معتز شاهين /خاص ينابيع تربوية
وسط عالم غيبت عنه معالم الإنسانية والوفاء والبر، ظهر في عالمنا مصطلح جديد بدء يضرب بأطنابه في تربة مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، انه مصطلح ( دور المسنين )، أو كما يطلق عليها البعض ( دور العجزة )، فعن أي عجزة يقصد هؤلاء، عن هؤلاء الكبار في السن الذين ضحوا بحياتهم وأوقاتهم من أجل مجتمعاتهم، بذلوا كل غالي ونفيس لكي يخرجوا أبناء يبنون تلك المجتمعات.
نحن العجزة وليسوا هم، فقد عجزنا عن الوفاء لهم بما هو مطلوب منا كمجتمع أولاً قبل أن يطلب من أبناء هؤلاء المسنين، عجزنا عن توفير حياة كريمة لهم وسط جو أسري دافئ، عجزنا عن توفير الراحة لهم بعد طول عناء ومشقة وكبد وسط عواصف الحياة وتقلباتها، عجزنا نحن لا هم عن توفير الحد الأدنى من الوفاء والعطاء بعد كل هذا العطاء الذي كلل حياة هؤلاء المسنين.

مالك فيصل الدندشي
السعادة مطلب عظيم يسعى إليه الزوجان، ولا تنال هذه إلا بالسكن والطمأنينة، والمودة والرحمة التي تنشأ بين الزوجين بعد معاشرة المرأة زوجها بالحسنى، وبعد أن يمنح الرجل أهله عطفه وحنانه، ورعايته لها بأدب واحترام، وأن يقوم كل منهما بواجبات الآخر بما يرضي الله ورسوله؛ وأخيرا يأتي الأولاد، فيملؤون البيت بهجة وسرورا، وإذا وسع الله عليهما ببيت واسع ومال حلال طيب، فقد اكتملت سعادة الزوجين، فكيف إذا كان أبواهما راضيين عنهما بعد رضا الله؛ فهذا – والله - غاية السعادة في الدنيا.
إن والدة الزوج لمن أحرص الناس على تزويج ولدها لتسعده في حياته، فتراها – بعد أن يكبر ولدها، ويبلغ مبلغ الرجال – جادة في البحث عن شريكة حياته، وتختار له زوجه، وتزوجه لتسعد برؤية ذريته، وكذلك زوجها يشاركها هذا الشعور؛ وإن أخواته وإخوانه ليفرحون كثيرا بهذا؛ فكيف يكون الحال مع أشقاء وشقيقات العروسين، وبقية الأرحام والجيران والأصدقاء؛ إنه الشعور نفسه شعور الغبطة والسرور.

بقلم: يوسف الوهباني
يلعب الإعلام في المجتمع دورا هاما في كل الدول والمجتمعات العالمية، من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات التي من خلالها تتعبأ المجتمعات بالمعلومات والأفكار والتي يتبعها اتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ.
يطلق علي وسائل الإعلام بما فيها المقروء والمرئي و المسموع اسم:"media" من صحف ومجلات, ونشرات إعلامية, وتلفاز, و مذياع, بجانب المواقع الإلكترونية. تعمل كل هذه الوسائل علي إثراء وجدان وعقول الجمهور المتلقي، مما يزيد من مدى ثقافته وتأهيله وإدراكه وبالتالي تفاعله مع المجتمع الذي من حوله. ونظرا للأهمية التي تضطلع بها هذه الوسائل فقد اهتم بها الجميع من كبار وصغار، وصار كل فرد منهم يفرد لها مساحة من الزمن لمتابعتها وخاصة البرامج التي تتوافق مع رغبة كل فرد.

ليلى حلاوة
في بداية زواجي قالت لي رئيستي في العمل نصيحة لوجه الله: حافظي لنفسك على نصف ساعة أو على الأقل خمس دقائق؛ لتجلسي فيها وحدكِ تستمتعي فيها بكوب شاي، أو قراءة قصة، أو لتفكِّري في شيء ما...
نصحتني أنْ أنهض من نومي باكرًا مثلما تفعل لتجهز كوب "شاي بلبن"، وتجلس وحدها خلسة قبل أنْ يصحو الأولاد ومعهم الزوج؛ ليبدأ يوم طويل وشاق من: الطلبات، والعمل، وغيره، وغيره، وغيره!.
تذكرت هذه الكلمات بعدما رزقني الله بطفلين صغيرين؛ فاليوم بطوله لا تستطيع أنْ تجلس فيه أو يهنأ لك بالٌ؛ "أَكْل، وشرب، ولبس، وطبخ، وتنظيف..."، "إلحقي نُور وَقَّع المياه على الأرض"، "مَلَك: ماما عايزة أعمل حمام"، "نور بيعيط... سكِّتيه أرجوك"، "ماما: مش هاتطبخي انهارده، بابا زمانه جَي...".

ناصر النجدي    
إذا كانت المرأة هي التي تتكفل بتربية وتعليم الرجل صغيراً، وتهذيبه وتأديبه كبيراً، فلا مانع من أن تتحلى بالروح الرياضية، لتتعلم من نصفها الآخر "الرجل"، بعض الصفات والخصال التي كانت السبب الأساسي في تعلقها به، إلى جانب الزمن بالطبع، وذلك لكي تضمن مزيداً من النجاح والتألق والكمال وتشق طريقها في الحياة بثقة وتفاؤل، وتستطيع أن تربي الأجيال الجديدة من الصغار، والأجيال الحالية من الرجال "الكبار"!

JoomShaper