وبالوالدين احسانا
- التفاصيل
حمدان الحاج
لا يوجد في الحياة ما هو اهم من الام والاب فهما حلقة التعليم والحياة والجهل والخوف والحماية والامن والابداع والتكريم والتقدم نحو المعالي ان هم احسنوا او اذا احسن الطفل الذي يصبح فيما بعد شابا فأبا فشيخا فعجوزا الى نهاية المطاف.
شكوى الوالدين
- التفاصيل
الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً.
والصلاة والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
أما بعد..
بينما الحجاج مشغولون بالطواف في الحرم، والشمس حارة والزحام كثيف، والناس واقفون عند الكعبة المشرفة يسألون المولى جل جلاله..كان رجل من أهل اليمن يحمل أمه على كتفيه، وقد تصبب عرقه واضطرب نفسه، وهو يطوف بها لأنها مقعدة، ويرى أن من الواجب عليه أن يكافئها، لأنه قد كان يوماً من الأيام حملاً في بطنها ثم طفلاً في حضنها.
سهرت لينام، وجاعت ليشبع، وظمئت ليروى، فظن أنه كافأها حقاً.
وكان ابن عمر الصحابي الجليل واقفاً عند المقام.
فقال الرجل: [السلام عليك يا ابن عمر، أنا الابن وهذه والدتي، أترى أني كافأتها؟
قال ابن عمر: والذي نفسي بيده ولا بزفرة من زفراتها].
فكل هذا التعب والإعياء والجهد لا يساوي زفرة واحدة زفرتها في ساعة الولادة.
هذه صورة واحدة من صور المعاناة التي يقدمها الوالد وتقدمها الوالدة لهذا الإنسان.
البكاء .. هل هو حق للمرأة فقط؟
- التفاصيل
من الطبيعي ان تجد فتاة ما، تبكي لمجرد أنها سمعت كلمة مثلا وجرحتها، او لموقف حدث امامها كحادث مروع او مشكلة ما، او حتى بدون سبب يذكر، فليس من
العادة ان يستهجن الانسان بكاء المرأة، لكنك اذا وجدت رجلا يبكي؛ فهذا امر غريب عند البعض، والأمر عندئذ جلل.
والمواقف التي تستدعي الرجل للبكاء، والتي تمنحه هذه الرخصة لكي يسلم من استهجان الناس له. فقد يعتقد البعض ان البكاء للمرأة فقط ولا يسمحون لأنفسهم
بتقبل ذلك اعتقادا منهم انه لا يجوز للرجل ان يبكي حتى في اصعب الظروف.
الحب وما أدراك ما الحب؟
- التفاصيل
لا يوجد دين حث عليه كدين الإسلام!
ولا يوجد دين حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت مثل الإسلام، قال صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم" (رواه مسلم54)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه" (أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح).
ولا يوجد دين دعا أتباعه إلى الحب الشامل لتمتد عاطفة كل إنسان يؤمن بهذا الدين لتشمل حتى الجمادات مثل الإسلام، فهذا جبل أحد يقول عنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "هذا أحد جبل يحبنا ونحبه" رواه البخاري (2889)، مسلم (1365).
هذا هو الحب في الإسلام شامل وإيجابي ومتوازن ليس محصورا على صورة واحدة وهي الحب بين الرجل والمرأة، كما يصوره الإعلام!.
منذ أن بدأ الإعلام في كافة أشكاله المقروء والصوتي والمرئي في الظهور، لم يكف عن الحديث عن الحب؛ حتى وصل الأمر إلى أن الحب انقلب على نفسه، فأعلن البراءة مما يرتكب باسمه وهو برئ.
حل المنازعات والإصلاح بين الناس في المجتمع
- التفاصيل
(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء/ 114).
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال/ 46).
المنازعات وحدوث المشاكل بين الناس ظاهرة ملازمة للمجتمع الإنساني، ولا يمكن أن يوجد مجتمع من غير أن تكون فيه مشاكل وخلافات ونزاعات وجرائم ومخالفات..
وتهتمّ الدراسات النفسية، ودراسات علم الاجتماع، والعلم الجنائي والفلسفة وعلم الأخلاق والتربية وغيرها من العلوم بدراسة الأسباب المؤدِّية إلى نشوء المشاكل والنزاعات والجرائم في المجتمع، والعمل على حلِّها ومعالجتها..