أما آن لنا أن نعلم من أين أتينا ؟!
- التفاصيل
صدمة نفسيّة قاسية .! أمٌّ ، نعم أمٌّ هذه المرّة ، وليست عاملة منزليّة .! أمٌّ تجرّدت عن كلّ أبجديّات الأمومة والأنوثة ، ضربت ابنتها ذات السبع سنوات بمفكّ من حديد ، ضربات لا تحصى .. حتّى نزفت دماؤها ، وغابت عن وعيها ، وفارقت الحياة .. حادثة تقع في بلاد المسلمين ، تضاف إلى مثيلتها من الحوادث المشابهة القريبة .. والباب مفتوح ، والقادم أعظم ، وإنّها لفتن يرقّق بعضها بعضاً .!
أيّ قلب هذا .؟! ونحن لا نتصوّر أن تُضرَب هرّة بهذه الصورة حتّى الموت .؟! وماذا أبقت هذه الأمّ من عاطفة الأمومة .؟! أو فطرة الأنوثة .؟! أو معنى الإنسانيّة .؟!
وكيلا يسارع بعض المدافعين المبرّرين فيقول : قطعاً إنّها مجنونة ، أو مريضة نفسيّاً ، أو لها مشكلة عميقة مع زوجها ، أو هي تعاني من اضطهاد في طفولتها ، وتجارب مريرة .. أو أو .. وإلاّ فهذا من أفلام الرعب ، أو أخبار الكذب .!
كلاّ ، يا أيّها السادة .! الخبر واقعيّ غير مفترى .. وليس بخيال تمثيليّ ، أو هلوسة محموم .. والمرأة كما يقول زوجها ، عاقلة غير مجنونة ، ولا مريضة نفسيّاً ، والقصّة جرت على أرضنا ، وليس في كوكب المرّيخ ..
التعامل مع الشخصيات التي تضايقك
- التفاصيل
أولا
من الخطأ صناعة العداوات مع أي شخص فقط لأنه يضايقك أو اختلفتم في وجهات النظر.
ثانيا
شخصية عابرة التقيت فيها و كانت تضايقك أو لم تعجبك في السوق أو الشارع، لا تفتعل المشاكل بتاتا و غض الطرف لأن وجودك معه لن يستغرق ثواني أو دقائق فلا حاجه لافتعال المشاكل.
الديمقراطية والحريات الاجتماعية ...... مابين التنشئة والعرف !
- التفاصيل
لنتجول في اهم وسائل نشر الوعي الثقافي الديمقراطي للمجتمع،حيث تعتبر الديمقراطية الاختيارية المنظمة خير وسيلة للنشاطات في بيئة طيبة للتنشئة الاجتماعية، بما تقيمه من الوزن في تفاعل الفرد مع البيئة بين الثبات والاستقرار وبين التغيير .
فالديمقراطية ترتكز على فلسفة اساسية لخدمة النشاط المتنوع والنشاط الترويحي للفرد داخل الجماعات، وان طريقة خدمة الجماعة، في الحرص على القيام بنشاطات تتطلبها الطبيعة الاصلية البشرية للفرد ( الانسان ) ، والتي يجري عليها التطبع،لآن الديمقراطية نتاج مكتسب عن البيئة الاجتماعية التي تتولى خدمة الجماعة والشخصية الانسانية .
وعن الوعي الثقافي للديمقراطية، بين الحريات والعرف الاجتماعي، فللديمقراطية وظيفة هامة في القيم، بربط العناصر الثقافية وبتحديد اهداف الناس، حتى تعطي شيئا من المعنى للحياة ونيل المدارك واشباع الحاجات، وحسب طبيعة الثقافة،حيث بعض الثقافات تشجع التغيير وبعضها يخشاه ولا يرغب فيه، مع ان الثقافة دائمة التغيير والتحول والتطور، بزيادة العلم والتعليم، او بنقل عناصر ثقافية اخرى جديدة .
هل يتقبل الرجل نجاح زوجته؟!
- التفاصيل
تتباين مواقف الرجال من تميز المرأة ونجاحها المهني، فبعضهم قد يغار من هذا النجاح في حين أن آخرين لا يتوانون عن مساعدة المرأة وتشجيعها على تحقيقه، حتى لو كانت ستنال منصبا او مركزا علميا او عمليا اعلى منهم، هكذا وصفت ميساء صالح (موظفة) موقف الرجال من نجاح المرأة. تقول ميساء: انا اعمل مديرة في احدى الدوائر الحكومية، وزوجي موظف بسيط، ورغم ذلك فإنه يقف الى جانبي دائما، كما انه يدعمني ولا يشعر بالحرج من نجاحي امام الاخرين، بل على العكس من ذلك حيث إنه يتحدث عني امام الآخرين بمشاعر الفخر والاعتزاز. وبينت «صالح» ان الذي عزز موقف زوجها الايجابي منها هو حالة التوازن التي اوجدتها بين مهام عملها وبين نجاحها في ادائها لواجباتها في المنزل نحو اسرتها، وتنصح صالح جميع النساء بأن يكون اهتمامهن الاول بالبيت والزوج فالمرأة تحتاج إلى من يقف بجانبها ويشجعها، وتؤكد ان الاستقرار العائلي هو النجاح الاهم في حياة المرأة والذي إن لم يكن موجودا فلا قيمة للنجاح حينها.
الابتسامة .. تعكس شخصيتك وتخفف ضغوطات الحياة
- التفاصيل
تختلف الضحكات من شخص لأخر، ومن موضوع لموضوع فعدة عوامل تحدد نوعها وتحدد ارتفاع او انخفاض صوتها، مثل المكان الذي توجد به، ونوعية الموضوع المطروح او حتى من تجلس معهم ونوعية العلاقة التي تربطك بهم، ليصل الموضوع ببعضهم لرسم ابتسامة دائمة على وجهه تثير في بعض الاحيان تساؤلات عند البعض لسببها، والبعض الاخر يستاء من ذلك وتتعدد الاسباب.
الضحكة البريئة
إحدى انواع الضحكات وتعتبرها «انعام خالد» من اهم الاشياء التي تيسر الامور -حسب قولها- وتستعين بها على الامور والاشياء التي تستصعبها، فكثير من الحوادث والمشكلات التي تواجهها ولكثرتها لايمكنها ان تبقى مبتسمة لكنها وبعد ان تحاول وتحاول مرات عدة لإيجاد حل تجد بأنها ولكثرة ما تستصعب بعض الامور لايبقى سوى ابتسامة حتى ولو بسيطة لتهون عليها هذه الامور.