لها أون لاين
عجز مؤسساتنا في وضع إستراتيجية للغة العربية، كان أحد العناوين الرئيسة لما عشناه في اليوم العالمي للغة العربية الذي اعتمدته الأمم المتحدة. الذي يوافق الأحد 23  محرم  33هـ = ١٨ ديسمبر2011م.
حملة إعلامية كبيرة رافقت هذا اليوم من متحمسين للغتهم، فرحوا بضوء في آخر النفق؛ لانتشال اللغة من واقعها المرير بين أهلها. وتحول الأمر إلى صورة من صور كفاح الأقليات وكأن أهل اللغة العربية لا يتجاوزون المئات.
كان لافتا أن اعتبارات اختيار اليوم الخاص باللغة العربية خلت من البعد الثقافي، بخلاف الأيام العالمية للغات الخمس الأخرى؛ فيوم اللغة الانجليزية مرتبط بشكسبير، والروسية بشاعرهم الكبير بوشكن، والصينية تاريخ وفاة سانغجيه، والفرنسية بيوم الفرانكفونية الدولي، والإسبانية بيوم الثقافة الدولي.

الزهايمر هو نوع من فقدان الذاكرة يُضعف القدرات الفكرية والإجتماعية للمريض بشكل حاد، ويحول دون قيامه بمهامه اليومية العادية بشكل طبيعي. يحدث هذا لأن مرض الزهايمر يقتل أنسجة الدماغ السليمة فتموت ولا تتجدد، ما يسبب تراجعاً حاداً في وظائف الذاكرة، ووظائف فكرية أخرى.
ليس مرض الزهايمر، أو داء الخرف، من أعراض التقدُّم في السن، لكن إحتمال الإصابة به يزيد مع التقدم في السن. وتفيد الأرقام بأن 5 في المئة من الأشخاص الذين يبلغون بين 65 و74 سنة في الولايات المتحدة مثلاً مصابون به، بينما نصف الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 سنة مصابون به.
-أعراض:
تكون بداية مرض الزهايمر بفقدان بسيط للذاكرة وضعف في التركيز، لكن هذا يؤدي إلى إختلالات ذهنية تدمر قدرة المريض على التذكر، أو التفكير بشكل منطقي أو التعلم أو التخيل.

الدستور- نسرين الحموري
كل منا يعيش في هذه الحياة مع أمنياته وأحلامه التي تبنى بدافع تحقيق الذات وبناء شخصية مثالية تعلو عن غيرها من الشخصيات الأخرى.وعند بنائنا لتلك الشخصية ننظر دائما لمنظور نراه أكبر منا سنا وعقلا،لنجعله قدوة لنا نحظى بها.ونرى فيها ذلك المخبأ الذي يحتضن بين أكناف شخصيته كل الأماني والأحلام التي نبنيها.
حيث نرى بشخصية المقتدى به قدرا من المثالية والرقي والسمو عن غيره يجعلنا نتبعه ونطبق كل ما نستطيع من أقواله وأفعاله،وهذا يأتي بطبيعة الأمر من الحب والإعجاب من قبل المقتدي اتجاه المقتدى به.
لكن القدوة لا تعني إلغاء رأينا وإرادتنا اتجاه الأمور المختلفة.فيجب أن نبني شخصية مستقلة لكل منا نحمل فيها تلك الصفات الايجابية التي تجعلنا نرى قدوتنا في شخصية ذلك المقتدى. فهل القدوة غريزة بداخلنا؟ أم هي حاجة ملحة يسعى المرء للحصول عليها في هذا الزمان الحالي الذي أصبحت فيه هوية القدوة تتلاشى شيئا فشيئا خاصة لدى شبابنا،لتحكمنا نماذج ضالة تجعلنا ننصاع وراءها دون تفكير؟.

د. فوزية الدريع        
حين يجذبك إنسان وتقول عنه إنه جميل، فرأيك هو مسألة فعلاً خاصة. فالجمال مسألة ذوق خاص، وإن كان هناك ذوق جماعي. فما يراه شعب ما على أنه جميل، قد لا يراه شعب آخر جميلاً. كذلك فإن الذوق الفردي في الجمال، واعتبار شكل ما مثيراً يختلف باختلاف الأفراد. فنحن كأفراد نختلف عن بعضنا البعض في تكويننا الحسي والوجداني.
لو بحثنا في الأمر من الناحية التاريخية، سنجد مفاهيم مختلفة للجاذبية. ففي فترة من التاريخ، كان هناك تقدير عال للخصر النحيل، بشكل مبالغ فيه، وكان الخصر الضيق رمز الإثارة والجمال، وهذا الذي جعل موضة "الكورسيه" تظهر في أوروبا. أما في أفريقيا، فإن حجم الثدي له تقديراته الجمالية العالية، التي تختلف عن مفهوم الإثارة من حجم الثدي في أوروبا في القرن 16، حيث كان يفضل أن يكون مسطحاً.


اسراء خليفات.
الإشاعة عادة سيئة يمتهنها بعض الاشخاص السلبيين المتواجدين في مختلف المجتمعات،ومنها الإشاعة الاجتماعية والتي تمس الافراد شخصيا وتلحق الضرر البالغ بهم وبأسرهم، والإشاعة السياسية والتي تلحق الاذى بالوطن بأكمله وتترك آثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على كل المواطنين من دون استثناء.، وهذه العادة لازمت الحياة البشرية على الأرض منذ الازل فهى عادة فطرية اتخذت عدة أشكال عبر التاريخ الإنساني، وتطورت بتطور المجتمعات باشكالها المختلفة والمتعددة،حتى اصبحت في يومنا هذا وسيلة ضغط اجتماعي مجهولة المصدر، تؤذي ولا تترك فرصة لانزال العقاب بمطلقها،فتحرّض وتثير الخلافات وقد تؤدي الى وقوع الجرائم المختلفة دون ان تجد من يردعها او يوقفها،وبالتالي لانستطيع ان نقول عنها: الا انها سلاح مدمر ليس لها مضاد الا الضمير والاخلاق وخوف الله عز وجل.

JoomShaper