عناد الفتيات.. لماذا يا فتيات.. شاركننا بآرائكنّ
- التفاصيل
"العناد" ظاهرة يتميز بها كثير من الشباب والفتيات المراهقين على حد سواء، وربما تتصف بها العديد من الفتيات نظراً لسوء "التربية" أو "أسلوب التنشئة" الخاطئ الذي يكرس لمفهوم "لا" لدى هؤلاء الفتيات، أو يشجعهن على التمرد واستخدام "العناد" في حياتهن، كما أشار بذلك بعض المختصين.
وفي هذا التحقيق نرصد هذه الظاهرة أسبابها ودواعيها، من خلال اللقاء بالفتيات والتقرب من عالمهن.
ربما اختلاف المرحلة العمرية هي السبب
في البداية تقول وفاء أحمد: أنا لا أتعمد التمرد على قرارات والدتي، ولكني ذات شخصية منفصلة ربما يخيل للآخرين بآرائي التي أحب أن أصدرها، ودائما ما تكون مخالفة لأراء والدي ووالدتي أنني أعترض.
وتضيف، السبب وراء "لا" التي يظن البعض أنها تميز شخصيتي نتيجة طبيعية لاختلاف المرحلة العمرية بيني وبين والدتي فهي تمثل جيل مختلف.
أنت كشاب.. ماهي مسؤوليتك تجاه المجتمع؟
- التفاصيل
أنت كشاب تربطك بالمجتمع من حولك شبكة من العلاقات: علاقة مع الوالدين والأسرة والأقرباء، وعلاقة مع الإخوان والأصدقاء والزملاء، وعلاقة مع عامّة الناس.
في العلاقة مع الوالدين والأسرة وبما يتصل بها من أرحامك.. أنت مسؤول عن الإحسان للوالدين والبرّ بهما (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (الإسراء/ 23)، وذلك بأن تتجنّب قول (أُف) لهما ولا تنهرهما ولا تسيء إليهما بأيّة لفظة أو فعلة (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) (لقمان/ 15)، وأن تعمل ما في وسعك لإشعارهما بحبّك الكبير لهما، وبتقديرك لفضلهما عليك، وامتنانك للطفهما بك، وبحاجتك إليهما في المواقف الصعبة، وإلى دعائهما لك، وذلك بإشاعة الجوّ الأبوي – البنوي الحميم الذي يشعرهما ويشعرك أنّك مهما كبرت ومهما كبرا فإنّ التواصل معهما يسد حاجة نفسية لك ولهما.
محطات في حياة المراهق
- التفاصيل
يمضي المراهقون وقتا أطول في المدرسة أكثر من أي مكان آخر. المدرسة هي أيضا مركز حياة المراهق الاجتماعية حيث إن تجاربهم فيها تحدد نمط حياتهم اليومية.
ومع تقدم الطفل في المدرسة, فإن الانتقال من الصفوف الابتدائية إلى المتوسطة، ومن ثم المدرسة الثانوية قد يكون صعبا. ففي المدرسة الابتدائية، يتعامل معظم الطلاب مع معلم واحد يعرفونه شخصيا, أما في الصفوف العليا، فهناك مدرس متخصص بكل مادة.
النرجسية.. عشق الذات
- التفاصيل
لماذا يغضب البعض إن وصفناهم «بالنرجسية»؟ ولماذا تنفلت أعصاب المغرور المشحون «بالكبر» والتعالي على خلق الله إن نعتناه بهذه الصفة؟ هل صادفت يوماً شخصاً «نرجسياً؟ وهل «النرجسية» سمات نفسية سوية؟ أم هي مرض نفسي، أو اختلال في نمط الشخصية؟.
إن الأسطورة الإغريقية القديمة تقول إن «نرسيس» كان طفلاً جميلاً جداً، فأمه كانت إحدى الحوريات التي تزوجت أباه «النهر». وتنبأ له العراف بأنه سيعيش طويلاً بشرط ألا يرى نفسه. وذات يوم أغراه أحد الحاقدين الحاسدين له أن يذهب إلى النهر ليشرب. ففعل ورأى وجههه على سطح الماء الصافي، فاستغرق في التأمل والإعجاب بمحياه الجميل حتى أغمى عليه وسقط غريقاً ليذوب ويتحول إلى زهرة النرجس التي نبتت على شاطئ النهر وأصبحت منذ ذلك الوقت رمزاً لعشق الذات والعاطفة غير الصادقة.
الشباب... ومرحلة ترويض الذات وتقنين الجوارح
- التفاصيل
أن تحكم الفرد بذاته ليس بالأمر المستحيل مطلقا وان الشيء الذي يتحكم به هي الإرادة التي تختزن في دواخل الفرد نفسه وأنها ( أي الإرادة) ممكن أن تجعل من المستحيل ما هو ممكن وأمر حدوثه واقع لا محالة ، وجل حديثنا هنا يتركز على الشباب وكيفية استثمار ما مدخر في داخله من إرادة ليتحكم بها في تقويم ذاته وأفعاله التي تعكس حالته النفسية بمجملها . فترويض الذات عبارة قد يكون لفضها سهلا وتعتبر ذا قدر كبير من الاستساغة لدى المتلقي أو حتى مطلقها ، ولكن أذا ما فكر أو حاول بالكيفية التي ممكن ان يعتمدها لترويض ذاته فانه سيواجه وبلا أدنى ريب سيلا من المصاعب متمثلة بالجوارح والرغبات التي تملئ نفس كل إنسان .