«ميوعة» بعض الشباب مسؤولية تتحملها الأسرة والاعلام !
- التفاصيل
قد يكون من غير المألوف في عاداتنا وتقاليدنا ، أن نرى رجلا يتصف بصفات النساء: كأن تبدو في سلوكياتهم اليومية وطريقة كلامهم صيغة (الدلع) وهذا الأمر الذي قد يقلل من قيمة هؤلاء واتهامهم في رجولتهم ، لدرجة أن الكثير من الناس لا يفضلون التعامل مع مثل هؤلاء الرجال ، الذين تبدو عليهم صفات الأنوثة وبالتالي قد تلغي ذكوريتهم عند الاخرين.
"الدستور".. استطلعت آراء عدد من المواطنين ، فضلا عن الأسباب النفسية والأجتماعية وراء سلوكيات ما يسمى بـ (النعومة) لدى فئة من الرجال.
ممارسات شاذة تؤدي للإدمان
- التفاصيل
لهنّ - أسماء أبوشال
يلجأ أبطال الأعمال الدرامية والسينمائية دوماً إلى "السيجارة" أو المزاج بأنواعه من المخدرات ، لتخفيف الضغوط لحل مشكلة أو ضغط نفسي ، هذه الصورة عرضت بكثافة خلال مسلسلات شهر رمضان وأثرت بشكل سلبي على المجتمع وخاصة فئة الشباب والمراهقين.
وحول تأثير الدراما وخاصة الرمضانية أجرت وزارة الأسرة والسكان دراسة لرصد موقف التدخين فى الدراما وتأثيره على المجتمع من خلال رصد 35 مسلسل رمضاني.
وجاء ملخص الدراسة حول حجم وأسلوب تناول المسلسلات لقضية التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات، وجد أن عدد مشاهد التدخين والتعاطي بلغت 2047 مشهد بمدة زمنية وصلت إلى 54 ساعة كاملة ، وبلغ عدد مشاهد التدخين 1446 بفترة زمنية وصلت إلى 37 ساعة.
الرجل بعد الأربعين... بحث عن الشباب
- التفاصيل
يمر الرجال بعد سن الاربعين بمرحلة يسميها علماء النفس "مراهقة متأخرة" ويعتبرها البعض الآخر جهلا سيزول بعد مدة من الزمن وقد تظل معه، ورغم اختلاف التسميات فإن هذه المرحلة من حياة الإنسان تعد مرحلة انتقالية بين القوة والضعف ويقف فيها الشخص مع نفسه وذاته ليبدأ إعادة ترتيب حساباته.
يقولون إن قمة شباب الرجل تبدأ في الأربعين ويقولون إن الشعر الأبيض على رأسه وقار، وإن الرجل كلما ازداد عمراً زاد عقله رجاحة وتفكيره عمقا.
تصرفات البعض شبابية ويندمج في الدور وينسى فعلاً عمرة الحقيقي ويبدأ يتصرف كمراهق في العشرين. "السياسية" طرحت موضوع الرجال بعد سن الأربعين في عددها هذا وخرجت بالحصيلة التالية.
لماذا لم يعرف أجدادنا البطالة ؟
- التفاصيل
تحدثت في آخر مقال عن خطأ البقاء بانتظار الوظيفة في حين يجب خلقها من العدم.. عن خطأ العائلة والمجتمع في تربية أبنائه على فكرة (التوظف لدى الغير) وليس المبادرة إلى توظيف الغير لصالحهم..
فالتفكير بالطريقة الأولى وصفة مؤكدة للفقر والحاجة (كما يخبرنا بذلك كتاب ماذا يعلم الأثرياء أطفالهم؟) في حين تضمن الطريقة الثانية الثراء والنجاح والانعتاق من عبودية الراتب كما يخبرنا بذلك كل ثري عصامي رفض فكرة التوظيف من أساسها!!
.. هل سألت نفسك يوما لماذا كان آباؤنا وأجدادنا في الماضي على فقرهم وبؤسهم لا يعرفون شيئا اسمه البطالة؟.. هل سألت نفسك لماذا يعجز الشاب هذه الأيام عن تحصيل رزقه بنفسه في حين كان نظيره قبل أربعين أو خمسين عاما قادرا على إعالة نفسه (مع إخوانه الأيتام)!!
التخصص الجامعي.. بين رغبات الاهل وقدرات الابناء!
- التفاصيل
لا شك أن للأهل دورا فاعلا في توجيه الأبناء وارشادهم في رسم معالم مستقبلهم ، من واقع تجربة عاشوها أثناء عملية التحاقهم بالدراسة والجامعات.
ولكن اختيار الآباء التخصص الجامعي او المهني للأبناء ". وإرغامهم على ما يريدون من تخصص دراسي دون النظر الى ان هذا التخصص يتناسب او لا يتناسب مع قدرات ابنائهم وميولهم ، وأحلامهم ، وطموحاتهم. "مشكلة يواجهها كثير من بيوتنا وأسرنا".. ويعاني منها شبابنا الجامعي او المهني ، فهي تجعل الأبناء في حيرة من أمرهم ويصبحون ممزقين ومشتتين بين رغبات الأهل ، وميولهم الشخصية ، وما يناسب سوق العمل ومتطلباته.. مما يسّبب فشل وتّعثر بعض الأبناء في مهنهم وتخصصاتهم.. وتدني تحصيلهم الدراسي ، وضعف الثقة بالنفس ، وشعورهم بالاحباط ، وفقدان الرضا عن الذات ويلفت الى ان هناك أكثر من 300 تخصص في الجامعات وهذا أدى الى تشعب الاختيارات وتعددها وأعطى مجالا للانتقائية وأخذ وتبادل الاراء والمشورة من قبل للابناء.