سمية عبد الكريم بكار
إن تأسيس مكتبة منزلية في منزلك من الوسائل التي تساعد على التنمية، و تشجيع القراءة لدى أبناءك, فالطفل منذ سنواته الأولى يبدأ بحمل الكتاب المخصص لعمرهِ، فيألَف وجودهُ، و يعرفُ كيف يتعامل معه، و يراهُ كل يومٍ في المكتبة، فيصبح الكتاب جزءا من حياته اليومية، و حين يكبر قليلاً تزداد هذه العلاقة، و تكبر من خلال شراءه للكتب المحببه له ذات الألوان، و الرسومات الممتعة، و هكذا يكبر  حتى يستطيع اختيار الكتاب المفيد، و المناسب له، وهذه العلاقة بين الطفل و الكتاب تنمو من خلال مكتبة المنزل.
المكتبة ليست فقط لتكمل ديكور المنزل و أناقته، بل هي جزء من تاريخ الأسرة، تبدأ صغيرة مع العائلة الصغيرة المكونة من شخصين، ثم تكبر مع ازدياد عدد أفرادها، و تختلف مواضيع كتبها باختلاف أعمارهم و اختيارتهم.

بقلم الداعية : صباح أبو الفيلات
لتهنأ بحياة وعلاقات اجتماعية مميزة عليك بالوصفة التالية …
ح :.. حلٍّ كلامك ترى القلوب امامك.
ا :.. ابتسم دائما يظل الحب قائما.
م :.. من بدأ السلام فقد حاز الوئام.
ل :.. لا تنسى التواضع أبدا ولو كنت في الغابة اسدا.
ا :.. اذا اردت ان تكون متحدثا لبقا فكن مستمعا ناجحا

بسم الله الرحمن الرحيم
تعدُّ القراءة من أهمِّ وسائل كسْب المعرفة والحصول على المعلومات؛ فهي تمكِّن الإنسانَ من الاتصال الوثيق بالمعارف الإنسانية في ماضيها وحاضرِها، إلى جانب أنَّها متعةٌ ذهنية تُعين على مَلْءِ أوقات الفراغ بنشاط معرفيٍّ مثمر، ومن هنا جاءتْ أولُ كلمة من الخالق - عز وجل - إلى نبيِّه محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - على لسان جبريل - عليه السلام - (اقرأ)، وكرَّرها ثلاثَ مرات قبل أن يطيع النبي - صلَّى الله عليه وسلم - هذا الأمر الإلهيَّ: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، فأوَّل خطاب وُجِّهَ إلى الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان أمرًا بالقراءة، وحديثًا عن القلم والعِلم، وظل سلَفنا الصالح - رضوان الله عليهم - في ظل هذه الكلمة العجيبة (اقْرَأْ) ينهَلون من منابع العلوم والمعارف الشرعية والعلمية والأدبيَّة؛ حتى استطاعوا إقامة حضارة عظيمة، انتشلوا بها البشريةَ من بحور الظلم والتخلُّف، إلى شُطآن العلوم والمعارف، أمَّا في العصر الحديث، فقد توقَّف المسلمون عن القراءة والاطلاع، حتى أصبحت أمَّة (اقرأ) لا تقرأ؛ حتى سبَقَها إلى ميادين القراءة والاطلاع أُممٌ وشعوبٌ أخرى، شجعتْ على التعلُّم والقراءة والاطلاع الحرِّ في شتى مجالات الحياةِ؛ مما أدَّى إلى تفوُّقهم وريادتِهم، وعالَمُ اليوم هو عالَمُ القراءة والاطلاع والإبداع، إلا أنه رغم ذلك يُعَدُّ الحديثُ عن علاقة الإنسان العربيِّ بالقراءة في هذا العصر حديثًا مرًّا، يحمل الأسى والشجون على أمةٍ كان أول خطابٍ من ربِّها إلى نبيِّها أمرًا بالقراءة، ودعوةً إلى العلم والتعلم.

د. ياسر عبدالكريم بكار    
تُظهر إحدى الدراسات الأمريكية أن 7%-10% فقط من اتصالنا بالآخرين يتم عبر الكلمات، والباقي يتم عبر لغة غير محكية تشمل: نغمة الصوت، ولغة الجسد، وطريقة إظهار المشاعر. إذ يرسل الناس بشكل مستمر ولا واعٍ إشارات مستمرة تحكي عن حالتهم المزاجية والنفسية، وفي المقابل يمتلك البعض القدرة على (إلتقاط) وملاحظة وفهم هذه الإشارات، وهو بالتالي يتعامل مع الناس وفقها. ولقد انتشرت في المكتبات كتبٌ كثيرة تحكي عن فهم الآخرين عن طريق إيماءاتهم ولغة أجسادهم، وهذا جيِّد، وإن كنتُ أعتقد أنّ الأمر ليس بهذا التعقيد، وكل ما تحتاجه (في الحياة العادية) هو الإهتمام الحقيقي بالعالم الشعوري للآخرين، ومراعاته، ومحاولة استقرائه بشكل دائم.

الدستور ـ طلعت شناعة
هل كل رجل جاهز لان يكون «أبا»؟، يقولون ان الرجل يتزوج وتنجب زوجته وبعدها بأشهر «يكتشف» أو «يتفاجأ» أنه صار «أبا».
بعكس المرأة. التي تمارس « أُمومتها» مبكرا ومنذ ان تحصل على أول « دُمية». فتنهمك برعايتها واختيار ملابسها، بل تقوم ب» تحميمها» ولا تنام الا وهي الى جوارها.
أما الرجل فلا تشغل باله هذه الامور، ولهذا يقول الأجداد: بكرة لما تكبر وتصير أبا، بتعرف معنى أن يكون لك أبن يحترمك».
ومؤخرا، انشغل الخبراء من علماء الاجتماع والنفس وطرحوا تحذيرا على شكل تساؤل للرجل» هل انت جاهز لتكون أبا»؟.

JoomShaper