. فأين الرقابة؟
- التفاصيل
يرجعها بعضهم إلى الموضة، وآخرون يقولون إنها العولمة، وينبري بعض آخر ليقول: لا تقصروا أولادكم على آدابكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم. لكن من الناس من يستاء مما يلبس بعض الشباب ومما يتصرفون. نحن نتكلم على ملابس يرتديها بعض الشباب تحمل رموزاً وعبارات مسيئة أو خادشة للسلوك العام في المجتمع، وقد لا يعرف لابس هذه الثياب ما تعني الرموز والعبارات التي يحملها ثوبه.. فتعالوا نرَ هل تستحق هذه الملابس الضجة التي تثار عليها؟ وما نتائج ارتدائها في مجتمعنا؟ وما أضرارها إن كانت مضرة أو منافعها إن كانت نافعة؟دعوة للشذوذ والميوعة ذات مساء توجهت وأسرتي الصغيرة إلى ''هايبر ماركت'' لشراء ملابس شتوية لطفلتي الصغيرة، فوقعت عيني صدفةً على إحدى الفانيلات التي تناسب بنات لا تتعدى أعمارهن العاشرة وعليها صورة تنافي قيمنا وتدعو إلى الانحلال والتفسخ الأخلاقي.
شبابنا يغرق بين الاتكالية واللامبالاة .. فمن المنقذ؟!
- التفاصيل
لا يكاد يخلو محفل أو منتدى من التعرض لأحوال الشباب وانتقادهم بدعوى أنهم أصبحوا يستهترون بالقيم والعادات، وأنهم أصبحوا يركنون لحياة الدعة والخمول، ولا تحدثهم أنفسهم بأن يبحثوا لأنفسهم عن مستقبل مشرق أو أن يقوموا بعمل يمكن أن يضيف شيئًا للمجتمع. فلماذا لم يعد الشباب يتحلى بروح المسؤولية التي كانت سائدة في الماضي؟ ولماذا أصبحوا هدفًا للانتقادات من الجميع؟ وهل صحيح أن حياة الترف والرفاهية التي وفرها لهم ذووهم أصبحت دافعًا لهم على عدم الاعتماد على النفس؟ "الرسالة" توجهت بهذه الأسئلة لمجموعة من التربويين والمختصين فكانت الحصيلة التالية: الاهتمام بفترة الطفولة بداية يرى المتخصص في المشاكل والاستشارات النفسية الأستاذ علي عشيري أن من أسباب ميوعة الشباب وكثرة هزلهم وعدم جديتهم في أغلب الأمور تكون بسبب اعتمادهم على والديهم أو أقاربهم في البحث عن الفرص الوظيفية وكذلك في حل مشاكلهم، ويقول: هذا هو السبب الذي جعل كثيرًا من شبابنا وبناتنا يعيشون في ميوعة زائدة تؤثر عليهم سلبًا.
كيف نفهم أبناءنا المراهقين؟ (1)
- التفاصيل
عدم إشباع حاجات المراهقين بالطرق التربوية السليمة يؤدي إلى ازدياد متاعبهم ومشاكلهم
د. مصطفى أبوسعد*
ينضم استشاري علم النفس التربوي د. مصطفى أبو سعد إلى مجلة القبس ويكتب اعتبارا من اليوم سلسلة مقالات أسبوعية عن فن التعامل مع المراهقين. ود. أبوسعد مختص في تربية الطفل والمراهق، ونشر وقدم العديد من الدورات التدريبية بالوطن العربي في هذا المجال. وقد حصل على دكتوراه في علم النفس التربوي، وماجستير في علم النفس الإكلينيكي العيادي من فرنسا، ونال دبلوم دراسات عليا في علم الاتصال والتسويق من إيطاليا. وألف عددا من الكتب منها «المراهقون المزعجون» و«الأطفال المزعجون» و«الوالدية الإيجابية» وغيرها. وقدم العديد من الدورات كان آخرها فن التعامل مع المراهقين، والعناد عند الأطفال، وقواعد تربوية في فن التعامل مع المراهقين.