تغريب التّعليم
- التفاصيل
عندما يلتحق أبناؤنا في سلك التّعليم فهذا بمثابة ميلاد جديد نعيش جمال لحظاته بكلّ لهفة و اهتمام، ونتوق نحو التميّز والعطاء، ونعيش زخم المشاعر عندما ينطلق الأبناء في فضاء أوسع في رحاب التّعليم العالي؛ فثمّة نور بزغ من ميلاد جديد آخر أكثر روعة وجمالاً، فنرنو لإشراقة منبثقة من وحي العلم والبصيرة.
لكن تخبو شعلة النّماء والعطاء عندما نُصدم ببعض القرارات اللاّمسؤولة من بعض المسؤولين داخل أروقة الجامعة، بما يتنافى مع أعظم مبادئ الطّلبة والطّالبات، وبذلك تسلب بعض حقوقهم، والتي هي ركيزة للتّحصيل العلمي الذي يتطلّب المناخ الصّافي الخالي من الشّوائب المكدّرة لعمليّة التّعلم، والتي من أسسها صفو الذهن وراحة النّفس وقوة التّركيز، ولن يتحقّق هذا عندما يُفرض عليهم ما يتنافى مع دينهم ومبادئهم، وهذا ما حدث -وللأسف الشديد- في جامعة من جامعاتنا التي أراد لها من أسندنا بعض أمر بناتنا وفلذات أكبادنا لهم ظنًّا منّا أنّهم أهل للمسؤوليّة ولكن خابت ظنوننا، ودهشنا بفعلهم المشين، حين أدخلوا الرّجال لتدريس الطّالبات، وكأننا عُدمنا الأكاديميّات والكفاءات في جميع التّخصّصات، لكنّها سياسة حيكت بليل، وأصدر الأمر من غير شورى بينهم!!
الإحسان إلى (الطالب)
- التفاصيل
1- الإحسان إلى (الطالِب) في القرآن الكريم:
أ- أن تُعلِّمهُ كلّ شيء، أو كلّ ما تعلم، أو كلّ ما يتعلّق بالمهنة أو الحرفة أو الصنعة:
قال تعالى: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا) (البقرة/ 31).
وقال عزّوجلّ: (وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) (البقرة/ 151).
وقال جلّ جلاله: (عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق/ 5).
ب- أن تُعلِّمهُ ما ينفعهُ لا ما يضرّهُ أو يضرّ غيره:
قال سبحانه في المَلَكين هاروت وماروت:
(وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) (البقرة/ 102).
حاجة الطفل الى العاطفة .. الحب والحنان لهما الأثر الأكبر في نشأتهم
- التفاصيل
يعتقد بعض الاباء أن المحبة تعني توفير الملابس والهدايا وما شابه ذلك لاطفالهم، لكنهم لا يرون أن الحب الحقيقي الذي لا ينتبه إليه الكثيرون منهم هو عواطفهم ومشاعرهم، فضلا عن كونهم لا يكترثون بمشاعر الطفل وأحاسيسه، فقد يتركون للخادمة التي قد لا تكون مؤهلة مهمة الاهتمام بصغارهم، أو يقف دورهم عند النقَد والتوبيخ على كل صغيرة وكبيرة، أو يقال له كلمات تعني أنه عبء ثقيل كوصفه بالإزعاج والمضايقة وقلة الفهم وعدم التركيز أو أن أخاه أو الأطفال الآخرين هم أحسن منه؛ الشيء الذي يحبطه ويبعث في نفسه الحقد والغيرة. ومن منطلق أهمية إظهار الأبوين الحب والحنان للطفل ومع الحياة «السريعة» التي نعيشها بكل ما فيها من مشاكل وتحديات ومصاعب، يبرز هذا التساؤل هل يحصل أطفالنا على الكمية المناسبة من «الحب « لكي ينشأوا النشأة الصحيحة؟ وهل لدى الوالدين الوقت الكافي لكي يتمكنوا من إيصال شعورهم ومحبتهم لأولادهم؟
لغة الجسد.. اللغة الصامتة
- التفاصيل
تُعتبر اللغة إحدى وسائل الاتصال بين البشر, فعادة ما يتم التواصل بين البشر عن طريق التحدث بينهم بلغة يفهمها المرسل والمستقبل.
إلا أن لغة الجسد لكونها لغةً مشتركة بين البشر جميعاً على اختلاف أجناسهم ولغاتهم, تُعد من أقوى وسائل الاتصال لما تحمله من رسائل تعبيرية صامتة, فهي العملية التي من خلالها يتم التعرف على الأفكار والمشاعر. دون استخدام الكلمات, بل برموز نرسلها من أعضائنا تحل مكان الكلمات عند استقبال الآخرين لها.
وهي أسلوب لتوصيل معلومة أو فكرة لشخص آخر دون تحريك اللسان، وتستطيع هذه اللغة توصيل المعلومة دون علم صاحبها حتى وإن أراد أن يُخفيها بلسانه, فإنه لا يستطيع أن يُمسك جسده كي لا يبوح به . وقد قال في ذلك علي رضي الله عنه (ما أخفى امرؤ شيئاً إلا ظهر على فلتات لسانه, أو قسمات وجهه).
منعا للمشاكل بين الأبناء توزيع تركة الأب قبل وفاته من الوجهة الاجتماعية والشرعية
- التفاصيل
توزيع تركة الأب قبل وفاته منعا لوقوع الخلاف والشقاق بين الأبناء، من الأمور التي صارت تحدث بشكل مضطرد، خصوصا بعد شيوع قصص الخلاف التي تنشب بين الورثة بعد وفاة المورث.
في التحقيق التالي نقف على آراء الفقهاء والدعاة وعموم الناس في مدى المنافع والمضار الاجتماعية المترتبة على هذه القسمة التي لا يراها الفقهاء الشرعيون.
يؤدي إلى مفسدة كبيرة
يقول الدكتور ماهر أبو عامر خبير العلاقات الاجتماعية: بعض العلماء قالوا إن توزيع التركة قبل وفاة صاحبها لا يجوز شرعا، والبعض أجازها على أن تكون للذكر مثل حظ الأنثيين، وهناك من يرى أنها تقسم بالتساوي بين الأبناء، وتكون في هذه الحالة كالهبة.