الجيران.. الوصية بهم لا تعني التدخل في شؤونهم!
- التفاصيل
محاسن أصرف
في كتابه العظيم قال الله سبحانه وتعالى:"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ"سورة النساء 36، وفي سنة الحبيب المصطفى تعددت الأحاديث الموصية بالجار فقال صلى الله عليه وسلم: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"متفق على صحته.
لكن العلاقة التي حددها الإسلام بشروط ووضع لها القواعد الراسيات لتسير بالمجتمع المسلم إلى طريق التآلف والتراحم والتعاضد، ما عادت في الغالب كما في السابق، التفاصيل المادية غلبت عليها، ومشاعر الحنق والبغض أحاطت بها، وسمح الجار لنفسه بالتدخل في أمور جاره وكشف أسراره وتوتير علاقاته الأسرية والاجتماعية بالآخرين.
"لها أون لاين" في سياق السطور التالية تعرض لتجارب الجيران فيما بينهم، وتفصح عن تفاصيل علاقاتهم ببعضهم، وعن مدى التزامهم بالحدود التي وضعها الإسلام لهذه العلاقة الموصى بها في القرآن والسنة.
إتيكيت التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة
- التفاصيل
الشخص المعوق هو الذي لا يستطيع استغلال مهاراته الجسدية والحسية بشكل فعال، فلا داعي للفت نظره بالمعاملة الخاصة التي قد تؤذي مشاعره. والتعامل معه يتم بشكل طبيعي في جميع حالات الإعاقة كالتي ترتبط بـ: الأطراف، الرؤية، السمع، الكلام، ولا تحاول أيضاً التركيز بشدة مع الشخص المعوق.
كيف تتصرّف مع الشخص المعوق جسدياً؟
لا تحاول التركيز بشدة مع الشخص الأبكم محاولاً فهمه. أو الإسراع إلى إمساك ذراع شخص كفيف أو الكرسي المتحرك لشخص لا يستطيع الحركة. والأصح من ذلك كله، إذا وجدت شخصاً يعاني من صعوبة عليك بسؤاله بطريقة مؤدبة حول إمكانية تقديم المساعدة له وما الذي يريده بالضبط.
* لا تعلق بأي ملاحظات شخصية.
الأﺳﺮة ودورھﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت
- التفاصيل
إن أي أﻣﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻢ لاﺑﺪ أن ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻌﮭﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻗﻮﯾﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ رﻓﻊ ﺷﺄن أﻣﺘﮭﺎ وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻣﮭﺎ.
وﺗﺤﺘﺎج ھﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ إﻟﻰ ﻣﺤﺎﺿﻦ ﺗﺮﺑﻮﯾﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮج إﻟﻰ اﻟﺤﯿﺎة وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺮﺑﯿﺘﮭﺎ ﺗﺮﺑﯿﺔ ﻗﻮﯾﺔ ﻷداء دورھﺎ، وﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﺮة ھﻲ اﻟﻤﺤﻀﻦ اﻷول اﻟﺬي ﺗﺘﺮﺑﻰ ﻓﯿﮫ اﻟﺸﻌﻮب واﻷﻣﻢ ﻣﻦ ﺧلال ﺗﺮﺑﯿﺘﮭﺎ ﻷﻓﺮادھﺎ.
وﺑﻘﺪر ﻧﺠﺎح اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﺗﺮﺑﯿﺔ أﺑﻨﺎﺋﮭﺎ ﺗﺮﺑﯿﺔ ﺻﺤﯿﺤﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺴﺎھﻤﺘﮭﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻌﮭﺎ وﺗﻘﻮﯾﺘه ورﻗﯿه.. أﻣﺎ إذا ﻓﺸﻠﺖ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ ﻓﺈن اﻟﺪﻣﺎر واﻟﺨﺮاب ﯾﺤﻞ ﺑﻤﺠﺘﻤﻌﮭﺎ ﻷن اﻷﻓﺮاد اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻨﺸﺆون ﺑﺼﻮرة ﺳﯿﺌﺔ أو ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أﺳﺮﯾﺔ لا ﯾﺘﻮﻗﻒ ﺗﺄﺛﯿﺮھﻢ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﮭﻢ ﻓﻘﻂ وإﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﯿﻂ ﺑﮭﻢ ﻛﻜﻞ.. وﺗﻜﻮن اﻟﻌﻮاﻗﺐ وﺧﯿﻤﺔ، ﻟﺬا وﺟﺐ ﻋﻠﯿﻨﺎ أن ﻧﻨﺒﮫ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﻜلات اﻷﺳﺮﯾﺔ ﺗﻔﺴﺪ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ وﺗﻨﺸﺊ ﺟﯿلا ﺿﻌﯿﻒ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ ﻏﯿﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ الاﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﮫ.
عـالـم المطلقـات.. حياة مابعد الطلاق
- التفاصيل
هناك مطلقات أعلنّ ندمهنّ بعد إصرارهنّ على الطلاق، وذلك لحظة اكتشافهنّ أنّ مساوئ حياة ما بعد الطلاق تتجاوز مساوئ الحياة الزوجية، وتقول إحداهنّ شعرت في البداية بفرح عظيم لخلاصي من معاملة زوجي القاسية، شعرت بالحرِّية، واستمر حالي عامين، وفي النهاية بدأ إحساس الرتابة والملل يتسلل لحياتي، إلى متى أستمر في الجري والانطلاق، فمعظم من قابلتهم كانوا مخادعين لا يعنون الكلام الذي يتفوهون به، ويهربون من تحمل المسؤولية والارتباط، ولم أقتنع بأي رجل تقدم لي، وأصبحت أشعر نفسي كالفريسة سهلة الاصطياد، وهذا الشعور يقتلني، ويجرح آدميتي، وأتمنى أن أعيش حياة زوجية هادئة دافئة ومستقرة، فقد تعبت من تربيتي لابني بمفردي، وأنّه يحتاج إلى أب يسيطر عليه، وبدأت أشعر بالندم لإلحاحي على طلب الطلاق، ولو عادت بي الأيام إلى الوراء فسأختار الاستمرار في حياتي السابقة.
هل الزوجات يكرهن أهل الزوج؟
- التفاصيل
لا تنتهي اتهامات الرجل للمرأة حول الكثير من أمور الحياة، أما الاتهام الذي وجه لها من قبل الرجل هذه المرّة فهو أنّ النساء يكرهن أهل الزوج مهما قدموا لهنّ من مساعدات، أو تصرفوا معهنّ بحسن نية أو بطيبة.
وجّه هذا الاتهام إلى شريحة من النساء المتهمات والرجال أيضاً وكانت إجاباتهم متفاوتة.
بداية، روى عبدالعزيز معاناته مع زوجته وكرهها الدائم لأهله قائلاً: "تزوجت منذ عامين، ومازال كره زوجتي لأهلي موجوداً، بل أصبح مع الأيام يتضاعف، فهي تسعى لخلق المشاكل أو تفسير أي كلمة تصدر منهم على حسب مزاجها، وبدا ذلك الكره واضحاً للجميع، ويلاحظونه في التجمعات الأسرية وأثناء زيارتهم لها بالمنزل، مع أن والدتي وشقيقاتي يتعاملن بكل ذوق معها، لكن المشكلة تكمن بتفكير زوجتي هدى التي تعتقد أن أهل الزوج دائماً يكيدون لزوجة ابنهم. ومن المستحيل أن يكونوا طيبين معها، والمشكلة أنّ الزوجة دائماً تكره أهل الزوج من دون مبرر".